الهواء النقي

هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 3146 - 2010 / 10 / 6 - 21:25
المحور: الادب والفن
    

هوس المعرفة

من يحمل صبرا بحجم الكون
لكي يكون قادرا على رؤية الكون على حقيقته
الصبر أنواع وأحجام
بحجم الطيبة والهدوء في كل منا
الطيبة شرط أساسي للصبر
والصبر هو المكان الذي ينطلق منه التأمل
من أين تأتي الطيبة
من أين يأتي الهدوء
الطيبة الهدوء
كلمات سهلة
فهي الخطوة الأولى
لمن يريد أن يصبح نبيا
فلندا ‏22‏/09‏/2010

العالمية

من جميع الجهات يتم المجيء
الجلوس يكون الى جانب القناعة
القناعة الزهرة
التي ينظر إليها بوذا
الفقراء هم أكثر سعادة
من خلال الغياب الذي هو كالمطر
الغياب والألم والتلاشي
بأقل من الثانية نري الكون
فهل هناك أبعد من التلاشي والغياب
قل نحن الأرض
نحن المدن كلها
نحن الشوارع
نحن الساحات التي نهتف فيها من أجل حريتنا
قل الحدود زائفة
الحدود مابين الجيران
على سبيل المثال مابين العراق وإيران
مابين الجميع وبين أبعد نقطة في السماء
فلندا ‏25‏/09‏/2010


العيش في السماء

الإستمرار موجد في داخل كل منا
الموت مجرد وهم
بسبب ضعف ذاكرة الوعي
لأننا كل الأرض
وكل ماعليها
الشعر أكثر مساحة من الآيدلوجيات
الشاعر ليس وحده
بل مجموعة من الأنبياء
أنت لا تضيف اسمك
ولاوجود لك خارج نكهة البساتين
وعطر الأزهار
لن تموت
كنت أنت الطفل
أنت الإنسان
أنت الأزل
فلندا ‏29‏/09‏/2010

بلا أنانية

عندما نكون مع أنفسنا
نكون بلا منازع
وبلا منافس
بإمكان الطبيعة
أن تتقمصنا
نحن وهي قطعة واحدة
عندما نكون مع أنفسنا
هي الإشتراكية بعينها
عندما نكون مع أنفسنا
بإمكاننا السفر للبعيد اللامتناهي
عندما نكون مع أنفسنا
أننا بلا أنانية
عنما نكون مع أنفسنا
نولد من جديد
بطريقة خلاقة
ومبدعة
فلندا ‏01‏/10‏/2010

الأشياء السويّة كالزهد

من الأرض أتينا
الى الأرض نعود
مابين الخروج من الأرض
والعودة لها ماذا يسمى
إذن نحتاج الى العدل
مابين الأرض وخارجها
العزيز ذلك الذي يصحح تواضعه
كلما مسته الدهشة والأنانية
أي الحياة على طبيعتها
من دون تلكف
أو نرجسية
أو مبالغة

#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل