التاريخ بين الحقائق والأحقاد

مقال جميل يا سيدتي، ويظهر كم قبيحة هي الخيانة .
ولي ملاحظة يا سيدتي ارجوا ان تتقبليها بصدر واسع،
ورغم اني اتفق معك تماماً في ما جاء به مقالك، لكني استغرب بانكِ حكمتي مسبقاً بان من سيخالفك الرأي فانه من الحاقدين، قبل ان تسمعي مرافعته بمخالفتك! أليس هذا يدخل في باب الحكم المسبق علي المخالفين.

سيدتي الفاضلة
مقالاتك دائماً متميزة و تستحق المتابعة و التأمل،
وما هذه الا ملاحظة عابرة من متابع لما تكتبين.

تحياتي 

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالتأكيد أتقبل برحابة صدر أي تعليق يخالف رأي، والاختلاف لا يصنع عندي عداوة. معك حق بالحكم المسبق على من يخالف رأي.. ولكن الأمر لا يتعلق برأي شخصي لي، انما هناك حقائق ووثائق أمامنا، ومعارضتها، تدل على الحقد.. لا مجال هنا لرأي أنا.. شكرا لمتابعتك واهتمامك.. وكل عام وأنت بخير

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا اعتقد ان معارضة اي وثيقة او ما قد يعتقد انه حقيقة يدل على حقد،
فالحقيقة لا يمتلكها احد، وما نعتقد انه حقيقة قد لا يكون كذلك لآخرين ،

و معارضة ما نعتقد انه حقيقة او ما نراه من وثائق قد تدل معارضتها ان وجد اسباب كمعارضة موضوعية ( وهذا ما اعني بالمعارضة) فيدل على رأي معارض لا علاقة له بالحقد بل قد يدل على عكس ذلك، فالمعارضة قد تدل على حب و تقدير و احترام رغبةً في تصحيح رؤية او تعديل مسار.

و كل عام وانتِ والجميع بخير وصحة وسلامة وسعادة دائمة
 
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أحييك يا سيدتي على هذا المقال التنويري الهام جدا والذي يكشف في بساطة عن مدى انحراف الاتجاه العربي المعاصر في الترويج للفكر الصهيوني، والدفاع عنه، بل والتعاطف مع الاتجاهات الخطرة والتغطية على أهدافها الحقيقية ليس فقط ضد شعب فلسطين بل ضد شعوب المنطقة وضد الإنسانية. هذا الاتجاه الخطير بدأ يأخذ شكلا إعلاميا منظما منذ عصر السادات وظهر في عدة صور تبدو متعارضة لكنها تهدف لنفس الغرض. هناك شكلا يبدو متحضرا يدعو لعدم التطرف والتعصب لكنه يخدم العنصرية الصهيونية. وهناك شكل آخر ديني متطرف وفي تطرفه يضيع القضايا الجوهرية للشعب الفلسطيني كما تفعل حماس. وهناك من يشكك بشكل مخل في المسيحيين ليحدث انقساما يخدم التدمير المجتمعي لحساب الاستعمار. مقالك الواقعي التاريخي أوضح كثير من الحقائق الهامة التي تكشف زيف الاتجاهات المستحدثة ؛
شكرا؛

إرسال شكوى على هذا التعليق          182 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا على معظم ما جاء بالمقال ولكن هذه الفقرة:

((قامت فرقة تنفيذ الاعدامات، بإطلاق الرصاص عليه في الشارع وتمت تصفيته.. لم يقترب أحد من الجثة.. ... حتى عائلته تنكرت له، لما جلبه من عار عليها، اذ كانت الخيانة والعمالة يومها عارا، وليس مفخرة كما في أيامنا هذه. وعندما يئس البوليس، أمر عمال النظافة في بلدية عكا، برفع الجثة من الطريق ودفنها.. فجاؤوا ب - الطنبر-، وهو عبارة عن مركبة خشبية بسيطة يجرها حصان أو حمار أو بغل... وقد كان ذلك الطنبر لرفع القمامة.. سار الأطفال خلف الطنبر يغنون - الخاين نجّس الطنبر- ! وصل الطنبر الى المقبرة، مرافقا بسيارة للبوليس.. كان أهل عكا قد تجمعوا، أمام المقبرة، وسدوا مداخلها ومنعوا العمال من دفن الخائن في مقابرهم! ولما فشل الانكليز في اقناع الناس في السماح للعمال بدفن الجثة، أمروا العمال، بحفر قبر خارج المقبرة، ودفن فيها..)))


أرى فيها المثال الواضح على الحقد والتعصب الوطني لدرجة الهوس المرضي ...الوطنية يا سيدتي لا تعني الاغتيالات الجبانة أو التجرد من الانسانية حتى التشفي من جثة مغدور

لا أثق في حكمة من كتبت هذا الكلام غير منددة بالحيوانية التي تنضح عنه !!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أشكرك على التوضيح أخ زيد.. وأتمنى لك عاما سعيدا، مع خالص تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          164 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي أخ سامي، ورائع استيعابك، للصورة العامة التي ترسم ملامح التوجهات الاعلامية الثلاثة، والمرسومة بعناية لتوجيه الاعلام وفق أجندة معينة، أو عن غباء ينجرّ اليها بعض الأطراف.. وصّفت الحالة باختصار مفيد.. تحياتي لك وكل عام وانت بخير

إرسال شكوى على هذا التعليق          148 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي.. شكرا لصراحتك.. ان الخطأ الذي نقع فيه كلنا، هو محاكمة مرحلة ماضية من تاريخنا، بمقاييس زمننا هذا.. ولا أود الاستطراد في موضوع العملاء، لأن هذا سأفرد له مقالا خاصا.. ولكني أود أن ألفت النظر، ان الغرب تعامل مع هملائه والخونة بنفس الطريقة.. تحياتي وكل عام وانت بخير

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وفين الغلط ياسيدتي في ان يبيع الانسان ارضه ويشتري ارضا اخرى , هذا يحصل كل يوم في دول العالم أجمعين , لو عندك مال اذهبي واشتري قطعة ارض في اي بقعة في العالم هل ستجدين من يعترض ؟؟ وهاهي دبي بناطحاتها واراضيها ومولاتها اليوم مملوكة لراس مال اجنبي فماذا في هذا ؟؟؟ مادخل الوطنية وحب الوطن في ان ابيع قطعة ارض املكها في بلدي واشتري قطعة اخرى بنفس المساحة وربما اكبر وبسعر ارخص في مكان آخر في نفس البلد؟؟
اسرائيل لم تاخذ فلسطين بشراء اراضي الفلسطينيين ولكن اخذتها بقرار دولي وبعجز فلسطيني وعربي في التعامل مع هذا القرار الدولي

إرسال شكوى على هذا التعليق          130 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صباح الخير، لا ضير في بيع وشراء الأراضي كما يحلو للمرء.. لكن في الحالة في الفلسطينية، فالوضع كان مختلفا بعد وضوح المخطط الصهيوني والأوروبي بشكل عام.. فقد منع القانون الفلسطيني بيع الأراضي لليهود، وأباحها للعرب، فاستغلتها بعض الأسر العربية، بأن -سمسرة- للوكالة اليهودية، اذ كانت تشتري الأراضي وتبيعها لليهود.. وهذه الأسر معروفة بالأسماء وبعدد الدونمات التي باعتها، وبعض هذه الممتلكات كانت قد حصلت عليها بعض العائلات كإمتيازات من الدولة العثمانية! تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          208 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

والله ياست حنا بكير من يوم الذي كتبتي به المقال والذي تحولتي به الى نابشة قبورفانيه وان اضع رد وبعد ذلك امسحه لان في الصدور غصه واخاف ان اتكلم فاكثر من الكلام والعتاب
ولكن سوف اكتفي بتسائل بسيط ............
اذا كان الفلسطينيون قد باعوا ارضهم او انها احتلت فان كل الطرق تؤدي الى مكه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كل عام وأنت بخير.. في الحقيقة اني لم أتحول لنابشة في القبور، ولكن هو رد بسيط للحملة المستمرة لتشويه صورة الفلسطيني.. رغم أن الدليل على كذب هذه المقولة المفترية، وتمسك الفلسطيني وعلاقته بأرضه واضحة على الفضائيات! لكنه الاعلام الموجه والمدفوع الأجر .. ولا أنصحك بالكبت أو الصمت، من حقك التعبير بحرية، على منبر يحترم رأيك حتى لو كان مخالفا.. اننا نؤسس لثقافة الحوار المتمدن والحضاري..

إرسال شكوى على هذا التعليق          181 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---