أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - اقريش رشيد - أهمية البراعم والشباب في المشروع الرياضي














المزيد.....

أهمية البراعم والشباب في المشروع الرياضي


اقريش رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 3208 - 2010 / 12 / 7 - 14:50
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    



أقريش رشيد

غالبا ، ما نغفل ونحن نتحدث عن الكرة المغربية ، مكونات الفرق ، أي البراعم والفتيان والشبان ، دون أن نستثني باقي الفروع الأخرى للرياضات ، إن هذه الفئات الصغرى ، تحتاج إلى عناية خاصة ، سواء من قبل الإدارة المسيرة للفرق أو من قبل وزارة الشبيبة والرياضة ، لأنها تمثل بحق ، ثروة الفرق بالنسبة للمستقبل القريب ، هي الأساس الذي يمكن أن يطور أفق الرياضة المحلية والوطنية.
والحديث عن هذه الفئات لا يمكن أن نختزله في بضع سطور ، بل هو في الحقيقة يحتاج إلى دراسة معمقة تتجاوز الإطار الانتماء إلى فريق معين ممتاز والأخر في أخر الترتيب ، بل يتخصص في دراسة البنية النفسية والتربوية والاجتماعية لهذه الفئات الصغرى ، وهنا لابد من القول إن ما تخصصه الوزارة الوصية والادارات المسيرة لمختلف الفرق للشبان والبراعم وغيرهما من الأصناف الرياضية الأخرى، لا يكفي الاحتياجات النفسية والعقلية ، بحكم أن فترة الصغر ، تكون أفضل مراحل التكوين والتاطير ، بمعنى آخر ، يجب توفر كل الفرق على بنيات تحتية متكاملة ماديا ومعنويا ولوجستيكيا ، بغية الحصول على الأهداف النبيلة التي نرجوها من هاته الفئات الواعدة . ولبلوغ ذلك ، يجب تحديد الشبكة المعنية بهذا المشروع المجتمعي اللامفكر فيه ، وهم وزارة الشبيبة والرياضة ، الفرق المحلية بدون تمييز، الجماعات المحلية إعمالا لمقتضيات الميثاق الجماعي ، السلطات المحلية من ولايات وعمالات ، إضافة إلى المؤسسات التعليمية ، وفعاليات المجتمع المدني المعني بقطاع الرياضة.
كل هؤلاء ، وكل في حدود اختصاصه ، يمكن أن يضع تصورا حول استغلال هذه الطاقات الواعدة التي لا يمكن أن تهدر وتكون فريسة سهلة لمستنقع الانحرافات المجتمعية ، تم إن وضع مخطط استراتيجي بين كل الفاعلين المعنيين ، وبتوفر كل الإمكانيات التي تحدثنا عنها سابقا ، يمكن أن نكون جيلا متكونا ومؤطرا يعزز الفرق المحلية .
إننا ندعو إلى هذا التصور ، والعناية بالفئات الصغرى ، داخل الفرق المحلية او النشيطة في الحقل الجمعوي ، إلى استغلال مقتضيات الميثاق الجماعي الأخير ، اعتبارا أن مفهوم التنمية لم يعد يقتصر على البعد الاستثماري التجاري فحسب ، بل أيضا الاستثمار في العنصر البشري كأداة منتجة للتنمية ، اعتبارا أيضا ، إلى كون قطاع الرياضة هو أيضا قطاع منتج إذا تم توظيف حسن استثمار مكونات هذا القطاع. كما أن الشركاء السالفين الذكر ، ملزمون أكثر من أي وقت مضى بتوفير كل الشروط والإمكانيات الرافعة للتنمية البشرية ، خاصة الطفولة سواء في المدن التي تتسع يوما بعد يوم آو في العالم القروي المهمش.
على المؤسسات التعليمية فتحها أمام الشباب ، بمختلف أعمارهم ، تجنبا للانحراف
وعلى الجماعات المحلية أن توفر من جانبها الوسائل الوجستيكية لفضاءات دور الشباب والملاعب الرياضية المحلية لاستغلال امثل للطاقات الواعدة . انه اكبر مشروع لم تعطى له العناية اللازمة.



#اقريش_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على إسبانيا الإعتراف بالصحراء المغربية جهرا
- صراع السلطة والسلطة الرابعة
- لنغير سلوكنا جميعا دون تمييز من أجل الوطن
- هل تستغل الدبلوماسية المغربية انزعاج الجزائر من توسعات ألقذا ...
- دافعوا الضرائب والإدارة المنتخبة الحلقة المفقودة_سلا تحتضر م ...
- الفرق بيننا وبين العالم الاول
- مدينة - الرازي - تتوسل لأضرحتها لكشف غمتها
- الإعلام والرأي العام جزئية مهمة في المسلسل الديموقراطي
- الإعلام التلفزي المغربي بين رغبة المواطن وإكراهات المرحلة
- متغيرات الفعل السياسي المغربي
- المغرب بين المتغيرات السياسية واستقرار الأمن السياسي
- كيف نساهم في بناء صرح تكنولوجي فعال ؟
- الأنترنت السليم في خدمة القيم الكونية
- إشكالية الأقطاب السياسية بالمغرب
- المجتمع الثقافي، هل يمكن أن يكون سياسيا؟
- محنة قلم...
- الضحك على أولاد سعيد...
- معيقات الإصلاح أو التغيير- الجزء الثاني
- مبدأ الهوية وعلاقته بالحمولة الثقافية للشعوب
- البهتان الإيديولوجي...


المزيد.....




- تحوّل مغاير كليًا.. شاهد كيف ردت روسيا على عزم ترامب تزويد أ ...
- -أخيراً، ترامب يتوصل إلى الطريق لإيقاف آلة الحرب الروسية- - ...
- اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء.. وإسرائيل تأمر بمهاجمة ق ...
- إسبانيا تطلب تعليق اتفاق الشراكة الأوروبي مع إسرائيل مادامت ...
- للمرة الأولى.. فرنسا تمنح حق اللجوء لجميع الغزيين غير المشمو ...
- 3 حالات خلال 10 أيام.. انتحار الجنود يكشف عمق الأزمة النفسية ...
- احتفال في مدينة يوتوبوري السويدية بمناسبة الذكرى 67 لثورة 14 ...
- ثورة الخصوبة في الشرق الأوسط .. أطفال أقل مشاكل أكثر؟
- الولايات المتحدة: إجلاء 500 شخص على الأقل من منطقة غراند كان ...
- نيس: --صدمة كبيرة-- بعد منح محكمة فرنسية كنيسة أرثوذكسية ومق ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - اقريش رشيد - أهمية البراعم والشباب في المشروع الرياضي