أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روناك خان أحمد - الحب هو أن نكون














المزيد.....

الحب هو أن نكون


روناك خان أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3211 - 2010 / 12 / 10 - 00:52
المحور: الادب والفن
    


هل هناك من هَم يؤرق نفوسنا في كل ساعات الليل والنهار غير هَم العراق ؟؟... كان النقاش محتدماً بين المعسكرين ، كل يطرح ما لديه من حلول ناجعة للخروج من النفق ، هل لخروجه هو من النفق أم لخروج البلد والشعب ؟ وبين الطرحين هناك ملاسنات ونقاشات وإحتراب !! المعسكر الأول طرح ما في جعبته من حلول : تشكيل الحكومة على أُسس النزاهة والكفاءة ، وإلغاء مبدأ المحاصصة وعدم الوقوع في الفخ والشراك الذي وقعنا فيه خلال الأربع بل السبع سنوات السابقة ، إكمال الإنسحاب وإنهاء الإحتلال ورفع البند السابع ، المصالحة الوطنية ، وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، تفعيل دور لجنة النزاهة ، تفعيل دور الوزارات الخدمية ، تحصين الوزارات السيادية ، حيادية القضاء ، وقد تطول القائمة على هذا المنوال ... وقدم المعسكر الآخر ما يراه حلاً للخروج من الأزمة ووضع حدٍ لهذه " الورطة " حيث تطبيق الديمقراطية ، الإلتزام بالنهج الليبرالي ، مشاركة المرأة في الحياة السياسية ، تفعيل دور منظمات المجتمع المدني ، إختيار نهج التكنوقراط محل الأقربون أولى بالمعروف ، حرية الصحافة وإبداء الرأي ... كلها حلول تكلف الكثير في المنظور المادي ولا تقدم إلا القليل في المنظور المعنوي... مع كل تلك الحلول والوطن هو هَمنا الأول والتالي... نعم كلها حلول مقترحة وبنفسجية .
وأنا متأكدة بأن كل حل من هذه الحلول قد أدلى بدلوه في المربع النظري ، والنتيجة نحن والعراق في وادٍ وكل تلك الحلول وأصحابها في الوادي الآخر ..؟!
وعندما تعاتبني صديقتي بأنني كذلك في وادٍ آخر عندما أتكلم عن الانسان والحب والحياة هذا الثالوث الذي عليه تكمن الكثير وتؤسس عليه ما نشاء... إننا لوعرفنا كيف نحب وطننا لما وصلنا الى ما نحن عليه الآن ... لأننا لو عرفنا قيمة التسامح في الحياة لما كان للكره والنفاق حصة في نفوسنا وعقولنا ، لأننا لو عرفنا مفهوم الخير لإنقشعت كل الغيوم السود في سماء البلد ككل دول العالم بدءاً من اليابان وإنتهاءً بألمانيا وكيف بنى هؤلاء أوطانهم بعد القنابل الذرية والهزائم التأريخية والضحايا البشرية ، نعم بنوها بالحب والإيمان والوفاء ...أما الذين يَقسون على الحب وأهله فإنهم من الحب مفلسون في قافلة الحياة وفاقد الشيء لا يعطيه ...
وسأبقى أهتف للحب وأحيا من أجل الحب حتى يتسع الحب كل خارطة وطني كما هو يتسع كل خارطة قلبي ... وأنا على يقين بأن العيش مع الحب هو الحياة بعينه وإن العيش في غياب الحب هو الضياع بلحمه وشحمه ودمه ...
الحب هو أن نكون أو لا نكون... الحب هو الحياة للإنسان قبل الأوطان ... أما الذين يعيشون في حاشيات كتاب الحياة وعلى هوامش المشاعر الانسانية وعلى حافات الحب والواقع فما أشبههم بالصعاليك الذين لا يعرفون الحب ولا يقدرون أهله ولا يعرفون كيف يحبون... فليس لي معهم كلام !!؟؟



#روناك_خان_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن نراهن وأنتم كذلك تراهنون !!
- هذه نعمة
- من هو الخالد دائماً؟
- عاشت مملكتي !!
- مراكب الحب والعشق
- الحب هو التضحية بذاته
- بين الماء والحب
- مناجاة مع الوطن
- المحب في هوى محبوبته
- جرح في القلب وجرح في القلم
- الحب هو من لم يتغير
- هناك الكثير من الخنادق في بلادي إلا خندق الحب !!
- ماذا يعوض عن الوطن ؟؟
- بماذا ضحيتم ؟؟
- عندما يُخلد الانسان بالحب
- العلاقة مع الذات أولاً
- الى متى يبقى العراق أرض السواد ؟؟
- الشاعر تيريز والحب الشامخ
- على المرأة أن تعرف دورها
- مع هذا الحب


المزيد.....




- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي
- لنظام الخمس سنوات والثلاث سنوات .. أعرف الآن تنسيق الدبلومات ...
- قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات
- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روناك خان أحمد - الحب هو أن نكون