أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام البصري - مجلس النواب في جلسته الثانية














المزيد.....

مجلس النواب في جلسته الثانية


عصام البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3188 - 2010 / 11 / 17 - 20:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في انسحاب اياد علاوي من جلسة البرلمان رددوا من معلقة عمرو بن كلثوم بيت شعري شائع في اذهان ويؤكده الجمع
الا لا يجهلن احد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا
فقد تصرف النواب بردود فعل غاضبة دون مبادرات ايجابية، وغابت 15 قرنا من تقدم البشر وحضارته. والفكر متمثلا في خدمة الشعب اضحى كما وصفه شاعر العرب الكبير
ويغدو الفكر بينهما
ذليلا يخدم المعدا
والمعدة اشارة الى رواتب النواب الهائلة وامتيازاتهم الخيالية.
فقرات الاتفاق بين الكتل السياسية ظهرت للوجود بدعم اوباما (امريكا) وضمان تنفيذها ويقال هاتفيا رغم ان الكتل السياسية اثقلت اسماعنا بكلمة الاحتلال والسيادة والاتفاقية الامنية!. لقد فشل قادتنا المنتخبون والوطنيون (حب العراق) في تشكيل حكومة تخدم وتدفع بالمنطقة بعيدا عن نفوذ ايراني يكرس فكرة القائد والرعية. وربما فتوى تحريم الغناء في مهرجان بابل والسيرك في البصرة مثالا مبسطا عن تلك الفكرة.
المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية يضيف مناصب بدرجات خاصة (رواتب فلكية وامتيازات وحمايات ومخصصات وغيرها) ستشكل ثقلا اضافيا لمشكلة رواتب النواب والمسؤولين التي اشتكى منها وزير المالية بعد انتهاء فترة استيزاره الثالثة.
الغاء قرارات اجتثاث بعض قادة العراقية (صالح المطلك وظافر العاني وجمال الكربولي وراسم العوادي) صفعة للاجتثاث والمسالة والعدالة وتشريع القانون وتنفيذه والجهات التي دعمته بل ومن فرح به وغيرها. كما يحدد السبيل الوحيد لانقاذ المجتثين ومن هم بدائرة الخطر. ان المصادقة على الغاء الاجتثاث استهانة بكل ضحايا البعث والعنف الذي مارسه الدليمي واسعد الهاشمي وغيرهم. وربما سيجد من ادلى بصوته لتلك الاحزاب بانهم خير من يمثله.
رفض الطلباني طلب اوباما بالتخلي عن الترشيح لرئاسة الجمهورية رغم اشارة الاخير بان الطلباني تحول الى رمز للعراق. وربما يشير هذا او يؤكد صعوبة ادراك مفهوم الرمز لدى قادة العراق بل وتناقص اهميته امام مغريات المناصب لديهم. وقد يعكس الموقف اشكالية بالوفاء لدى ساسة العراق.
لم يحصل ولم يطالب التيار الصدري (40 مقعد) باي مناصب سيادية كغيره من الكتل الاخرى وطالبت كتل اصغر على مناصب سيادية. وربما يجد في سلوكه تكفيرا عن العنف الذي مارسه في السنوات السابقة! وغموض تلك المرحلة يعقد الموقف. فهل التيار الصدري يتحسس من تاريخه باستخدام رغم تجميل ذلك بالمقاومة.
اقرار الاتفاق بين الكتل السياسية بالاجماع في جلسة النواب الثانية يشكل صفعة جديدة لكل من رفض ادراج الاتفاق في جدول اعمال الجلسة الاولى متحججا بالقوانين والدستور. وتناقلت الاخبار تاثير اتصالات اوباما الهاتفية بذلك الاقرار بالاجماع. انها صفعة اخرى لكل الكتل السياسية التي تتمتع بامتيازات تثقل كاهل الميزانية.
الاصرار على 80% لتصبح قرارات المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية ملزما للحكومة، اشارة واضحة الى ضرورة صياغة القوانين والقرارات والمشاريع في خدمة العراق وليس بخدمة فئة او طائفة، ولن يتسامح الشعب العراقي مع من يقف ضد تطوره ومصالحه، وسيلعب الاعلام دورا في فضح الكتل التي تعرقل المشاريع التي تخدم العراق بحجج واهية او التي تقدم مشاريع تخدم فئة معينة او طائفة معينة. وربما هذا هو الامل الوحيد لتقدم العراق في ظل نتائج الانتخابات الاخيرة. ولابد من الانتباه ان افشال مهرجان بابل او السيرك في البصرة هي محاولات لفرض الافكار والسلوك والقائد الواحد وغيرها رغم تعلقها بالفن ظاهرا.



#عصام_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ينحسر الدور الامريكي في تشكيل الحكومة العراقية ؟
- العودة من الموت - ذكريات لعام 2006
- اشكالية المسالة والعدالة الاخيرة
- افتراضات حول احداث الاحد الدامي
- هل تدعم الولايات المتحدة الامريكية استراتيجية طهران في العرا ...
- افتراضات حول انفجارات بغداد يوم الاربعاء
- الصحوة ظاهرة في العراق
- حول زيارة الصدر الى تركيا
- هل في التهجير نعمة، يجب ان نشكر الله عليها
- تاثير الموقف من القوات الامريكية على نتائج انتخابات مجالس ال ...
- انتخابات مجالس المحافظات ... 1
- ساسة عابثون
- ائتلاف مدنيون
- قراءة اخرى في ظاهرة الارهاب
- رسالة مفتوحة الى الاستاذ مسعود البرزاني
- الارهاب: رؤية اخرى


المزيد.....




- مصر.. بدء تطبيق التوقيت الشتوي.. وبرلمانية: طالبنا الحكومة ب ...
- نتنياهو يهدد.. لن تملك إيران سلاحا نوويا
- سقوط مسيرة -مجهولة- في الأردن.. ومصدر عسكري يعلق
- الهند تضيء ملايين المصابيح الطينية في احتفالات -ديوالي- المق ...
- المغرب يعتقل الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني
- استطلاع: أغلبية الألمان يرغبون في إجراء انتخابات مبكرة
- المنفي: الاستفتاء الشعبي على قوانين الانتخابات يكسر الجمود و ...
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- الحرس الثوري الإيراني: رد طهران على العدوان الإسرائيلي حتمي ...
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الألماني بسبب إغلا ...


المزيد.....

- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام البصري - مجلس النواب في جلسته الثانية