جئت إليكم.. بإثمِ الشعبِ الشرقى ..المنهوب الساجد..

فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3232 - 2010 / 12 / 31 - 22:28
المحور: الادب والفن
    

الساده القضاه حضرات الجلادين ..
جئت إليكم.. بإثم الشعب الشرقى الساجد..
والمقهور الصامت..
جئت إليكم بإثم الانسان المصلوب خلف القاضى ,
والحاضر جسداَ للتعذيب ..
والغائب عقلا..بسم الدين..
جئت إليك.. بإثم الحق الضائع والمسلوب ..

سيدنا الحاكم والآمر والناهى..فى القصر العالى ..
بعصابتك من عسكر هذا الدرك الفاجر ..
وحاشيه وحشيه بقوت وكرامه
هذا المصلوب الشعبى تتاجر ..

قد جئت إليكم رسمياً ..بسم فتحى غريب الشاعر ..
وها.. أحمل فى قلمى نوايا التوكيلات..
عن شعب المشنوقين..
تلك القله فى نظرك والانجاس..
وأنت أبداً ..هل أنت الطاهر ؟
إنى أُطالبك رحيلا عن بلدى..
وإذهب للقيعان ومزبله التاريخ وسافر..
شرف وكرامه يحميها قانون ؟
فى الشرق ..عجباً!!
هذا كان هو الرد الساخر ..

الساده قضاه الحاكم ..حضرات الجلادين ...
من خليج تجاره الاديان وطواف القصر بمباخر ..
الى المحيط وظربان من فوق منابر
أقدم إليكم دليلا ذليلا ..يثبت
أن كرامه ونخوه هذا الشعب من زمن..
الرومان والعربان. مدفون بسجون ومقابر ..

وهذا دليل أخر...ألقيه كحزام ناسف..
قوانين قصوركم قانون ذئاب؟
فى الشرق ولدنا مصاصين دماء..
باسم المذهب والدين نذبح إنسان الله فى الاسواق
فلا أبقينا قرآن..أو فرقان..
ولا أبقينا ساق لتكون فوق الساق..

سادتنا المختبئون فى بغداد..
طلاب الدم حتى الاغراق..
للنهب وللسلب..منابر تلهث ..والقيم تساق .
فمن سارق جعلوه زعيماً ..
حتى صار عراق اليوم.. عصابه سراق..
ضاقت سيدنا الجلاد .. بهذا الشعب الارزاق
فلا دجله عاد به الخير..
ولا صار فرات الخير بزمنكم.. يطاق..

أهذا إرث عروبتنا؟
خطابات كذب ورياء.. ونفاق..
ياويل عربتنا.. بعقول الحمقى السراق..

وعمائم تدعو من فوق منابركم
فتخلق للجار والجار ..فتيل الاحراق..
عبوات بارود تنفجر.. بغليل.. وشقاق..

#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل