حضور متميز وفاعل للوطنيين الديمقراطيين فى ديالى

عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 3212 - 2010 / 12 / 11 - 21:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

انعقد المؤتمر التأسيسى الاول للتيار الوطنى الديمقراطى العراقى فى محافظة ديالى صباح يوم 11-12-2010 فى اتحاد الادباء الكائن فى منطقة السراى.
لقد كان حضور الشخصيات والوجهاء للمؤتمر متميزاً لكونه تجاوز العدد المتوقع بكثير وفاعلاً لمشاركة الأغلبيه فى النقاشات والترشيحات وبحرص شديد ونيه صادقه للنهوض بدور التيار فى الساحه السياسيه العراقيه.
حقاً امر رائع ومفرح ان تحضر هذه النخبه الخيره للمؤتمر تاركة خلفها كل القيم العرقيه والمذهبيه والحزبيه التى تنتمى لها لتجتمع تحت خيمة تيار جديد فيه حب الوطن اولاً وتحقيق الديمقراطيه ثانياً .
لم لا وان حب الوطن والتضحيه من اجله وسام شرف لجميع الشعوب.. أما انتصار الديمقراطيه وتحقيقها فهى غايتها لانها النورالذى يخترق الظلمات لينير طريق الحياة الحره الكريمه.
لقد جاء هؤلاء الأخيار يبحثون عن البديل الذى يوحد صفوفهم ويحمى ويطور وطنهم ويضمن المستقبل الآمن والافضل لأجيالهم والخالى من كل اشكال الصراعات التى طالما كانت ومازالت اوراق سهله لهدم شملهم وبث الفرقه والاقتتال بينهم .
ان للعشائر مجالسها وللاعراق والمذاهب احزابها وللاديان دورعبادتها وسيكون لمحبى الوطن والديمقراطيه تيارها .
وفى ختام المؤتمر تعهد الوطنيون فى محافظة البرتقال باستمرار النضال تحت خيمة تيارهم الديمقراطى الجديد من اجل ..
عودة الحياة لنهر ديالى الجميل وجداوله.
عودة رائحة القداح لمدنهم.
نصرة الديمقراطيه التى بها يتم اختيار الصالحين لقيادة مدنهم .
توفير الخدمات وخلق فرص العمل للعاطلين والقضاء على الفساد الادارى والمالى.
ان تصبح الديمقراطيه واقعا وحقيقه ونهجاً يبعث الأمن والأمان والاستقرارفى مدنهم.
رفض كل مظاهر التضييق على الحريات الشخصيه والمخالفه للدستورالعراقى والتى غايتها أسلمة العراق وتعبيد الطريق لهيمنة الدول الدينيه.
ان يكون تيارهم سداً منيعاً فى التصدى لكل اشكال المحاصصات العرقيه والطائفيه فى تشكيل الحكومات العراقيه القادمه والاعتماد حصراً على الكفاءه والمهنيه .
بناء واعمار بيتهم الصغير ديالى ووطننهم الكبير العراق.

#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات