ثالثة الاثافي

مجلة الحرية

الحوار المتمدن-العدد: 3193 - 2010 / 11 / 22 - 15:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ثالثه الأثافي
حمد الجبوري
المثلث رقم واحد 1
السياسة والأدب والأخلاق ثلاثة ركائز كونكريتية مهمة أساسية في بناء الوطن والأمة ورقيها حضاريا وثقافيا واجتماعيا ، كما لها دورها الحيوي إذا تفاعلت فالوطن تكون له مكانه وقدرة في مواجهة الأخطار الداخلية والخارجية .
لنبدأ بالإطلاق فقد صدق الشاعر :
إنما الأمم الاخلاق ما بقيت فان أخلاقهم ذهبت ذهبوا

المثلث الثاني 2
وفي كل بلد راق ثلاث سلطات ، تشريعية ، وقضائية ، وتنفيذية وهو كما اعتقد إنها مستقلة الواحدة عن الأخرى كل حسب منهجها ومنهاجها . أي لا تتداخل احدها في شؤون الأخرى ولا تؤثر عليها بشكل من الأشكال أي تيار أو جهة رسمية وغير رسمية لان لكل واحدة الأمر المطلق .

المثلث الثالث 3
ولم اسمع بمثل هذا الخبر الغريب عن الحقائق هو إن تشترك ثلاث دول ( العراق – وأمريكا – وإيران ) في حل أزمة تشكيل الحكومة الموقرة. وهل هو من باب الاستشارة أم الاستخارة وأنا بدوري فكرت أن أضع معجما جديدا. ثلاثي الألفاظ مع تغيير الحركات الضمة والفتحة والكسرة كمعجم البطليموسي .
وأقول ( عراقي – إيراني – أمريكي ) لمن يريد أن يتعلم الترجمة فعليك أن تشتريه أيها القارئ الحصيف ( إن – شئتَ -)
فهو متوفر في الأسواق وبأسعار زهيدة جدا .

المثلث الرابع 4
وأنا أعيش المأساة في كل يوم فقد قرأت قصة قرأتها إن ثلاثة من الأصدقاء غابوا عن الوجود وتلاشوا بسرعة حيث إن الأول غرق والثاني احترق في الانفجار الدامي والثالث انتحر وفارق الحياة من دون أن نعرف السبب. أقرأ الفاتحة عليهم ثلاث مرات ، فلك الثواب وعلى المجرمين العقاب .

#مجلة_الحرية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل