طلقة الرحمة

هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 3232 - 2010 / 12 / 31 - 01:01
المحور: الادب والفن
    

الوجودي الصالح

أيّها الفضاء
أنت أكثر إحسانا مني
وأكثر قدسيّة من أيّ مقدس
الوجود عندما يصبح رأسه الكمبيوتر
عليه أن يعود الى طبيعته الإنسانية
بعد كلّ همسة فرح
الألم لا يلغي نفسه
بل يزداد يوما بعد يوم
هذه طبيعة الله
مثلما طبيعته الفرح
( أنا ) وأنت الذي لا أعرفه من هو
الإثنان مابين الإثنين
مابين الفرحة والألم
نحن البشر أقنعة
لعالم قبيح ومرير

فلندا ‏26‏/12‏/2010

المُعَلِم

قد تمطر السماء
وقد لا تمطر
عندما تمطر
أنّ الأرض ستفرح حتما
وستنظر الى ذاك الوجه البعيد
الذي هو القصيدة
يقترب منك شيئا فشيئا
سوف يسألك القلب والقصيدة
عن الزرع والتأمل
وحجم الصفاء
أيّها العقل الشجاع
أصعب المهام التي تعلمتها
كيف تمشي في طريق السلام

فلندا ‏28‏/12‏/2010


مسافات السلم‏

الوضوح يأتي من الإطمئنان
والشعر يخرج من الأخلاق
الوضوح بمثابة خط النهاية
الذي يبلغه المتسابقون
الوضوح هو البراءة والعفوية
الوضوح هو التشابه مع الطبيعة
الأخلاق تعتبر الذروة في الحداثة
والتجديد
الأخلاق هي العالم الذي يصبو إليه الجميع
ولا نهاية له
الأخلاق في أغلب الأوقات تأتي متاخرة
هي الأسلوب
الوضوح الأخلاق أو الأسلوب أغراض
الكمال صناعة وحرفية

فلندا ‏30‏/12‏/2010

#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل