أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الشمخي - !!!مقاومتان














المزيد.....

!!!مقاومتان


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 960 - 2004 / 9 / 18 - 13:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من منا لا يقف الى جانب المقاومة الوطنية الصادقة والحقيقية والهادفة الى الاستقلال التام والامن والبناء , وتطور البلد نحو الافضل وعلى جميع المستويات . المقاومة الوطنية صاحبة المشروع والبرنامج والرؤيا الوطنية الواضحة والمعلنة , والتي تتمتع بقيادتها الوطنية المخلصة التي تاخذ بالحسبان مصالح وطموحات وتطلعات شعبها , وكذلك مواقفه وتوجهاته وارائه واختياره للشكل النضالي الذي يريد وفق ظروفه وامكانياته وقدراته , لا ان يزجوا به في معركة خاسرة سلفا ومعروفة النتائج والخسائر الفادحة.
ان المقاومة الوطنية النزيهة التي وجدت من اجل الانسان وحريته والحفاظ على حياته ومستقبله وتحرير بلاده واستقلالها و التي تحسب خطواتها بموضوعية وتتفهم ظروف وخصائص بلدها الملموسة , سوف تحظى بالتاييد والدعم والمساندة الجماهيرية الواسعة على الصعيد العراقي وتحظى بالاهتمام والتضامن من كل القوى المحبة للسلام والتحرر في العالم , لانها في هذه الحالة تمتلك الهوية الوطنية المشروعة للكفاح , من خلال نضالها وسعيها الدائم للحصول على السيادة الوطنية الكاملة وهذاحق طبيعي و مشروع لكل شعوب الكون التي تريد التحرر والاستقلال والامثلة كثيرة على ذلك ومنها المقاومة الجزائرية والفيتنامية والمقاومة الوطنية اللبنانية ....
ولكن من الواضح اليوم اننا نشهد وعلى الارض العراقية , هنالك اعمال واساليب وعمليات تخريبية شاملة تستهدف الانسان العراقي والارض والحياة اولا , قبل ان تستهدف المحتل والشواهد كثيرة على ذلك , وان اعمالهم الاجرامية والارهابية هذه لا تمت باية صلة للمقاومة لانهم لا يميزون بين هذا وذاك , وان اعمالهم ا لعشوائية هذه تصيب الجميع دون استثناء.
ومن هنا يمكن القول ان على عاتق المقاومة الوطنية ان وجدت, وكذلك الجماهير الشعبية وقواها الوطنية مسؤولية تاريخية للوقوف بوجه هؤلاء المجرمين ومن يقف ورائهم , ومحاربتهم بقوة وبكل الطرق والاساليب , لانهم اول من يقتل روح المقاومة الوطنية , ويسئ ويشوه سمعتها واسلوبها الكفاحي واهدافها النبيلة , نتيجة اعمالهم الهمجية باسم المقاومة .
وان من واجب ومسؤولية الجميع اليوم تشجيع وتعزيزما يختاره الشعب من اسلوب نضالي معين او اكثر من اسلوب لتحقيق اهدافه المشروعة , وان لا يفرض عليه اسلوب تدميري بحجة تصفية حسابات الاخرين الاقليمية والدولية علي ارض وطننا الحبيب , والضحية هو شعبنا الذي اكتوى بنيران الدكتاتورية , والذي يسعى اليوم ويعمل من اجل التخفيف من اثار الماضي الاسود , والعمل من اجل خير العراق ومستقبله واختيار نظام الحكم الذي يريد , من خلال ممارسة العملية الانتخابية النزيهة , لامن خلال فرض نموذج معين لنظام الحكم عليه .
وعلينا جميعا ان نعمل من اجل العراق الحر الديمقراطي والتعددي الاتحادي , الخالي من الارهاب والجريمة المنظمة والمليشيات المسلحة المختلفة والزمر الاجرامية . وختاما يمكن القول الف تحية ومرحبا للمقاومة الوطنية التي يقودها الشعب وقواه الوطنية لا ( لمقاومة ) بقايا شراذم العفالقة وعصابات الزرقاوي وابن لادن ومن لف لفهم من المجرمين والمرتزقة .



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة الوجوه الملثمة وذبح البشر باسم العروبة والاسلام
- اخبار ليست للنشر
- صدام وعصابته ..يفضلون الامريكان على العراقيين
- تحية للذين تظاهروا في مدينة النجف
- دعوة - من اجل اقامة نصبا تذكاريا لشهداء العراق
- لقطة خاطفة - قناة الجزيرة بتاريخ 1 ايلول 2004
- واجهات اسلامية .....باساليب ارهابية
- هؤلاء قتلة الفرح العراقي
- حول نداءالاحزاب الشيوعية العربية الى الحزب الشيوعي العراقي
- حتى المقابر الجماعية ...دعاية صهيونية
- مازالت كتابات الرفيق فهد متجددة
- سر معاداة العراق
- لا ياسعدي يوسف
- اعداء الشيوعية.. اعداء الوطن والديمقراطية
- جمهوريات ملكية ودعوة بنت صدام لحكم العراق
- دعوة - الا يستحق الشهيد الوطني عبد الكريم قاسم تذكارا ؟
- اضاءة من حياة الشهيد الشيوعي سلام عادل
- مجرد سؤال ,لمصلحة من يشتم الجميع ؟
- الاغتيال والخطف اساليب صدامية - ظلامية
- العراق - الحدود والجيران والارهاب


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الشمخي - !!!مقاومتان