أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - خالد صبيح - التعليقات في الحوار المتمدن















المزيد.....

التعليقات في الحوار المتمدن


خالد صبيح

الحوار المتمدن-العدد: 3223 - 2010 / 12 / 22 - 21:40
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


من المعهد الأوربي لبحوث الفيزياء في سويسرا أطلق في عام 1989 الانكليزي (تيم بيرنرز لي) مبتكر (مخترع؟) الويب، صيحته ــ الحلم حين قال (افترض ان بإمكاني برمجة حاسوبي بحيث اخلق مكانا يمكن فيه ربط اي شيء بأي شيء) واستطاع بعد عامين ان يقدم للعالم الشبكة العنكبوتية( النيت) التي حولت النص والصفحة الالكترونية إلى عالم مترابط ومتشعب ولانهائي مما حدا بمجلة(تايم) الأمريكية ان تصف انجازه ذاك بالغوتنبرغي ( نسبة إلى غوتنبرغ مخترع المطبعة) لأنه بحسب المجلة قد (اخذ نظام اتصالات قويا لم يكن يستخدمه إلا النخبة وحوله إلى وسيط جماهيري). في إشارة إلى اقتصار استخدام الشبكة حينذاك على المجالين العسكري والأكاديمي.

ومنذ تلك اللحظة وحلم بيرنرز يتسع ويتعمق ويخترق الحدود. وصارت الويب والانترنيت بفضل (بيرنرز لي) وغيره أداة تواصل ثقافي ووسط لممارسة الحرية وميدان بناء اجتماعي فرض أشكال جديدة من البناء العقلي والنفسي رغم انه لم يتبلور بعد ويأخذ دوره إلى مديات متقدمة في كل الأمكنة.

وعالم الانترنيت عالم واسع والية التواصل الاجتماعي فيه غنية ومتعددة. ولا تزال تكنولوجيا المعلومات واعدة بالكثير مما يمكن ان يشكل في أية لحظة انعطافة مفاجئة في عالم الاتصال. لكن في هذه الوقفة أريد ان أتناول جانب من عالم التواصل وهو نظام التعليقات على المواد التي تنشر على الانترنيت وبتخصيص أدق سأتناول واقع التعليقات في موقع الحوار المتمدن.

بمنظور عام دللت خاصية التعليق في الفضاء الالكتروني بشكل عملي على ان من بأخذ بها يتمتع بقدرة على التجدد ومواكبة التحولات والتطورات التي تتيحها وتفرضها في نفس الوقت التطورات التقنية في ميدان تكنولوجيا المعلومات، وما أحدثته وسوف تحدثه من تغيرات في مفاهيم القراءة والتفكير وبمديات إنتاج النص. فبظهور خاصية التعليق لم تعد العلاقة بين كاتب النص والنص والقارئ علاقة احادية الجانب ومحدودة في عملية التلقي السلبي كما هو عليه الحال في زمن سطوة الثقافة الورقية، وإنما تحول المنتج الفكري، بفضل هذه التكنولوجيا وما استتبعته من تطوير في المفاهيم والقيم، إلى نص مفتوح قابل للتجدد والتطوير والاغناء والتعديل(وان كان لفترة زمنية محدودة) من خلال عملية نقاش حيوي مباشر أو بما يمكن تسميته بندوة مباشرة يعقدها القراء والكتاب فيما بينهم بعلاقة تفاعلية تكاملية.

وقد أتيحت عبر هذه الآلية التفاعلية ولأول مرة وبوضوح كاف إمكانية استكشاف نوع ومستوى القارئ الذي يتابع هذه المواقع، بعدما أشركته، عبر التعليق، في إعادة كتابة النص، وهذا الواقع جعل من النص فضاءا مفتوحا دائريا ولانهائي من حيث المبدأ، تضاف له الأفكار وتتعدد فيه الرؤى وتتسع المعاني. وبما ان النص لن يكون مكتملا حتى عند كاتبه فان التعليقات ستجعل منه نصا مفتوحا ووعاءا يملا بالكثير من إضافات المعنى. غير ان هذا المنظور يشترط قارئا ذكيا ومثقفا ومتفاعلا مع النص ومع الفضاء الثقافي الذي يشيعه النص وقبله الموقع الذي ينشر فيه.

هذا على المستوى النظري أو حدود الرغبة والطموح، لكن الصورة في واقع الحال ليست بهذا الألق الافتراضي. فمستويات القراء وتعليقاتهم، هنا في الحوار المتمدن، لاتشجع على دمجها في السياق الموصوف أعلاه. أقول هذا رغم أن آلية التعليق بشكل عام قد غيرت من شكل ومحتوى الموقع، بمعنى جعلته أكثر جاذبية وأكثر فعالية في إثارة الأفكار والنقاشات حولها، إلا ان أمر تعميق هذا المحتوى الايجابي غير مرهون، بطبيعة الحال، بالتكنولوجيا بقدر ارتباطه بمستوى نضج القراء وجديتهم، وقبل هذا بفهمهم لمعنى التعليق وضرورته. وهنا يطرح سؤال مهم: هل ان جميع القراء هم بمستوى من النضج والقدرة على فهم مدلولات النصوص والأفكار التي تثار في الموقع؟. وهل ان جميع التعليقات هي بذات المستوى من النضج والجدية؟.

الإجابة المباشرة على هذا السؤال هي؛ بالطبع لا!. وهي إجابة بديهية في كل الظروف. لان القراء متباينون في مستوياتهم الفكرية والثقافية ويختلفون بدوافعهم الاجتماعية والثقافية والنفسية وغيرها من الدوافع والخلفيات.

لقد تبين لي من متابعة عامة لمجمل التعليقات ان المعلقين في هذا الموقع يتوزعون على عدة فئات، تتداخل فيما بينها وتتنافذ، ما عدا الفئة الأولى، بمعنى ان معلقا من فئة معينة قد نجده يمارس نشاطه لدى فئة أخرى وضمن سياقها، مع انه ينتظم في فئة أخرى.

الفئة الأولى هي القراء الجادون من الذين يعبرون في تعليقهم عن فهم لمدلولات النص والتقاط الأفكار الأساسية فيه ويتخطون في تعليقهم شخصية الكاتب أو خلفيته إلا بحدود ماتفرضه بعض المواضعات أو الارتباطات بالنص المكتوب، أو (طغيان النرجسية مثلا) ويركزون على جوهر أفكار النص، وقد نجحوا إلى حد ما بإثارة نقاشات نافعة وجادة حول قضايا تثير اهتماما عاما. لكن هؤلاء قلة قليلة جدا وليسوا مثابرين بقدر واسع في التعليق والنقاش مما جعل تأثيرهم محدودا وغير منتظم ولم يلون واقع التعليقات بصبغته، وقد تركوا لقلة نشاطهم هذا فراغا سيملأ بسهولة وخفة من الفئات الأخرى.

الفئة الثانية مركبة ومتعددة تختلط فيها الجدية بالخفة والنضج بالتطّير، بعضهم لا يقرأ بعمق. ومنهم من يعلق بهدف التعليق لا غير، ربما من اجل إشباع حاجة نفسية في التعبير أو المشاركة أو الظهور، فللقراء نرجسيتهم أيضا، لهذا تجدهم يتنقلون بين النصوص وبين المواضيع معلقين بطريقة متشابهة رغم اختلاف المواضيع والمناسبات والكتاب وزوايا النظر.

هناك أيضا شلل وتجمعات حولت حيز العليق إلى مناسبة خاصة وليس إطارا للفهم العام، فنجد مجموعة من المعلقين تلتف حول نفر من الكتاب يتبادلون المجاملات والمديح، وصرنا نعرف تلقائيا حينما يكتب احد أفراد هذه المجموعة بان بقية الشلة ستتداعى للتعليق على ماكتب، مدحا وتبجيلا، وبما هو خارج سياق الموضوع ولن يضيف شيئا لا للنص ولا للقراء. وهذا السلوك غير ضار بحد ذاته، لكنه يحد من قيمة التعليق باعتباره وسيلة مناقشة وليس تبادل مجاملات ومديح.

لكن الفئة الأكثر تأثيرا والتي وسمت نظام التعليقات بميسمها هي مجموعة من الأصوليين الطائفيين والمتعصبين المسيحيين، من مصريين وسوريين وعراقيين يجمعهم التعصب والكراهية ضد الإسلام والمسلمين والعرب، يلتحق بهم بين الحين والآخر بعض ممن التقطوا فكرة اللبرالية من مؤخرتها وتسموا باللبراليين الجدد. حاملين معهم أساليب وأخلاقيات منتديات صراع الديكة في غرف الحوار ( البالتولك) على ألنت.

هؤلاء يشكلون جوقا متناغما ومتناسقا في أفعاله لأنهم منظمون في عملهم، لديهم أهدافا واضحة وأساليبا مدروسة تعتمد الترويج والمديح المبالغ فيه لفكرة أو كاتب يؤيدونه، أو التهريج والسخرية والانتقاص، حد التجريح، من فكرة أو كاتب لايؤيدونه. يبلغ أحيانا حد السخرية من شكله وصفاته الشخصية. وقوة هؤلاء لا تكمن في قوة حجتهم أو طريقة محاجتهم وإنما من فعلهم المنظم والمكثف بالضغط والتكرار الذي ينتج في النهاية الصورة المطلوبة ويحقق الهدف. والفعل المنظم مهما تكن نواياه وأهدافه هو عادةً فعل مؤثر، الم يجزم لينين، بأنه لو حصّل على منظمة ثورية سيقلب روسيا رأسا على عقب(أعطوني منظمة ثورية وأنا اقلب لكم روسيا رأسا على عقب)( احد الظرفاء حورها إلى ( أعطوني فنتك...الخ). هذا الاستشهاد يقدم دلالة على قوة الفعل المنظم وخطورته، وهذه المجموعة، كما أسلفت، منظمة بشكل جيد. ويقال ان عددهم أربعون (ذكرى من ألف ليلة وليلة) ينتظمون في مجموعة لها أهداف محددة؛ هي تكريس عصبيتهم وإشاعة الكراهية ونشر فكرهم الأصولي بطريقة مواربة تحت يافطات اللبرالية والتنوير ونقد العقل. وحينما يتصفح المرء الموقع سيجد فعلا أنهم مبثوثون فيه بكثافة، تعليقا هنا وتهريجا هناك، عركة هنا ومشاجرة هناك، حتى ليظن المرء أنهم قد سيطروا على الموقع تماما( وأظن ان لديهم حظوة خاصة لدى أهل الموقع). وهذا له شبيه هنا في الصحافة الالكترونية السويدية، حيث ينتشر النازيون بكثرة مستخدمين نفس الوسائل:ردود استفزازية، صيغ جاهزة غير مضبوطة منطقيا فتصعب مناقشتها، تضخيم لتصورات معينة بغير حجج مترابطة وتركيز الضوء عليها ليظهر وكان الواقع هو هذه الصورة المرسومة بعد ان تخفى جوانبه الأخرى بانتقائية، وخلف هذا في الخفاء تتقدم إيحاءات مايريدونه من بديل غير معلن بطريقة مباشرة، انه بديلهم المخفي والمضمر داخل السرد. ومع ان هذا الخطاب مكشوف ومتهافت إلا ان مواجهته ودحضه ليس بالأمر السهل سيما وانه يقدم بقالب غير منتظم في سياق محدد، شذرات كلام هنا تعليق وإشارة هناك وهكذا فتغدو مواجهته شبه مستحيلة والتغاضي عنه أيضا غير ممكن لأنه يؤدي دورا ويترك أثرا.

وأصحابنا، شلة الأربعين معلقا، (بعضهم استطالت تعليقاته فصار كاتبا!)، يتوهمون( هل يتوهمون حقا!) أنهم صاروا سلطة وقوة تقرر من يستحق البقاء والنشر في الموقع، فأصر احدهم ،مثلا، على ان الكاتب الذي لايحصل على تقييم معين عليه ان ينسحب من النشر في الموقع لأنه كاتب فاشل وغير مرغوب فيه من القراء، وصاحب هذا الاقتراح واثق من النتيجة فلديه وعصبته النصاب الكافي لرفع أو تخفيض قيمة اي مقال. وهذا فقط لان الآخرين غير منظمين مثلهم. ولو أخذنا بمقاييس صاحب هذا الرأي لاعتبرنا، على سبيل المثال، ان درجة التقييم التي حصل عليها مقال (ياسين الحاج صالح )( المرض بالإسلام)، دليلا على فشل كاتبه ولهذا ينبغي عليه ان ( يخجل من نفسه ويتوقف عن النشر في الحوار المتمدن، أو ربما يتوقف عن الكتابة كلها). ولاعتبرنا أيضا، ووفق نفس المعيار، ان احد أفراد الشلة ممن استطالت تعليقاته وتضخمت غريزة التعليق لديه فصار فجأة (كاتبا)، هو (كاتب) جدير بالبقاء لأنه حظي بدرجة قبول منهم، بل والأكثر، ويا للمهزلة، أنهم اعتبروا (شخابيطه) تألقا.(هزلت حقا).

وهناك بين هؤلاء من يدعي بطريقة غريبة انه قارئ( فلتة) يستطيع فهم ماوراء السطور من العبارة الأولى، بينما نجد في تعليقه الذي يسطره بكل ثقة وغرور، انه لم يفهم لا ما في السطور ولا ماوراءها، وهذا وغيره يتملكهم الغضب إذا لم يقل الكاتب مايشتهون سماعه، ويتأستذون، (والتأستذ مرفوض لذاته)، على الكاتب ويطالبونه بوقاحة ان يحدد موقفا من مسالة ما وبما يتوافق مع مايرونه هم بمنظارهم الاحادي ( اسود أو ابيض)،على طريقة معنا أو ضدنا، وكأن من واجب هذا الكاتب المسكين ان يمتثل لإرادتهم وهو يقضم أظافره ارتباكا كتلميذ ابتدائي في مدرسة ريفية لم يحضر واجبه المدرسي.

إن هذه التعليقات الخالية من الذوق والقاصدة للإيذاء قد سممت أجواء الحوار في موقع شعاره وعنوانه هو الحوار، الأمر الذي دفع، كواحدة من عوارضه الجانبية، بعض الكتاب لغلق باب التعليق على مقالاتهم لملاحقة هؤلاء لهم بالكلام البذيء، والكاتب في هذه الحالات يواجه مأزقا حقيقيا، فهو من ناحية لايستطيع ان يرد على لغة هابطة وشذرات كلام اعتباطية، لأن هذا يبخس من قيمته ولا يمكن له في نفس الوقت احتمالها.

وأظن ان أمر تنقية أجواء الحوار في الموقع وجعلها ممكنة هي من مسؤولية إدارة الموقع لأنها في النهاية مسالة إدارية وفنية. ولا يتعلق هذا الموقف على الإطلاق بحجب أو معارضة المناقشات فالنقاش والحوار أمر حيوي ومطلوب، وبالتأكيد ان متابعة القارئ وتعليقه من الأشياء التي تسر اي كاتب، لأنها تجعل الكاتب في تلاقح مع أفكار أخرى محايثة أو مغايرة لفكرته من شانها ان تغنيها، ولكن من جانب آخر لاشيء يبعث على اليأس، والقنوط، والقلق، والتوتر، والإحباط، والخوف، والندم، وكل مايحفز على التفكير بالانتحار، أكثر من القارئ الذي( يثرد بصف اللگن) هذا القارئ الذي لايفهم مايقال ولا ما يقصد من معاني ومضامين، ولا يريد ان يفهم، ومع ذلك يقحم انفه في مجالات هي فوق طاقته، وليس هذا وحسب وإنما يحاول ان يتأستذ ويدعي الفهم.

لااحد ينكر على القارئ إبداء راية ولكن لهذا تقاليد ومعايير. وصحيح ان النص فضاء مفتوح قابل للتأويل من القارئ، وان القارئ بقراءته يعيد عمليا إنتاج النص ويعطيه أبعادا مختلفة عن النية والمعنى اللذين انطلق منهما، ولكن إعادة تأويل النص والقراءة الإبداعية له شيء، وتحريف المعنى فيه أو تشويهه شيء آخر تماما. وما يلاحظ ان بعض المعلقين يعكس في تعليقه شكل مشوه للفهم ويكون تعليقه لهذا السبب يسبح في فضاء آخر غير فضاء المعنى ويدور في دائرة بعيدة عن أجواء النص.

ومع ان أدلة هذه التعليقات كثيرة، ومنثورة بين التعليقات، إلا ان مثالا جيدا أتحفنا به احد المعلقين يجمل كل هذه الخصائص الرديئة والتوظيفات القاصرة، واعني احد التعليقات على مقال الكاتب (سلام عبود عن التفجير الانتحاري في السويد) حيث أرانا بوضوح الفهم المبتور والقاصر للنص و قراءة ماتراه الذات داخل النص باختلاق معاني غير واقعية وترديد كليشات لاتني تتكرر، وهكذا نماذج وأشباهها من التعليقات المشوهة للنص والمفسدة للجو العام تدفع إلى توصيفها بغير تردد بأنها (كالفسا بعد البخور). ان وجود هذا المستوى من التعليقات المغرضة والركيكة والمدفوعة بغايات غير بريئة ستحول موقع الحوار المتمدن، مالم يجري تدارك ذلك، إلى (مكب زبالة) وليس موقعا تنويريا.

في الختام أقول ان التعليق، كما ينبغي ان يكون عليه، هو، برأيي، إضافة للنص وتعميق لأجواء الحوار التي بغيرها لايحدث تطورا وارتقاءا فكريا وثقافيا، ولا تكون هذه الإضافة وهذا التعميق ممكنين مالم يكونا إضافة نوعية ومناقشة جادة، وهذا يلقي على المعلق مسؤولية توازي مسؤولية الكاتب في إثارة جدية للنقاش وتوسيع دائرته، واجزم، رغم سوداوية المشهد، بأننا سنشهد في المستقبل، مع نمو ونضج ظاهرة التعليق، وتطور أساليب استخدامها بما يليق بها، انبثاق مايمكن ان اسميه بـ (أدب التعليق) الذي ستكون بالتأكيد من بين خصائصه الأسلوبية الجوهرية؛ الكثافة والدقة والوضوح التي ستسبقها وترافقها بالضرورة الجدية.

الحديث يتشعب ويطول حول هذه الظاهرة، وعينات ماوصفته من أنماط، لمن يريد التأكد، منتشرة بوفرة في جنبات النصوص المنشورة على الموقع، ولكنني أردت هنا الإشارة العامة للموضوع فقط، والموضوع على العموم يحتمل ويستحق دراسات مركزة ومن وجهات نظر متعددة.



#خالد_صبيح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمحة قصيرة عن النقد عند اليسار العربي
- العنصرية ضد الذات
- ‌أسرى في ضيافة الأنصار لشيوعيين
- ملامح من مشاكل الاندماج في السويد (3)
- ملامح من مشاكل الاندماج في السويد (2)
- ملامح من مشاكل الاندماج في السويد (1)
- هل هناك تجربة اشتراكية ناجحة؟
- مشكلة الحجاب في المجتمعات الاوربية
- صفقة خاسرة
- أللاجئون في أوربا
- الانتخابات السويدية2
- انتخبابات السويد 1 انبعاث العقلانية
- احداث بشتاشان
- شيء من لوثة الايدلوجية
- تشاركوننا جرائمنا أو نشارككم براءتكم
- شبح التطرف في كردستان
- شهداء منسيون
- معوقات وحدة اليسار العراقي
- صناعة الخصوم
- معضلتان يساريتان


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - خالد صبيح - التعليقات في الحوار المتمدن