أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حاتم عبد الواحد - من اجل لطيف الراشد














المزيد.....

من اجل لطيف الراشد


حاتم عبد الواحد

الحوار المتمدن-العدد: 3219 - 2010 / 12 / 18 - 06:47
المحور: الادب والفن
    


برقية الى الله

1

تجلس الان في جنة عالية
والكلاب التي لها جثث كالجبال تحرس الطرقات اليك
الصبايا يدرن عليك بكأسٍ مزاجها كافور
واسرافيل ينفخ في بوقه
ولكن خلف اسوارك يقف في الطابور رجل اسمه " لطيف الراشد "
ان كنت عادلا فلا تحاسبه
لأنه لم يعش !!
2

سدرة في ساحة الميدان
نتقاسم ظلها انا ولطيف
هو يبيع خردوات اللصوص
وانا ابيع بيضة عمري
يذبل السوق بعد أذان الظهر
فيتوحد ظل السدرة في كأس نرشفها

3

الريفي الذي راودته المدينة مات
الريفي الذي وجهه كالفحم وقلبه ابيض كالصلاة
نضا روحه ومضة في جميع الجهات
قبره غيمة ونحن الرفات !!

4

سينزع نظارتيه على طاولة استعلاماتك
ربما سيراهن بقنينة عرق هبهب على لعبة دومينو مع الملائكة
او سيطلب ورقا وقلما ليكتب تاريخ جرحه
كل الاحتمالات واردة يا علام الغيوب
ولكن اذا قص عليك قصصا لم تسمع مثلها فصدقها
لانها ناغرة في القلوب



#حاتم_عبد_الواحد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة الفلسطينية د. عدوية السوالمة حول دور الاعلام والسوشيال ميديا وتأثيره على وضع المرأة، اجرت الحوار: بيان بدل
بانوراما فنية بمناسبة الثامن من اذار - مارس يوم المرأة العالمي من اعمال وتصميم الفنانة نسرين شابا


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزراء الحسين
- الرب الاسلامي ينافس الفقراء
- تسع كلمات قتلت العراق
- ما هذه الطغمة المقدسة ؟
- 11 شجرة خارج السياج
- السيد لا يحب الازهار
- انا حمار الجنة
- فنتازيا الوجع
- 337 +316 = صفر
- استكماتزم
- تلغراف عاجل الى الله
- انه الكاكا يا عراق
- مصرع الرافدين
- انفلونزا الاسلام
- العراق الفيدرالي ام العراق الفيودالي
- بنادق ثقافية
- معركة الطف قطب العبودية
- خرافة النسب المقدس
- جبل ام مغسلة ؟
- باي باي بلاد الرافدين


المزيد.....




- -كبرتُ كثيرا يا أبي- لعبد المجيد التركي.. سيرة شعرية مؤثثة ب ...
- وفاة الممثل النمسوي بيتر سيمونشيك عن 76 عاماً
- هدم مقابر القاهرة التاريخية: مبادرات لتصوير تراث المنطقة قبل ...
- إسرائيل تعرض فيلما مثيرا للجدل حول الأزهر الشريف
- وزير الشباب الأردني: نشكر الفنانين المصريين والعرب الذين شار ...
- جيل -الثقافة الثالثة-.. كيف يتعامل أبناء المهاجرين مع مجتمعا ...
- هل هي زلة لسان؟.. الفنانة المصرية شيرين تثير الجدل بين السعو ...
- مذكرة تفاهم بين معهد الجزيرة للإعلام ومركز مناظرات قطر
- أشبه بالأفلام.. عائلة تحاول الفرار بالسيارة وسط ألسنة لهب تل ...
- من هو عبد الرحمن منيف الكاتب الذي احتفى به جوجل


المزيد.....

- لعبة الصبر / قصص قصيرة / محمد عبد حسن
- مسرحية -لسانها- / رياض ممدوح جمال
- الموت لا يزال أرواحًا في أعمال (لورانس دوريل -رباعيات الاسكن ... / عبدالرؤوف بطيخ
- الخطاب التاريخي المضمر في رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب ال ... / حبيبة عرسلان – أسماء بن التومي
- رواية للفتيان الفتاة الغزالة طلال ... / طلال حسن عبد الرحمن
- كتاب حكايات وذكريات الكاتب السيد حافظ كيف تصبح كاتبًا مشهور ... / السيد حافظ
- نقد الخطاب المفارق، السرد النسوي بين النظرية والتطبيق / هويدا صالح
- رواية للفتيان قمر من سماء عالية ... / طلال حسن عبد الرحمن
- التاريخ السياسي للحركة السريالية (1919-1969) بقلم:كارول رينو ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رواية للفتيان عينان في الماء طلال ... / طلال حسن عبد الرحمن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حاتم عبد الواحد - من اجل لطيف الراشد