دعوة - من اجل اقامة نصبا تذكاريا لشهداء العراق

حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 948 - 2004 / 9 / 6 - 07:48
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

من منا يستطيع ولو للحظة , ان ينسى هؤلاء الشهداء الابطال , الذين ضحوا باغلى ما يملكون وهي حياتهم , من اجل ان يحيا ويعيش الاخرون في رحاب وطن العدالة والمحبة والسلام , ويحتضن كل ابناءه الشرفاء بالود والسعادة .
الى كل هؤلاء الشهداء الخالدين , شهداء الشعب والوطن , وهذا الذي يجمعنا ويوحدنا جميعا ولا يمكن ان يفرقنا ابدا هو حب الوطن والناس والوفاء الدائم لشهدائنا الابرار .
واعتزازا وتقديرا واحتراما ووفاءا لذكراهم الغالية الدائمة والعطرة الحاضرة في قلوبنا دائما , لابد ان نقيم لهم نصبا تذكاريا شامخا مضيئا في قلب بغداد الحبيبة .
وليكن رمزا وطنيا للشهادة والشهداء وعونا هاديا للبناء والعطاء , ولتزدهر حديقة الوطن بكل ابنائه الاوفياء , الذين يتطلعون اليوم ويعملون بكل اخلاص من اجل عودة السيادة الوطنية والاستقلال التام والاستقرار والتحول الديمقراطي في ظل عراق المحبة للجميع .
المجد الخالد لكل شهداء الوطن الابرار .

#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات