ذكرى رحيل الشاعر الكبير كاظم الركابي

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 3060 - 2010 / 7 / 11 - 17:51
المحور: الادب والفن
    

عام 2001 يوم 26 نيسان توقف قلب الشاعر القلب كاظم الركابي.. صاحب اغنية = ينجمه = واحنه مشينه للحرب = يعني ادانة لحرب الطاغيه صدام بان ايران وقتها لم تحارب انما نحن مشينا للحرب,,وهي مقطعين...قالوا له اكمله بمدح صدام لتحصل على سياره قال ..لآ

هذا العراقي من يحب يهوى عشق محبوبته ..واحنه مشينه للحرب
كتب عنه الشاعر اكبير ناظم السماوي في مجلة الشرارة التي يصدرها الحزب الشيوعي في النجف ضمن ملف كبير عن الشاعر الفذ كاظم الركابي قائلا:
لقد رحل ارزيج الشيوعي (صاحب برج الحمام ) ..مع حماماته البضاء لكنه لم يرحل باق هو وبرجه وحماماته
من قصيدة برج الحمام :
ارزيج من كثرالنجم ..عنده حمام
وماينام ...
الا البرج كله ينام
قصيدة اشلونكم قرئها امام شعراء طلبهم الرئيس الصنم صدام وهي اودت بحياته
كتب عن الشهيد عبد الخالق محجوب شكرتير الحزب السوداني الذي اعدم على اثر ثورته في السودان قرئها الكابي في كل المهرجانات ونشرت في مجموعة == اغاني للوطن والناس ==بمناسبة العيد الاربعين للحزب الشيوعي العراقي ل 32 شاعر شعبي عراقي ضمنهم ان

...كتب عنه كاظم السيد علي وعادل العضاض (صديق عمره منذ البدايه)
كتب مقدمه جميله لمجموعتي الشعريه (جسر من طين ) تحت الطبع وبلا مجمامله لانه صديق العمر
وهذا نصها :

المقدمه - بقلم كاظم الركابي
كان ضمن موجه متجهة لأعمدة معروفة في مجال الشعر الشعبي . وكانت هذه الموجه تتصارع في أن توجد نفسها...وبطبيعة الحال كانت هناك اصوات تتميز مع بعضعها .....فهده الموجه الحاده....والموجة الخاملة ...ومن بين الموجات النشطة ، كان - رحيم الغالبي – لأن يجد نفسه في طليعة الأصوات التي تتميز وكان الطريق شاقا جدا.. ولكن الرهان في ان يكون او لايكون.. وهذا اختبار صعب...وصعب جدا في ان يجد نفسه وسط صراعات حاده في حركة الشعر أو ان يجد نفسه في فرصه مناسبه معينه ، كما أضاءة الشموع في مناسبه خاصة.
ف ( رحيم الغالبي) حالة قفزت من رصيد كان من الصعب ان يكون .
كاظم الركابي 1998
19

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل