لعب على الحبال ؟؟ اختيار رئيس وزراء ..ام لعبة مراجيح العيد للاطفال..

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 3136 - 2010 / 9 / 26 - 15:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

قال الشاعر الشعبي والصحفي الاول ملا عبود الكرخي
( ذبيت روحي اعله الجرش.... وادري الجرش ياذيها
والله لافلش المجرشه... وانعل ابو راعيها ))
رغم انها باللهجه العاميه لنها ترجمت لعدة لغات اولا...ولا زالات محفوظه بذاكره العراقيين وغنيت من قبل اكثر من مغني لانها معاناة الشعب العراقي انذاك والمجرشه اعتقد وبعض النقاد انها الحكومه.. والحومه والغراب غراب البين )

لم ولن يحدث بتاريخ العراق مثل هذه الازمه او اللعبه...اجواء ديمقراطيه تقريبا خرج اغلبية الشعب من المدن والقرى والارياف...ما لم يحصل منذ تأسيس الدوله العراقيه بداية العشرينات وللان رغم انتخابات برلمان او نواب تلك الفتره تحت وصاية الانكليز مائه بالمائه...وتسقط وزاره بمجرد تظاهره في شارع الرشيد.....يقودها الديمقراطيون وكل الوطنيون رغم قوة وزارات نوري سعيد المعروف بانه عميل الانكليز صراحة....وطلع مسلسل في احدى الفضائيات عن اخر الملوك طفل سمع جمهره في الشارع تهتف
× نوري سعيد القندره ...وصالح جبر قيطانها ×
وهذه يعرفها وسمع بها كل الساسه انذاك والمخضرمين والاحياء الان

ونتذكر قول الشاعر معروف الرصافي بقصيدته العصماء :

انا بالحكومة واسياسة اعرف..األام في تفنيكم واعنّف
للانكيز مطامع ببلادكم..
لاتسترد الا بان تتبلشفوا !!

علم ودستور ومجلس امة.......
كل عن المعنى الصحيح محرّف

اعتذر ان نسيت نقلها نصا لمضي زمن بعيد جدا على قرائتها ::تتبلشفوا أي تصبحوا كالبلاشفه ( الشيوعيين ) في روسيا عندما هدموا عرش القيصر... وبنوا دولة الشعب دولة اشتراكيه ..لكن اختراق امريكا وحلفائها ولو بعد 80 عام هدموا مابنته الاشتراكيه وانفردت امريكا الان بدول العالم
نعود للموضوع... معركة الكراسي والشعب يعيش المآسي ...منطقه لها الكهرباء ساعه وبيوت النواب 24ساعه ..الحصه التموينيه ماده واحده ولاشهر سابقه ...بينما زمن اكبر طاغيه ليس في العراق انما في العالم كما قال من الباحثون وهو صدام تجي كامله 8 مواد وبوقتها ...هل يريد الساسه الجدد يجعلون من زمن صدام انه الوجه الجميل والطيب والانساني وهو يضع الانسان (بالمثرمه ) وقتل الاود عمومته وازواج بنته ورفاقه في الحزب قبل ان يصبح هو في الحزب...!! وانه الزمن الزاهي ...؟؟ بسبب معاركهم وصراعهم الخفي وضحكهم الظاهر ..؟؟ على حساب الشعب.. ومن اوصلهم لهذه المناصب ..
وهم سابقا يحلمون بان يصبح احدهم حارس ليلي من كل احترامي للحارس الليلي والمستخدم الذي يعيش عائلته بشرف وانحني اكراما لهم ولعمال المساطر لانهم يكدحون ...وبكرامه
وليس باقنعه اسلاميه و وطنيه مزوره والوطن والاسلام بريء منهم.....لو كان النبي محمد (ص) موجود لدخل على مجلس النواب وطردهم بسيفه دفاعا عن سمعه الاسلام وعن المحرومين والجوعى من شعبنا ممن يسكنون بيوت من الطين او هربوا مهجرين خوفا على حياتهم من القتل والارهاب وبطونهم خاوية من الجوع ...والفساد الاداري...!!! زمن الرسول كان هناك يهود ومسيح لكنهم لم يسرقوا قوت غيرهم
ولا وجد فساد مستشري وعلنا وبعلم من يدعي بحكم الشريعه الاسلاميه ....
انه كرسي باربع ارجل واربعة تحالفات او اسماء كل منهم ربط حبل برجل ويجره لصالحه وبالاخير يقع الكرسي لانه لايقف بثلاثة ارجل ..اولا....وثانيا كل حكام العراق منذ تأسيسه زمن فيصل الاول وللان من يجلس عليه ذهب...والكرسي باقي رغم انوفهم...الكرسي ليس عقار مسجل بدائره الطابو كما يقال انما الكرسي رمز وهمي ...هو من يحكم العراق بضمير حي وانصاف ويضع قيم السماء والارض امامه ...يضع اخلاقه يراد لمن يطمح له ان يفكر بعراق حر وعراقي سعيد يد بيضاء وضمير ابيض وليس عمامة بيضاء او سوداء يلبسها ليصعد لمجلس النواب يسلم ملاييبن خلال حضوره ربع ساعه والموظف الفوف ب ذ00 ساعه يستلم راتب سنه ما يعادله بمجلس النواب بربع ساعه
وهو يعيش في سوريا او الاردن او لندن وهذا الموظف جالس مع عائلته بشقه ايجارها 500 الف ولا كهرباء ولاماء ولا امان غذائه خبز وشاي...يسدد فرق الراتب بان يبيع ملابس (لنكات بعد الدوام ) هل هذا الاسلام يامن شوهتموه

-----------------
رحيم الغالبي
رئيس تحرير مجلة انكيدو الثقافيه
ومديرها التنفيذي

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل