أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الفتاح السروري - مهرجان القاهرة السينمائي














المزيد.....

مهرجان القاهرة السينمائي


محمد عبد الفتاح السروري

الحوار المتمدن-العدد: 3208 - 2010 / 12 / 7 - 14:52
المحور: الادب والفن
    


أقر وأعترف أننى أكن رفضا شديدا لذلك النوع من الأشخاص الذين لا يفعلون شيئا ويتفرغون فقط لهدم
وتسفيه ما يفعله غيرهم حتى ولو كان شيئا ضئيلا وأتذكر هذا النوع من الناس كلما هلت علينا دورة مهرجان ما أو إحتفالية أو أى شئ يستدعى التنظيم والإحتفال فما إن يتم الإعلان عن بدء إتخاذ التدابير اللازمة حتى تتفرغ معاول الهدم لهدم ما تم بناؤة وما لم يتم
وبشئ من التوضيح نقول:
نعلم جميعا مدى الصعوبات التى يواجهها مهرجان القاهرة السينمائى ونعلم جميعا أن تنظيم أى إحتفالية يحتاج الى ميزانية هائلة وخاصة إذا كان مهرجانا سينيمائيا يفترض فيه الإبهار والفخامة وإزداد الأمر صعوبه على مهرجان القاهرة وعلى القائمين عليه خاصة بعد دخول بعض البلاد العربية بكل ثقلها فى مضمار تنظيم المهرجانات بكل ما تملكه من إمكانيات لا تتوفر لمهرجان القاهرة ولا للوزارة المنظمة له ومع ذلك لا يسلم هذا المهرجان - المكافح- من النقد والتقريظ بسبب وبدون سبب المفارقة أن من يتفرغون لنقد المهرجان يساهمون أحيانا فى تآكل حضورة العام وأسوق فى هذا المقام حادثة حدثت منذ عدة أعوام عندما قام بعض من شباب الصحفيين بالتظاهر رافعين شعارات الهجوم على إدارة المهرجان لأنها من وجهه نظرهم تعاملت معهم بتعالى ورفضت إعطائهم كارنيهات لحضور عروض الأفلام ودعوات لحضور حفلى الإفتتاح والختام وعندما تابعت آنذاك تلك المظاهرة تذكرت كيف كانت تخلو قاعات عروض الأفلام المتاحه للجميع بالمجان من هؤلاء الصحفيين حتى إن إدارة المهرجان كانت تضطر أحيانا للإستعانة بموظفين المهرجان حفظا لماء الوجه أما الضيوف الأجانب وقد يكون بعضا منهم من صناع الفيلم فأين كان هؤلاء الصحفيين آنذاك وهذا الأمر متكرر أى أن خلو قاعات عرض الأفلام المتاحة للجميع تكاد تكون ظاهرة هذا غير إنصراف السادة الصحفيين عن متابعة ندوات الأفلام وتوجيه الأسئلة لصناعها تاركين هذه المهمة للجمهور العادى
والمتابع أيضا لنشاط هؤلاء الهادمين يلاحظ وبسهوله أن غالبيتهم- أقول هذا عن ثقة وتجربه- لا يحضر أساسا عروض الأفلام ولا يهتم إلا بحضور حفلى الإفتتاح والختام والإستقبال ولنا أن نقوم بإحصاء عما يكتبه هؤلاء المتطفلين عن الأفلام مقارنة بما يكتبونه عن أخبار المهرجان والحوارات مع الفنانين والفنانات
الأفلام لا تعنيهم ولا تهمهم إن كل ما يهمهم فقط هو التواجد وحمل النشرات والكتبيات التى تصدرها إدارة المهرجان دون حتى أن يقرأوها وأؤكد أن غالبيتهم لا يقرأ ما يتكالب على الحصول علية من نشرات المهرجان
أذكر - والشئ بالشئ يذكر- أن أحد النقاد كنا لا نراه إلا جالسا حول حمام السباحة فى الفندق الذى تقام فيه عروض مهرجان الإسكندريه السينمائى وعندما كان يتحدث عن المهرجان سواء فى للصحافة أو التلفزيون ينتقد المهرجان وتنظيمه والقائمين عليه دون ان يتطرق الى نقد الأفلام التى كان من الواجب عليه مشاهدتها
أنا لا
أدعى الكمال لمهرجان القاهرة السينمائى أو لغيره بل من المؤكد أن هناك أخطاء وهفوات ولكن ما يسئ حقا هم هؤلاء الناس الذين تعمى أبصارهم عن رؤية الظروف التى يقام فيها المهرجان وبأى ميزانية يتم تنظيمه
لقد صدق رئيس المهرجان الدكتور عزت أبو عوف عندما رفض المقارنه بين مهرجان القاهرة ومهرجان كان أو بغيره من المهرجانات التى تقام فى المنطقة العربية لأن المقارنه هنا ظالمة لمهرجان القاهرة الذى لو تم رصد ميزانية له تقارب ميزانية المهرجانات العالمية لقامت الدنيا ولم تقعد
إن إقامة مهرجان القاهرة السينمائى كل عام وبالصورة التى يخرج بها - رغم كل الملاحظات - يعد إصرارا رائعا من وزارة الثقافة وجهدا يجب تحيتها عليه ومن الأفضل للذين يتفرغون لنقده ومقارنته بغيره من المهرجانات أن يتفرغوا لمشاهدة أفلامة ونقدها وقتها فقط سوف يكنون العرفان للقائمين عليه بدلا من أن يسلكوا طريق سهلا لإحباط منظميه بعد أن يتفرغوا هم لحضور حفلتى الإفتتاح والختام وإلتقاط الصور وإجراء المقابلات والحوارات التى شبع منها الجمهور لأن ذلك أيسر كثير من مشاهدة الأفلام وعناء فى الكتابه عنها
بعد أيام قلائل سوف تنتهى دورة المهرجان لهذا العام ومن السهل آنذاك إحصاء كم مقالا كتب عن أفلام المهرجان وكم مقالا كتب عن المهرجان - وكل لبيب بالإشارة يفهم- وإن غدا لناظره قريب







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلود مونيه
- الأستدة
- المعضلة الإسلامية الفرعونية
- إقرأوا معى تلك الحادثة!!
- كاميليا الأهم التى نسيناها
- أفيشات السينما المصرية
- غربة الاقباط فى مصر
- هل نعتذر عن الإهتمام بالشأن العام؟
- عندما يصبح الامر لايطاق
- رسالة واجبة للحوار المتمدن
- من رنة الخلخال الى رنة الموبايل
- المتشاعرين الجدد
- تجارة الإنجاب
- أزمة الفن التشكيلى فى مصر
- برنيطة سيلفيا كير النعرات الطائفية واشباه الوطنيين
- القرصنة الإلكترونية على الأفلام السينمائية
- مسلك العقلية الشرقية فى تحليل الوقائع التاريخية
- من يوقف هذا الرجل؟
- السلفية المعاصرة فى الإسلام والمسيحية
- تعقيب عام على مداخلات النوبيين والاقباط


المزيد.....




- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الفتاح السروري - مهرجان القاهرة السينمائي