أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - عربان الويكيلكس .؟!!














المزيد.....

عربان الويكيلكس .؟!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 3212 - 2010 / 12 / 11 - 15:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك الكثير من الاسرار السياسية والدبلوماسية التي عرضها موقع ويكيلكس عن مشاهدات تخص الجانب العراقي ورسائل سفارت لدول عربية وغربية ولسيدة الكون أمريكا ...لكن الغريب في الامر ليس هنالك اية وثيقة نشرت عن اسرائيل وحجم الجرائم التي اقترفتها بحق الفلسطينيين وهذا امر يدعونا للتسائل دون أن نفكر بعقلية المؤامرة , لانه كلما نريد ان نناقش موضوع بحجم هذه الفضيحة يقول البعض انكم تفكرون بعقلية المؤامرة .!! ولكن مثل مايريد البعض لنخرج من تحت عبائة هذه العقلية وننطلق في فضاء العقل عسى ان نصل واياكم الى جزء بسيط من الحقيقة ..
هذا الموقع نشر الكثير عن عمالة القيادات العربية وكما نعلم أن هذا الامر ليس بجديد وكل ( عرب الله ) يدركون حجم العمالة التي يقوم بها رؤساء وملوك وشيوخ البترول . بمعنى أن ويكيلكس لم ياتي بجديد من الجانب العربي . واذا كان المطلوب من نشر غسيل القيادات العربية من اجل تحريك الشارع العربي فهذا امر قد طوي في صفحات المقابر العربية بسبب ان المواطن العربي دجن على هذا الوضع وعلى هذه الشاكلة واصبح لايفكر الا بهيفاء وهبي وشعبان عبد الرحيم ..
انا اعتقد ان مانشره الويكيلكس هو دعم سياسي واعلامي للجانب الاسرائيلي وزرع التباعد العربي ونشر الاحقاد والضغائن بين العربان وان كانوا هم متاعدين اصلا والتحريك ضد الحكومات الغربية التي أخذت مؤخرا اعطاء ظهرها للحكومة الاسرائيلية نتيجة التصرفات اللامعقولة التي تمارسها اسرائيل , ذلك الامر هو الذي دعا ويكيليكس بدعم الجانب الاسرائيلي بهذا الخصوص وقبل كل هذا وذاك دعونا نتفحص الاماكن التي نشرت ماجاء بها ويكيلكس نجد غالبيتها صحف وقنوات ليهود اسرائيل وليس ليهود بلدانا اخرى .
احدى القنوات العراقية تقوم كل مساء بعرض البعض من هذه الوثائق ويتصل بها البعض من العرب وتحاول هذه القناة تحفيز المتصل لمهاجمت الحكومات العربية دون التحديد ولكن البعض من هؤلاء المساكين العرب يدافعون عن حكامهم ويحاولون البحث عن مبررات لهؤلاء الحكام .. المواطن العربي اليوم شبع ذل وخنوع ولايستطيع ان يقوم باي فعل نتيجة لكل ماهو عليه من قهر في العيش وضيق في التواصل وحجم المسؤوليات التي وقعت على كاهله ومحاصرت الحكومات عليه الامر الذي جعل منه مساعدا لعمالة حاكمه الجلاد بارادته . من هنا نقول ان موقع ويكيلكس ومانشره لم ياتي بجديد على المستوى العربي .
نتذكر جيدا الموقف العربي عندما بدأت قوات الاحتلال التحرك الى العراق لاسقاط نظامه واحتلاله وكيف وقف البعض من العرب حاملا راية العرب ويهتف مدافعا عن اطفال العراق وكان اطفال العراق حجة للتظاهر بسبب انهم قبضوا ثمن تظاهرهم من اعوان النظام الصدامي انذاك وهذا امر كان مكشوفا في حينه . لكن ما ان سقط النظام واصبح صدام حسين في خبر كان توقفت كل التظاهرات ونسي اطفال العراق بين ليلة وضحاها وعاث الارهاب في العراق فتكا وتدميرا وقتل الالاف من اطفال وامات واباء العراقيين لكن دون ان نسمع بخروج تظاهرة عربية واحدة تدعوا الى وقف الارهاب وقتل العراقيين بل العكس وصوروا هؤلاء العرب قتل العراقيين دعوة لتحرير ومن يقوم بهذا الفعل هو مقاوما للاحتلال وكلنا بعلم ان التظاهرات التي خرج بها العرب لم تكن يوما للدفاع عن الشعب العراقي ابدا بل كانت دعما للحاكم وهم يدركون تماما مدى اجرام هذا الحاكم .
ما اود قوله هنا ان موقع ويكيليس لم ياتي بجديد وان التعاون العمالي بين الحكام العرب والصهاينة او مع الامريكان ليس بجديد والشعب العربي يدرك اكثر من هذا .. لكن المصيبة أيضا ان المالك لويكيلكس سوف يكون حاله حال العرب وسوف يزج في غياهب السجون وليس هنالك عربيا واحدا يقف معه بل سوف يحوكون العرب عليه قصصا خيالية كثيرة .



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمشي رويدا فوق القمر .؟!!
- من كان منكم صداما فاليعترف .؟!!
- حتى الدنكه ..؟!!
- نواب العوازة ... حكومة المادة اربعة ارهاب ..؟!!
- عقد التحالف ؟!!
- فانوس .... نوص ..؟!!
- اسرائيل والممارسات الارهابية
- أممية الحوار المتمدن .؟!
- عراق .... بين قائمتين ..؟!!
- دروب الرجاء .. وجني السوداني ..؟!!
- سور الطين .. يحور العين ..؟!!
- زيارات بوس الواوا ..وجرب الطاوه ..؟!!
- بوس الواوا ... وجرب الطاوه
- لا تنتخبوا الذين دفعوا لكم الدنانير .؟!!!
- الناخب والمنخوب والوطن المنهوب ..؟!!
- لا تعود لي .... ولا تحاول فأنا ...؟!
- عذرا أقبح من فعل ..؟!!
- تاتي... تاتي ...تواتي ..؟!!
- أده ... أده ... بلورة...؟!!
- تصريح ...... طشت ....؟!!!


المزيد.....




- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...
- خبراء فرنسيون يدونون آثار غزة تفاديا لمحو ذاكرتها التراثية
- الأرصاد الجوية في المغرب: سنة 2024 الأكثر حرارة في البلاد
- كيف يعمل الصحافيون الأجانب على وقع إخطارات الجيش والإنذارات ...
- كيف تستفيد إسرائيل وإيران من الحرب لتجريب الأسلحة والتقنيات ...
- الاتحاد الأوروبي يُضيف الجزائر إلى قائمة الدول عالية المخاطر ...
- ترامب غير متفائل بقدرة الأوروبيين على المساعدة في إنهاء النز ...
- مسؤول عسكري إسرائيلي: إيران بدأت بالتعافي على صعيد الدفاعات ...
- محكمة تونسية تصدر حكما غيابيا بالسجن 22 عاما على المنصف المر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - عربان الويكيلكس .؟!!