احزمة قطام الناسفة

مجلة الحرية

الحوار المتمدن-العدد: 3113 - 2010 / 9 / 2 - 16:08
المحور: الادب والفن
    

أحزمة قطام الناسفة
الشاعر حيدر قاسم الحجامي

علي ُ...ليل الكوفة
موحش
لا تخرج من بيتك
فالموت يدب ُ ..
يصرخ بصوت نسمعهُ ..
الكوفة ما زالت تتوضأ بالدم
وأنت السابح ُ في لجج النور...
وأنت الروح الأسمى
لا تخرج من اجل أولاد الله ..
من بعدك
يطعمُ جوعى بأرغفة الإيمان
وتمسح بطنك تنهرُها
( بئساً لمن أدخلته النار)
وترقعُ ُ مدرعتك ...
لا تستح..
فالحكام لصوص إلا أنت ...
لا تذهب...
فنحن على بابك نحلم ُ بالعدل ِ ...عطفك ..يغمرُنا
كنت وحيداً تلقب طرفك..
وتنهمر كالإمطار..
كنتُ علياً ..أكثر مما نعلم
كنت ..كبيراً أكثر مما نحلم ُ...
كنت علي لكنا لم نعلم...
علي ُ... خيبرُ عادت ..
هذا الخندق ..هذا عمر ابن ود ...
يعبر كل حدود
فنلوذ بخيبتنا من يخبر ذو الفقار ؟
من يخبرك
هذي الرايات الحمراء
عادت تنصب
ليسهر تحتها أرباب الحكم..
لدعم مقاومة قطام الفاجرة ...
من يخبرك إن الحكام لصوص
لا تخرج فالدجال ينام هناك
بقرب المحراب
يغمد حقداً يلف حزامه ...
لينسف كل الآمال
ويقتل كل العدلِ
وضحكات بعيون الأطفال
وتلك قطام
تترقب صامتة
إخبار الغدر من يخبرها ؟
إن اللحظة حانت
بعيون كانت تترقب ؟
وتتثاءب..
الفجر سيفضح عورتهم...
بنت ُ الاشعت
تخطط لقلب نظام الفقراء ..
وتعلن نفسها أميرة ..
دولة في إطراف الكوفة ..
الأمراء من يذبح عشرة ..
قطام ..أميرة كل الأمراء قتلت
...صوفياً ..
يتعلق ُ بالعرش ِ
كان ...يهدد عروش امارات النفط ...
ذبحت أولاد علي ..
بالدولار ..
في مؤتمر القمة عقب النصر
خطبت قائلة :
لن نسمح ابداً إن تفضح عورة عاص أخر ..
لن نسمح لذي الفقار
إن يعبر مداه ليضرب جارتنا وحبيبتا إسرائيل ...
لن نسمح لعلي أخر ...فالحكم عضوض ...
صفق كل الحكام واثنوا لقطام فعلتها ..
حيدر قاسم الحجامي

#مجلة_الحرية (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل