أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد حسن محيي الدين - دعوني أحلم ... دعوني أقول .... (3)














المزيد.....

دعوني أحلم ... دعوني أقول .... (3)


محمد حسن محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3206 - 2010 / 12 / 5 - 18:58
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


دعوني أحلم...دعوني أقول... (3)

بعد أن خرج صدام من حربه ضد الجمهورية الاسلامية (منتصراً كالعادة..) كان لابد لأولئك الذين دفعوه الى تلك الحرب من معالجة الظاهرة (الصدامية) التي بدأت تستفحل ، وكان الحل أن ينشغل الرجل بهوايته الأثيرة بحرب أخرى يتوجه اهتمامه نحوها بدلا من أن يسبب لحلفائه اشكالاً ما ، وكان الواقع ـ يومها ـ يقول :
ـ كانت بريطانيا على وشك الانسحاب من هونك كونغ ، نافذة التجارة العالمية (الحرة) على العالم كله بذلك الثقل الاقتصادي الهائل.
ـ كانت أسهم الكويت في المنطقة ترتفع بشكل حثيث ، فالديمقراطية فيها تقوى وتترسخ ، وقدرتها الاقتصادية تتعاظم ، وقد خرجت من الازمة الاقتصادية من دون أن تخسر خسارة تذكر ، فهي المرشحة لخلافة هونك كونغ في الشرق الاوسط بلا منازع .
ـ وكان منافسها في المنطقة يشرئب بعنقه الطويل لتولي الخلافة الاقتصادية ...فما العمل؟
ـ تحرك الرجل بعنقه الطويل وزار بغداد في مسعى (لتطوير العلاقات ) ولكن اللقاء كان بحاجة الى لحظات سرية كي يتم بعيداً عن الأضواء ، فكانت جبال كردستان وثلوجها مستعدة لاستقبال الزايد ورفيقه الناقص ليتفقا على كل شئ بهدوء وهمس .
ـ وسرعان ما جاء دور السفيرة الامريكية في بغداد لتقول:
نحن لسنا معنيين بالدفاع عن الكويت ،اذ لا تربطنا بها اتفاقية دفاع مشترك .
ـ وطار غرور الصبي النزق وهو ينحدر الى المنزلق الذي أعد له ولشعب العراق ، فكانت دباباته تجوس خلال ديار الكويت مع خيوط الفجر الاولى ، وتدك مرابط الدولة المطمئنة الى (أشقائها) كما غزت طائراته الحدود الآمنات في الشرق وتكررت الأحداث ...
في الحرب الأولى أعطيت خرائط القواعد الجوية والمعسكرات الايرانية كاملة للصبي النزق ، ونُصح بأن يكون اسرائيلياً ذكيا يستعمل الضربة الأولى ضد العدو كما فعل أعمامه أبناء صهيون في عدوان حزيران...
وبالمقابل : أنذر بني صدر ( الأمريكي في ايران) لكي يستعد للهجوم وينقل طائراته الى مواقع أخر... وكل ذلك لكي تطول الحرب وتستكمل المؤامرة أركانها...
وفي الكويت أيضاً يجري اغراء صدام بالهجوم ، ويعلم الكويتيون في الوقت المناسب لكي يخرجوا تحت جنح الظلام من منافذ محددة ، الى حيث تستكمل المؤامرء أركانها وأوصافها المعدة مسبقاً .
ودارت رحى الحرب المؤامرة ...وما زالت تدور على الشعب العراقي المسكين والمخدوع بكل هؤلاء واولئك ...
وفكروا فيما أقول...




#محمد_حسن_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوني أحلم ...دعوني أقول ...(2)
- دعوني أحلم...دعوني أقول ...(1)
- قصيدة سقوط الصنم
- سقوط الصنم
- الدولة اولا ........
- ال بربون ....حين يحكمون
- جيلناالمتعب ....
- قبل فوات الاوان


المزيد.....




- بوساطة قطرية أمريكية.. اتفاق سلام تاريخي بالكونغو يفتح باب ا ...
- -لسوء الأحوال الجوية-.. الجيش الإسرائيلي يعترف بإطلاق نار عل ...
- زيارة محمد بن سلمان للبيت الأبيض.. مصادر تكشف استعدادات ترام ...
- اندلاع نزاع بين ترامب وحليفته مارجوري تايلور غرين قبل التصوي ...
- الجيش الروسي يعلن السيطرة على قريتين إضافيتين بمنطقة زابوريج ...
- جون أفريك: مشروع نفق جبل طارق حلم لا يزال حاضرا
- اشتباكات ضارية بجبهات المعارك بين روسيا وأوكرانيا ومساعٍ لتب ...
- تحذير جديد للنساء.. خطر خفي في الأطعمة السريعة والمعلبة
- مرضى السكري معرضون لخطر فقدان السمع
- أول الغيث كارثة.. نازحو غزة بين وحل الأرض وبرودة الأجواء


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد حسن محيي الدين - دعوني أحلم ... دعوني أقول .... (3)