أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد صبيح - تشاركوننا جرائمنا أو نشارككم براءتكم















المزيد.....

تشاركوننا جرائمنا أو نشارككم براءتكم


خالد صبيح

الحوار المتمدن-العدد: 2775 - 2009 / 9 / 20 - 15:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


خلط الأوراق والهجوم بأي ثمن وبدون وجه حق، وإتباع أسلوب الهجوم خير وسيلة للدفاع هي الخلطة السحرية التي يتبعها الخطاب ألبعثي من اجل استعادة مواقعه المفقودة. ويصدر هذا الخطاب غالبا من بعثيين رسميين يعلنون انتماءهم بلا وجل، أو بعثيين مموهين بادعاءات مختلفة، أو من إعلاميين عرب وعراقيين يدورون في فلك البعث.

هذا مادأب عليه عبدالباري عطوان، على سبيل المثال، في جل مناقشاته الإعلامية التي تدور حول طبيعة النظام ألبعثي وشخصية صدام حسين. حيث حاول هو وغيره، للتعمية وليس لأجل الاستقصاء العلمي، أن يرجعوا دموية نظام صدام حسين إلى جذور ثاوية في طبيعة الشخصية العراقية، أو إرجاع مصادر عنفه الهمجي إلى حوادث قريبة في التاريخ العراقي. وبهذا فإنهم يضربون عصفورين بحجر واحد، فهم يبرأون صدام ونظامه من فرادته في القسوة وهمجية العنف، ويدينون المجتمع العراقي ليجعلوا الجميع شركاء في الجريمة ولا احد بريء.

وهذا الخطاب في الحقيقة ليس وليد ظروف هزيمة النظام والبعث بعد 2003 وإنما هو طريقة قد اتبعها النظام ألبعثي بخطابه إبان هيمنته حينما كان يسترجع التاريخ في ساعات (صفائه) النادرة.

والتاريخ هو دائما المدخل المفضل للخطاب الشمولي الكلياني لتمويه الواقع. ومعروف أن التاريخ يدون كل مرة وفق مزاج الحاكم المستبد أو الطبقات المتسيدة. لكن ذلك لا يمنع، على الإطلاق، من قراءة موضوعية علمية ممكنة للتاريخ حالما تسقط عنه هالة القداسة التي تضفيها عليه سلطة المقدس السماوية أو سلطة الحاكم الأرضية.

لكن مقاربة التاريخ لا تكون على الأيدي البعثية، كما نوهت قبل قليل، عبر البحث العلمي وإنما حسب الأهواء والأهداف الآنية التي هي على طول الخط استهداف الآخر والسعي الحميم للاستيلاء على مقدرات المجتمع عبر زمام السلطة السياسية. والسلطة هي الهدف الأسمى والهاجس الملح للبعث، حتى غدت في تاريخه وممارسته غاية بذاتها.
مؤخرا برزت في أكثر من مناسبة صيغ للتعبير عن معاني هذا الخطاب. فقد أشار محمود المشهداني ذات مرة بشكل مباشر وفج، كما عودنا، إلى فحوى واضح أراد فيه مساواة العنف الذي رافق أحداث وقعت في أيام الجمهورية الأولى( أحداث الموصل وكركوك في عام 1959) بمسلسل العنف الدموي والمنظم الذي مارسه البعث فترة زمنية طويلة ومتصلة قاربت الأربعين عاما. وأكد بسطحية متأصلة أن منع البعث يستوجب منع الشيوعيين أيضا لتشابه الأسباب، وهي العنف السياسي. وإذا كان المشهداني، بنزعته القذافوية( نسبة إلى ألقذافي المخبول)، لا يؤاخذ ولا تؤخذ تصريحاته محمل الجد، فان تصريحات بذات الصراحة والمباشرة حين تصدر من صالح المطلك يكون أمرها شيئا آخر تماما. هنا يكون التصريح، (والمقصود تصريحه في اللقاء الخاص على فضائية الحرة قبل بضعة أيام) رغم ما صاحبه من نبرة مجاملة تشي ببعض الدماثة، تعبيرا عن عقلية ينبغي التوقف عند بواعثها وأهدافها التي ترمي إليها. فهنا التصريح مقصود به أبعاد أخرى تستهدف خلق صورة للبعث والبعثيين مغايرة عما أظهرته حقائق التاريخ بأكثر الشواهد (فحشا).

أطلق المطلك تصريحه الذي بدا عابرا بتحديد لا يقبل الشك، مدعيا أن أسباب منع البعث من العمل السياسي، وفق الدستور العراقي، هي غير منصفة لان الشيوعيين، وكذا حزب الدعوة( يقصد عملية المستنصرية عام 1980 التي أدت إلى جرح الرعديدين طارق عزيز ومحمد دبدب) قد مارسا يوما ما العنف وقتلا المدنيين( سحلوا الناس بالشوارع) كما أشار للشيوعيين. وهو يقصد بلا شك أحداث الموصل وكركوك عام 1959.

ولكن هل حقا أن أحداث الموصل، إذا أخذنا تصريحات المطلك وإيماءاته مأخذا جديا، هي فعلا أعمال عنف ترقى إلى أن تكون معادلا لعنف البعث، سلطة وميليشيات، وإنها تصلح أن تكون مرجعا ومصدرا لهذا العنف الدموي الذي مارسه البعثيون؟

هذا يقتضي هنا الخوض ببعض التفاصيل عن أحداث الموصل كما أوردتها المصادر التاريخية الموثوقة.

يشير حنا بطاطو في كتابه العراق، وهو أدق مصدر علمي وانضج دراسة عن واقع العراق المعاصر، إلى أن أحداث الموصل قد وقعت على خلفية توتر سياسي شهدته الساحة العراقية نتيجة لصراع مشاريع ورؤى سياسية مختلفة، قومية تريد إلحاق العراق مباشرة بمشروع الوحدة العربية، ومشروع وطني عراقي أراد الاستقلال والابتعاد عن محاور لا مصلحة للشعب العراقي فيها. بالإضافة إلى أن الصراع نشب على أرضية التنافس بين الضباط الأحرار أنفسهم على مراكز السلطة والنفوذ، مما دفع العناصر القومية، بتشجيع ودعم مادي ومعنوي مباشر من الجمهورية العربية المتحدة (مصر وسورية)، إلى السعي لإسقاط نظام حكم قاسم. والاهم في الأمر أن الأحداث لم تقع كأعمال عنف ممنهج ومقصود استهدف البعثيين والقوميين، وإنما نتيجة لتطور الأحداث على الأرض. فقد ساد شوارع الموصل في تلك الأيام توترا مصدره معلومات مؤكدة بان مؤامرة أو محاولة انقلابية لإسقاط حكم قاسم هي قيد التنفيذ. وطبعا هذه المحاولة سوف تستهدف بالضرورة الشيوعيين الذين كانوا قريبين جدا من حكم قاسم، وشكلوا إحدى دعائمه الأساسية. والمهم أيضا أن الأحداث تفجرت بالضبط على أيدي البعثيين الذين لم يحتملوا، حسب رواية بطاطو، منظر الشيوعيين وأفراد المقاومة الشعبية يجوبون شوارع الموصل بطريقة كانت، بلا شك، تستهدف استفزازهم ليخرجوا بنواياهم وما كانوا يضمرونه للعلن. وفعلا وقعت الصدامات بعدما ابتدر البعثيون الشيوعيين بالعنف كما ورد في الصفحة 193 من الكتاب الثالث حيث يذكر بطاطو:

( وكانت بقية يوم السابع مليئة بالمظاهرات والمظاهرات المضادة، التي تزايد التوتر فيما بينها تدريجيا، وفي حوالي الساعة الثانية من بعد الظهر، تدفق البعثيون ومؤيدوهم من النبي شيت، بقيادة فاضل الشكرة، عبر شارع فاروق وهاجموا عددا من المكتبات اليسارية ومقهى علي حجو، مكان لقاء الشيوعيين، واحرقوها كليا. وفي وقت لاحق، حوالي الساعة الرابعة، وبالقرب من مكتب البريد، اصطدم البعثيون ـ الذين عززوا الآن بأتباع عائلة كشمولة الذين كان كثيرون منهم مسلحين ـ بالشيوعيين الذين خرجوا من حي المكاوي وعلى رأسهم عباس هبّالة، وصحب العراك إطلاق نار ووقوع إصابات. وتدخل الجيش وفرض منع التجول.)

من هذه الرواية يستدل على أن الهجوم لم يبتدئه الشيوعيون، وان أحداث العنف والعراك قد وقع بين طرفين مدنيين ومتساويين لم يتسلح احد منهما بقوة السلطة، بدليل أن الجيش تدخل وفرض منع التجول، وان المشاركين من الشيوعيين قد حوكموا لاحقا أمام محاكم الدولة لمشاركتهم في هذه الأحداث. كما ابرز أن الطرف ألبعثي كان مسلحا بمعنى انه قد ضمر نية العنف وتهيأ له. وما وقع من تبعات لهذا الحدث في الأيام التالية كان قد اخذ أبعاده على خلفية تحرك العقيد عبدالوهاب الشواف يوم 8 آذار وما كشف عن (مؤامرة) تشارك فيها أطراف خارجية( الجمهورية العربية المتحدة) لإسقاط نظام الحكم. ومع كل هذا، ورغم أن العنف يدان مهما تكن أسبابه، ولا يمكن، على الأقل في منطق هذه الأيام، قبوله أو تبريره، إلا انه لا يمكن هنا إغفال نقطة مهمة وهي أن الحزب الشيوعي العراقي، الذي بدا متورطا في هذه الأحداث نتيجة ملابسات يطول شرحها هنا، وأحيل من تهمه التفاصيل إلى رواية بطاطو الشيقة للأحداث وملابساتها، أقول رغم ذلك فان قيادة الحزب الشيوعي العراقي قد مارست نقدا علنيا لهذه التجربة وأدانت العنف، وأكدت بعد أيام قلائل من الأحداث نبذها المبدئي للعنف، وأدانت ما وقع في الموصل من أحداث.
يومها كان الحزب الشيوعي حزبا جديرا وشجاعا وقادرا على تقييم الواقع بجرأة والخوض في غمار تغييره بلا وجل!!.

أما واقعة كركوك فقد استخلص بطاطو في روايته أن الحدث كان قد فرض على الشيوعيين، وان الأكراد، شيوعيين وقوميين، قد وظفوا اسم الحزب وقدراته لأجندة لا تمت بصلة للحزب. ولهذا لا يمكن نسبة الأحداث منطقيا إلى الحزب. ومع هذا فقد مارست قيادة الحزب أيضا وبنفس السياق السابق نقدا وإدانة للحوادث هناك.

وبصدد حجم الخسائر والضحايا فقد أورد بطاطو نقلا عن أكثر من مصدر من بينها القوميين أنفسهم بان مجموع الضحايا قد بلغ المائتين شخصا، وهو أعلى رقم ذكر عن الخسائر. بينما ذكرت نزيهة الدليمي على إحدى الفضائيات قبل بضع سنوات إن الخسائر بلغت سبعين شخصا.

مهما يكن العدد فلا احد يستهين هنا بأرواح البشر، فكل حياة بشرية هي ثمينة للغاية، وهي اثمن ما يملكه الكائن البشري، ولكن إذا نظرنا إلى تلك الأرقام وقارناها بما أساله البعثيون من دماء وما سببوه من معاناة بعد ذلك التاريخ، ستبدو هذه الأرقام هزيلة، بل ومضحكة، أمام أرقام ضحايا العنف ألبعثي الذي نتج عن مغامرته الرعناء في شباط 1963 حيث بلغت في أهون التقديرات 1500 قتيل في الأيام الأولى فقط من الانقلاب، بينما أوردت مصادر الحزب الشيوعي العراقي، الضحية الرئيسية للمجازر الإرهابية، خمسة آلاف شخص. هذا طبعا غير ضحايا الأيام اللاحقة للانقلاب وكذلك المفقودين أو الذين لم تتضمنهم الإحصائيات المعلنة. هذا ناهيك عن الأثر والمردود الأخلاقي والمعنوي السيء الذي رمى بظلاله على المجتمع وعلى نفسية الفرد العراقي. وحتى هذه الأرقام التي شكلت مفتتحا جديدا في مسلسل الدم العراقي، ستبدو هزيلة ومضحكة إذا ما قورنت بأرقام ضحايا المجازر التي اقترفها البعث وهو في سدة الحكم حين مارس إرهاب الدولة الشامل، سواء بفرعه السوري( مجازر حماه وسجن تدمر وغيرها من خفايا لم يستطع احد كشفها بعد) أو بفرعه العراقي الذي فاقت بشاعة جرائمه ما يمكن أن تجترحه أكثر المخيلات سادية. ويكفي أن نذكر هنا فقط أرقام ضحايا الأنفال وانتفاضة الجنوب التي بلغت مئات الآلاف،والمقابر الجماعية المكتشفة، ونصرف النظر عن ضحايا الحرب وإعدامات المعارضين في السجون وجرائم حلبجة وغيرها الكثير الكثير.

ما يهم هنا هو سعي البعثيين الحثيث، عبر تصريحات المطلك وغيره، لمماهاة أحداث الموصل وكركوك مع مسلسل العنف المقصود لذاته الذي مارسوه طيلة وجودهم السياسي، وأيضا لمحاولتهم نسب العنف في العراق المعاصر، الذي شكل ممارستهم له الحلقة الأكبر والاهم، إلى هذه الأحداث بالذات.

ومع إن باحثا بعمق وجدية حنا بطاطو لم يستطع أن يجزم بالجذر التاريخي أو مسلسل الأحداث المنتج لمزاج العنف الذي استشرى في العراق الجمهوري، وأشار مفسرا طبيعة الدوافع إلى انه ( يمكن أن تعزى هذه الأحداث جزئيا إلى طبيعة تلك الأزمنة، من أفعال القسوة القصوى التي كانت شائعة في لحظات عدم الاستقرار الاجتماعي والغليان غير الطبيعي) الكتاب الثالث. 223) إلا انه لا يمكن على الإطلاق، إلا لمن له بصيرة منحرفة، إعادة نسب العنف ألبعثي الدموي المنفلت والهمجي سواء في شباط 1963، أو في فترة حكمه الطويلة والثقيلة 1968-2003، أو عنف التفجيرات والقتل الجماعي في الشوارع بعد عام 2003، إلى جذور ما حدث في الموصل وكركوك عام 1959. فعنف البعث هو نسيج ذاته وعنف نابع من أيدلوجيته ومن مشروعه السياسي ومن عقليته القبلية والقومانية ومن خلفيته الاجتماعية والتنظيمية. فهذا الحزب مارس طيلة حياته وفي مختلف المناسبات أشكال للتطهير العرقي والأيدلوجي لا يمكن إلا اعتبارها نسيجا فريدا اجترحته عقليته المريضة. لذا فان منع أيدلوجية هذا الحزب ومعاقبة عناصره هي إجراءات احترازية معقولة لحماية المجتمع والحياة السياسية من شروره. وان تصفية آثاره السلبية هي مهمة ملحة على أن لا يكون ذلك، كما هو الواقع اليوم، من خلال تحاصص ارث هذا الحزب وتقاسم عناصره وتوظيفها في صراعات السلطة والنفوذ. وإنما ينبغي أن يتم، برأيي، وفق طريقة عمل منهجية جادة بأبعاد تربوية تضع مصلحة الوطن بالدرجة الأولى، وليس مصالح الأحزاب أو الطوائف في حسابها. لكن على العموم يبدو أن الواقع يظهر لنا شكوكا في جدارة القائمين على الأمر في العراق الآن في إنجاز هذه المهمة. وينبغي التأكيد هنا على أن عملية تصفية آثار البعث، وإعادة الوعي للمجتمع، هي عملية تهم المثقفين بالدرجة الأساس وليس السياسيين.

بالمحصلة النهائية إن ما يريد أن يقوله البعثيون في خطابهم الملتبس هذا هو أن لاخيار أمام الآخرين. فإما أن تشاركوننا جرائمنا أو نشارككم براءتكم.
فلا احد بريء في زمن الجريمة ألبعثي.

الغريب إن الشيوعيين الذين لم يبق لهم من ملامح الكائن الحي سوى عقد الصفقات السياسية عبر علاقات فوقية مع ذوي النفوذ، والتغني بالماضي ومباهاة الأحزاب به( وهو ماضي مشرف بلا شك) لم يحركوا ساكنا للدفاع عن هذا الماضي، ولم يردوا على هذه الطروحات، ولم يتنبهوا إلى جوهر الخطاب ألبعثي، وسوف يتركونه، كالعادة، يمر ويحقق، بغفلة من الزمن، أهدافه بتجريمهم أو إثبات براءته المستحيلة.



#خالد_صبيح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبح التطرف في كردستان
- شهداء منسيون
- معوقات وحدة اليسار العراقي
- صناعة الخصوم
- معضلتان يساريتان
- تعرف الأشياء بأضدادها
- عبء التاريخ
- طرائف ديمقراطية
- قراءة اولية في انتخابات مجالس المحافظات
- شارة النصر
- عالمية القضية الفلسطينية
- في إنصاف النقد
- إحراجات غزة
- أدوات العدوان الإسرائيلي
- غزة والعرب
- حذاء الزيدي ووجوه البعثيين
- لماذا اتحاد لكتاب الحوار المتمدن
- اتحاد كتاب الحوار المتمدن
- الحوار المتمدن رتوش في طريق التطور
- دكتاتورية مبطنة بحرير الديمقراطية


المزيد.....




- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...
- جميع الإصابات -مباشرة-..-حزب الله- اللبناني ينشر ملخص عمليات ...
- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- -بوليتيكو-: شي جين بينغ سيقوم بأول زيارة له لفرنسا بعد -كوفي ...
- كيم جونغ أون يشرف بشكل شخصي على تدريب رماية باستخدام منصات ص ...
- دمشق: دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف ريف دمشق
- هبوط اضطراري لطائرة مسيرة أمريكية في بولندا بعد فقدان الاتصا ...


المزيد.....

- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 4 - 11 العراق الملكي 2 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد صبيح - تشاركوننا جرائمنا أو نشارككم براءتكم