أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجلة الحرية - 12 عام على رحيل (نزار الأنسان والشاعر) شهريار الشعر العربي الحلقة الأولى















المزيد.....

12 عام على رحيل (نزار الأنسان والشاعر) شهريار الشعر العربي الحلقة الأولى


مجلة الحرية

الحوار المتمدن-العدد: 3092 - 2010 / 8 / 12 - 14:07
المحور: الادب والفن
    


12 عام على رحيل (نزار الأنسان والشاعر) شهريار الشعر العربي الحلقة الأولى

إعداد جليل الخزرجي

عندما كنت في متوسطة السدير في النجف كان مدرس اللغة العربية حينها الأستاذ (محمد جمال ) وهو من بغداد ، وفي مادة الأدب والنصوص كان يتطرق الى الشعر الحر كثيرا، ويذكر الشاعر بدر شاكر السياب ونازك الملائكة ونزار قباني ، ودائما يقرأ ويستشهد بشعر الأخير أكثر من غيره، حتى تيقنت إن أستاذي الفاضل هذا ومن خلال سؤالي له يعشق شعر نزار الى حد الأدمان ولدى انتقالي الى بغداد بداية عام 1967م وجدت ضالتي في سوق سراي للكتب وشارع المتنبي ، واخذت اتردد عليهما كثيرا لأقتناء الكتب والمجلات الحديثة والقديمة لأشباع هوايتي بالقراءة، وفي احد الأيام وجدت ديوانه الأول (قالت لي السمراء) الذي اصدره عام 1944م ، فرحت كثيرا وأقتنيته وقرأته وبدأت رحلتي مع (نزار الأنسان والشاعر ) بحصولي على المجموعة الكاملة لشعره من مكتبة النهضة في شارع السعدون .
ولكن السؤال ماذا وجدت في شعر نزار ؟ رغم انني لست بشاعر ولايحق لي الغور في غمار الشعر والشعراء.
وبعد مرور إثنا عشر عاما على رحيله والذي صادف يوم الخميس 30/ نيسان /1998 م , وجدت غيابه يمثل حالة من الفراغ الشعري والنفسي والأنساني ، لكن مواقفه في الشعر وتاريخه الطويل يجعلاه دائما معنا، رغم ذهابه المؤلم ، لقد حلق في سماء الشعر العربي طوال نصف قرن من الزمان.. لتركه لنا ثروة شعرية كبيرة من اروع القصائد السياسية الممنوعة , ورسائل الحب ,والأشعار الغنائية , والرسائل الحزينة , وقصيدة بلقيس , وغيرها من القصائد الرائعة .
لقد اكمل نزار مسيرة (المتنبي) فقد قال المتنبي في قصائده :
(( انام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصم))
وكذلك فعل نزار , فكانت قصائده تنشر بين الناس من خلال وسائل الأعلام المختلفة في البلاد العربية , فهناك من يعجب بها وقسم آخر يسخط عليها , وبالنتيجة كان الجميع يعيشون مع هذه القصائد ويهتمون بها , ويتجادلون فيها ,ولكن الشبه كان واضحا بين المتنبي ونزار الى حد كبير, ليس في الشعر فقط فالمتنبي فارس من فرسان الصحراء , لغته اقرب الى لغة البداوة المستعصية على اساليب التحضر والتمدن والرفاهية , اما نزار فارس معاصر متحضر بمعنى الكلمة الى ابعد الحدود في لغته وموسيقاه وادائه في الألقاء.
لكن الشبه الكبير بين المتنبي ونزار كان في حياتهما التي امتلأت بالمتاعب لسبب اشعارهما , فقد كان واضحا في شعرهما قوة وعنف وغضب على الأخطاء الموجودة في كل زمان كل منهما ,
فعصهما متشابهين في بعض الأمور مثل تمزق الأمة العربية وإحتلال العدو الغاشم وقد انتهت هذه المعركة , ولاشك , لصالح التجدد والتطور, خاصة في نفوس الشباب العربي الذين كانوا في حاجة لمن يقول لهم ان حب الحياة والأقبال عليها والتعبير عن المشاعر الطبيعية فيها ليس خطأ , وانما هو الحرمان والزهد وارهاق الجسد والنفس بالقيود والتعقيدات .
ومن هنا إنطلقت صيحات نزار قباني في رسائله الحزينة واشعاره الغنائية وقصائده السياسية الوطنية من خلال اشعاره.
لقد كان عاشقا كبيرا من عشاق الحرية وكان يراها اجمل ما منح الخالق للبشر, وكان يحزن اشد الحزن كلما راى امته تخسر كل يوم قلاعا جديدة واشجارها تتساقط خوفا وفزعا في ربوع امته الحزينة , ولهذه الأسباب نرى تحول الشعر عند نزار قباني الى سيف من سيوف الحرية الضاربة , وحمل هذا السيف قرابة نصف قرن من الزمان يدافع به ويبحث عن انسان عربي اجمل مؤطر بالنبل والكمال , لأن أحزان الوطن كانت هي احزان نزار قباني الحقيقية .. وكانت دموعه تتسلل من اشجار ونخيل الوطن لتاخذ مكانها على اوراق العشب والسنابل المتبعثرة لتتحول وتصير خبز للجائعين . وهكذا عاش نزار قباني يحلم بخارطة وطن لم يجد طريقه اليه . وطن من المحيط الى الخليج ,حتى ترجم ذلك في قصيدته التي القاها في مهرجان المربد الخامس في بغداد عام 1985م التي تنطبق على كل مواطن في البلاد العربية ومطلعها :
مواطنون دونما وطن / مطاردون كالعصافير على خرائط الزمن / مسافرون دون اوراق .. وموتى دونما كفن / نحن بغايا العصر كل حاكم يبيعنا ويقبض الثمن / نحن جواري القصر / يرسلوننا من حجرة لحجرة / من قبضة لقبضة / من مالك لمالك / ومن وثن الى وثن .
ان القارئ عندما يعود الى قراءة نزار قباني قد تضيئ له بعض العتمة , وسوف تتجدد حيوية الوجدان الذي ران عليه الصدء كما يجد قصائده الأخيرة قبل رحيله كانت قريبة من لغة الصحافة , وذلك بسسب غضب نزار قباني من تراخي وتقاعس الأمة مما دفعه الى الصراخ باقصا مايستطيع من لغة جارحة مجردة احيانا من جماليات فن الشعر.
يقول الشاعر والكاتب ( محمد ابراهيم ابو سنة) : لقد كان الشعر العربي خلال حياة هذا الشاعر يوحي بالعافية والقوة ولم يكن احد يجرؤ على اطلاق الصيحات البائسة حول موت الشعر وندثاره منه .
كان نزار طوال السنوات الخمسين من القرن العشرين ابرز صوت شعري قادر على الوصول الى وجدان الراي العام فقد استفز هذا الوجدان وسحره واطربه واغضبه كذلك ,كان شاعر الوطن العربي وشاعر الأمة باسرها , ولم يتوقف شعره عن الأنفجار على وقف الأحداث لحظة واحدة , لم يكن يتردد مطلقا على الحدود الفاصلة بين النعيم والجحيم , كان منحازا دائما , وكان تحليقه دائما بين الغياب والحضور ومحرابه الذي يتلوا فيه شعره هومحراب الحرية بكل تجلياتها ومستوياتها وعلاماتها , لقد اقام نزار قباني طوال حياته التي امتدت من عام 1923م حتى 1998م سرادقا ضخما للقصائد والمواقف المثيرة كما اقام صرحا عاليا للجمال كان صهيل احزانه عاليا سواء واجه الحب او المعارك السياسية, اختار ان يكون فارسا يمتطي صهوة قصيدته رغم المعارك التي خاضها والسهام التي صوبت اليه والمنافي التي تقلب بين وحشتها وبؤسها والمصائب التي حلت به وبأسرته , لقد انهمرت دواوينه منذ ديوانه الأول (( قالت لي السمراء )) الذي صدر في دمشق ثم جاء بعده (( طفولة نهد )) في القاهرة وتتابعت اعماله الشعرية لتغطي ماساحة هائلة من الأرض الشعرية, تضع الشاعر وشعره في مكانة عالية واصبح اسمه يحمل بريق الذهب .
يقول نزار قباني في مقدمة ديوانه(( هل تسمعين صهيل أحزاني)) الذي صدر عام 1994م :
(( حين دخلت الى بحر الشعر قبل خمسين عاما لم يكن لدي فكرة عن فن الغوص وعن اخلاق البحر , ظننت ان الماء لن يصل الى ما فوق ركبتي وانني سوف العب بالرمل والموج والأصداف .وأخذ حمام شمس لبضع ساعات ثم اعود الى قواعدي ولكنني لم اعد الى البر ابدا وحين جاءت امي بعد غروب الشمس لتبحث عني قال لها رئيس دورية خفر السواحل العوض بسلامتك ياسيدتي ابنك مخطوف خطفته احدى جنيات البحر وتزوجته ولا امل بعودته ,صرخت امي باكية : ولكنه ابني , اتوسل اليك يا سيدي ان تعيد الي ابني اجابها رئيس الدورية – انني افهم احزانك يا سيدتي واتعاطف معك ولكن تجربتي الطويلة مع البحر تسمح لي بان اصارحك ان الزواج من حوريات البحر زواج كاثوليكي ولاتوجد في سجلا ت مخفرنا اية سابق لحورية اختطفت رجلا واعادته الى احضان امه , وقالت امي استحلفك باولادك يا سيدي ,افعل شيئا لأنقاذ ابني , انه لايزال صغيرا على الحب .. وصغيرا على الزواج ... اني اعطيك كل خواتمي واساوري لتقدمها الى الحورية علها تطلق سراح ابني ,قال لها رئيس الدورية: ان حوريات البحر يا سيدتي في حالة عُرى كامل صيفا وشتاء ولذلك فأن الأساور والخواتم والساعات المطعمة بالماس لا تثيرهن ولا تعني لهن شيئا , ان رشوة حوريات البحر مهمة مستحيلة , قالت امي : ولكن ولدي لا يعرف شيئا عن الحب وعن الزواج , انه لا يزال تلميذا في الثانوية العامة اجابها رئيس الدورية وهو يخفي ابتسامة ماكرة : لا تقلقي . لا تقلقي يا سيدتي فسوف تعلمه حوريات البحر اسرار الحب تحت الماء الى ان يتخرج أميرالا في اكادمية البحر.
إذن هكذا يصور لنا الشاعر نزار قباني وقوعه في الشباك وأسر الشعر ويعلن استسلامه لأغراءات الشعر الذي شبهه بالبحر بما فيه من طغيان ومتاهات وتلاطم امواج عاتية ومد وجزر كذلك صور علاقته بالشعر وكأنها علاقة عاطفية فهو يستخدم المجازات والاستعارات واللغة الشعرية وكأنه مفتون أو مسكون في شعره ونثره بنفس الحالة الوجدانية التي تملي عليه قصائده.
يقول نزار القباني : ((بعد خمسين عاما على زواجي من حورية البحر رزقت بخمسين ولدا /كتابا/ جميعهم بصحة جيدة , ايامي مع حورية البحر مداً وجزرا وصحواً ومطراً وطقسا وعواصف مجنونة)).
يتحدث عن الشعر كأنه يتحدث عن إمرأة وكان الانوثة هي العالم الذي يسكنه نزار قباني فالشعر حورية , والحرية امرأة , والدنيا أنثى. إذن هكذا عاش نزار وهكذا رأى العالم كله يقول عن هذه القصيدة التي تزوجها في مطلع الصبا ولم يفارقها أبداً (( كانت هي مشغولة بالتزلج على الماء مع اولادها وكنت انا مشغولا بأوراقي , وكتاباتي ونرجسيتي , كنت انا أتكلم مع اشجار المرجان وسلاحف الماء وكانت هي تطارد أية سمكة انثى تقترب مني , وبعد خمسين عاما من معاشرة القصيدة أعترف لكم انها إمرأة متعبة . امرأة مزاجية متسلطة ولا تصير كلمتها كلمتين تغازلك متى تريد وتتزوجك متى تريد)).
ويتحدث نزار عن عمله فيقول : عندما دخلت ورشة الشعر قبل خمسين عاما كانت المواد الأولية متوافرة بكثرة , قلت لمعلمي من أين أبدأ وماذا أفعل؟ قال : ((إبدأ من حيث تريد واستعمل اصابعك جيدا ولا تلتفت الى يمينك أو الى شمالك إياك أن تقنرب من قوالب الاخرين فانها سجن. اصنع قوالبك بنفسسك)). لذلك رأى الحرية لأن طبيعة ابداع نزار والمدرسة التي ينتمي اليها فهو يقول : ((لا تعذبوا انفسكم في تصنيفي . اني شاعر خارج التصنيف وخارج الوصف والمواصفات , فلا انا تقليدي ولا انا حداثوي ولا أنا نيو كلاسيكي أو تكعيبي أو سريالي .. انني خلطة لا يستطيع أي مختبر أن يحللها .. انني خلطة حرية . هذه هي التي كنت ابحث عنها منذ خمسين عاما ووجدتها في هذه اللحظة فقط)).
كان نزار يخلط الشعر بالسياسة , ويقول : ((انني هارب من نظام الاحكام العرفية في الشعر , كما انا هارب من قوانين الطوارئ ما لا يلزم .. لا أسمح لأحد أن يتدخل بأشكالي فلقد أكتب المعلقة الطويلة ولقد أكتب ((التلكس)) الشعر القصير ولقد أكتب القصيدة الدائرية أو قصيدة النثر ولقد أتزوج القافية ذات ليلة أطلقها في اليوم التالي ولقد أتصعلك مع عروة بن الورد وقد أرتدي السموكن كاللوردات الانجليز وقد أخطب كقيس بن ساعدة وقد أعزف الجاز وأغني على طريقة البيتلز , إن حريتي تدفعني الى ارتكاب حماقة , هو موعظة في كنيسة وبيان انتخابي لا يقرؤه أحد)).



#مجلة_الحرية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في نصّ:مشاهدات مجنون في عصر العولمة للشّاعر حميد الحري ...
- لازال صدام حيا!!!!!
- قراءة اولى في ((ارض الزعفران)) المجموعة القصصية للقاص حميد ا ...
- مشاهدات مجنون في عصر العولمه
- 14 تموز حدث هام في تاريخ الشعب العراقي
- سيكولوجيا المال- البخل
- العدد السادس من مجلة الحرية 2009
- الإشكال العراقي
- مشروع مبادئ عمل وبرنامج حركة اليسار الديمقراطي العراقي-حيد-
- ((البات)) بين لعبة((المحيبس))ولعبة((الانتخابات))
- من ينصف ((ابو كلاش))
- رسائل الصحفي الطائر : الصح(في) والصح(حافي)
- فك الالتباس في تعيين عباس؟؟؟ الرسالة الثامنة من رسائل الصحفي ...
- الدولة – السلطة
- إلى من يهمه الأمر
- اموالنا المهجرة!!!
- رسائل الصحفي الطائر -بلاد بلا مقاييس
- احتجاج اشعب الطماع
- بطاقة شخصية-الحكاية الثانية عشرة لهلكان العريان
- حول آلية منح العضوية في نقابة الصحفيين العراقيين


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجلة الحرية - 12 عام على رحيل (نزار الأنسان والشاعر) شهريار الشعر العربي الحلقة الأولى