أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد حسن محيي الدين - دعوني أحلم .. دعوني أقول ... (6) وثائق ويكليكس ...مرة أخرى.














المزيد.....

دعوني أحلم .. دعوني أقول ... (6) وثائق ويكليكس ...مرة أخرى.


محمد حسن محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3212 - 2010 / 12 / 11 - 10:24
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


دعونـــي أحلم ... دعوتي أقول ... (6)
وثائق ويكيلكس ...مرة أخرى
كثيرة هي التحليلات ووجهات النظر في التسريبات التي تصدر عن موقع ويكيلكس هذه الأيام فقد أصبح الشغل الشاغل للصحافة ووكالات الأنباء ووسائل الاعلام، وقطب رحى مقالاتها ...
لكن أحد المحللين الغربيين قال:ان نشر هذه الوثائق يمثل احراجا للعرب أكثر من غيرهم ، ويقول ان الدبلوماسيين الغربيين أكثر شفافية من الدبلوماسيين العرب ،الذين اعتادوا على أن يقولوا في العلن غير ما يقولونه في الهمس والمجالس الخاصة ولاسيما مع سادتهم وأرباب نعمتهم .
واستطيع ان أقول موضحا كلامه بشئ من التفصيل والدقة : ان العرب ـ وأعني قادتهم السياسيين ـ أدمنوا النفاق حتى عاد سمة بارزة لمواقفهم ، وهم مستعدون لكشف كل شئ أمام الغرب ، على أن لايصل الى شعوبهم ، وهذا هو سر الاحراج الذي يحسون به اليوم . فهم يكذبون ويكذبون حتى لم يعد الكذب صفة مذمومة في قاموسهم السياسي والأخلاقي ، ولعلهم يعدونه نوعاً من الذكاء والبراعة لايحسنها غيرهم في التعامل مع الواقع العالمي...
(قادتنا وساستنا ) على طول الساحة العربية وعرضها لاتجدهم حريصين على وحدة الموقف الا في الكذب على شعوبهم ، وهم بارعون في ذلك ولعله الشئ الوحيد الذي يجيدونه، فاصحاب المليارات منهم تجد أموالهم مجندة للتخريب والارهاب والتآمر على الحركة الوطنية وعلى كل جهد ونهج شريف فيها من أجل تحقيق الحياة الكريمة ، ولكي تستثمر الموارد البشرية الهائلة من أجل شعوب المنطقة ورفاهها ، هذه المنطقة التي تمثل نسبة الفقر فيها أعلى نسبة في العالم ، وهي تختزن كنوز الأرض ،أو أعلى نسبة منها ...
شنّ تيار الاعتدال العربي حربه منذ عقود ضد عبد الناصر وكانوا ـ زيادة على العوامل الذاتية في التيار الناصري ـ العامل الموضوعي الذي أسقط ذلك الخيار ...
ويشن تيار( الاعتدال ... العمالة ) العربي اليوم حربه ضد المقاومة وجماهيرها في طول الساحة العربية ...من حوثيي اليمن الى شيعة العراق ولبنان ، خدمة لقوى البغي والضلالة الجائرة التي تستهين بهم يوميا ، بل ولا تقيم لهم أدنى اعتبار في سياستها ، حتى ولو من باب المجاملة ، وهي تشحذ سكينها يومياً لذبح طموحات الامة ورجالها ، وليس مثال ياسر عرفات ببعيد.
هذه السلسلة من الجرائم التي بدأت بقتل عبد الناصر ولم تنته بقتل ياسر عرفات ، ولن تنتهي بتصفية أي (قائد) من قادة الاعتدال العرب ، ستستمر طويلاً ولن تقف عند حد طالما يبقى هؤلاء مصابون بعمى الألوان لا يرون عدوهم الحقيقي، ويسقطون في أحضان الغرب وأمريكا ، بلا وعي يتهافتون عليها تهافت الفراشات على النار ـ وهي تهزأ بهم في كل يوم ولا ترمي لهم الا بفتات الموائد العامرة من الاموال التي تجنيها من أرباح النفط العربي .
لم يعد الغرب وأمريكا يهتم بمصير هؤلاء فقد استهلكهم تماما ، وعادوا عنده أهون من قشرة الموز التي يرميها في سلة المهملات ، أو كالورقة التي يتمسح بها ثم يرميها ... وهاهو ينشر غسيله القذر فتتلطخ بنجاسته لحى أدمنت النفاق حتى مع نفسها.
أيها السادة انه الغسيل القذر مرة أخرى يلقى على رؤوسكم الغبية التي ما أبصرت يوماً سواء السبيل ...
وفكروا في ما أقـــــــــول .



#محمد_حسن_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزط : قصيدة لم تنشر من ديوان د. عبد الرزاق محيي الدين
- دعوني أحلم... دعوني أقول (5) حرائق الكرمل وحرائق الأوطان
- دعوني أحلم...دعوني أقول (4)
- دعوني أحلم ... دعوني أقول .... (3)
- دعوني أحلم ...دعوني أقول ...(2)
- دعوني أحلم...دعوني أقول ...(1)
- قصيدة سقوط الصنم
- سقوط الصنم
- الدولة اولا ........
- ال بربون ....حين يحكمون
- جيلناالمتعب ....
- قبل فوات الاوان


المزيد.....




- إدانات دولية وتحذيرات بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد ا ...
- إيران: ضرباتنا ضد إسرائيل -استمرت حتى اللحظة الأخيرة-
- هجوم صاروخي إيراني جديد على إسرائيل
- البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطو ...
- ترامب يعلن نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران
- كشف كواليس التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ...
- مسؤول إيراني يؤكد موافقة طهران على وقف الحرب مع إسرائيل
- ترامب يتوقع استمرار وقف القتال بين إسرائيل وإيران -للأبد-
- فيديو: انفجارات قوية تهز العاصمة الإيرانية طهران
- وزير خارجية إيران: لا اتفاق على وقف إطلاق النار -حتى الآن- ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد حسن محيي الدين - دعوني أحلم .. دعوني أقول ... (6) وثائق ويكليكس ...مرة أخرى.