أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح البدري - لا تكتمْ صوتك !!














المزيد.....

لا تكتمْ صوتك !!


صالح البدري

الحوار المتمدن-العدد: 3214 - 2010 / 12 / 13 - 03:27
المحور: الادب والفن
    



لا تكتمْ صَوتكَ ،
أطلقهُ .. كعبوة ٍ ناسفةٍ
وليسَ ككاتم ِصوت خائف ٍ وجبان !
وألصِقْ حقدَكَ في الرؤوس ِ العاهرةِ الغادرة
والعمائم ِ المُغفلة ِ المُضَللَة ؛
وفجِّرها !!
أزِلْ عن قلبكَ (حواجز َ) هذا الخوفِ المحبوس !
وتفخخْ غضباً ضدَّ الظلمة ِ والنقمة ِ والموت ،
وآمسكْ بيدكَ خيوط َ الشمس ِ وفضة َ القمرِ
كي تنيرَ العتمةَ َفي النفوس
العتمة ُ التي أطبقتْ على الأزقة ِ والشوارع ِ
وعلى بساتين ِ النخيل ِ والطفولةِ والقصائدِ والضحكات ! .
وأنسفْ أحزمة َ السَغَبِ والتصَحُّر ِ
وأوكارَ التخلف ِ و الفساد ِ
والخوفَ الشاخص َ في الحدقات !
باركْ وصلّي للدم ِ العراقيِّ المسفوح !
وترنمْ طرباً ، صباحَ مساءَ ،
على قيثارتِكَ السومريَّة ِ
كي تحيي أعراسَ أور وبابلَ وآشور ،
وترقصُ أرواحُ كلُّ الشهداءِ
ولتزدانَ بالفخر ِ ، كلُّ التضحيات ْ .
ويُشرعِنُ (حمورابي) قوانينَهُ من جديد .
فلاتغرَّنكَ الأقنعة ُ المستوردةُ
ولا الصحفُ الصفراءَ المأجورة ،
ولا الكلمات ِ المنمقة ُ والوعودُ الكاذباتِ والشعارات ؛
ولا المؤدلجُ من الأذاعات ِ والقنوات !
غنِّ لدجلة َ والفرات :
إنَّهُما نبعا الكرامة ِ وشريانا الحياةْ .

******
كانون أول / ديسمبر2010






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحوالُ النسيان !!
- قاب تنهيدتين أو أقرب
- النخلُ يحاورُ سبختهُ
- كرسي يتمنى !!
- آب
- هروب !؟
- القصب الظمآن
- رسولُ الحدائق
- العراق في أعناقنا
- رحلة في دوائر الضياع
- البدون في الأمارات
- غابة السلطان
- خط أزرق تحت وهج التاريخ العربي(هل نحن ظاهرة لفظية؟)
- مسارات الأسئلة
- مجنون يتحدى القدر
- مجنونٌ يتحدى القدر
- أين ذهبت أموال العراق
- الى إمرأة تدعي المعاصرة !!
- طفولة الأشياء
- سجنٌ كبيرٌ


المزيد.....




- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح البدري - لا تكتمْ صوتك !!