أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب محمد تقي - كيمياء القلق ، وفيزياء الأرق ...!














المزيد.....

كيمياء القلق ، وفيزياء الأرق ...!


حبيب محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 3187 - 2010 / 11 / 16 - 11:10
المحور: الادب والفن
    


أتقان الغد عيدْ
وأشهدُ أنكَ لم تطلهُ بعدْ
ولم تتقنهُ ، إلا في الغد !...
أيها الوارث لملامح الصدى
لكيمياء القلق
ولفيزياء الأرق
يزحفُ إليك الأثرْ
الموصول بسائل النسيان
تعزفهُ ، وخزات جروحكَ المشتعلة
فخارطة اليقين الموصلة اليه
تلامسُ أطراف خطواتكَ
ولكَ منها أجراس
ترنُ أمام تيهكَ
تفتحُ لأحلامكَ نصفَ الطريق
بما ملكت من حناجر مبحوحة
لأجل ، ألا يلسع النسيان بكَ
وفي خصر الطريق
عصي ، تتأفعى عليكَ
مختبئة بمطبات الوقت ونضوب الحيلة
وغبار العجز ، يفرك تعب أرادتكَ
وخطأ العنوان ، ليس نهاية
وضرب الكف ليس بداية
للحلم القادم ، ما بعد النوايا
بل ارسمْ شمعة .. واتخذها قنديلا
ارسمْ خارطة.. واسلك طريقها
صارع تنين المواشي
ولا تعر للتنابل آذنيكَ
ولا للعجز ساقيكَ
ولا للخوف عينيكَ
أرفع رأسكَ , فوق رؤوس الأنكسار
وتحدى السرطان في دمك
تحدى كيمياء الزوال
وفيزياء المستحيل
وكن من يجيد السباحة بوجه التيار
ولكَ أن تعبر سبعة بحار
عندها
يهوي الغد نـحوك فاغراً فاهُ
١٦ / ١١ / ٢٠١٠
المهجر
حبيب محمد تقي



#حبيب_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دثاركَ ، رمال القفار ...!
- لواعجُ الهم في صدركِ شرارة ...!
- على وجههِ مشهد القيامة ...!
- مقابر الخرافة ...!
- أنتعال الوهم ...!
- أسير كلاب ، وتتربص به ذئاب ...!
- تخثر الطعنات ...!
- قصيدة نازفة من خُرم ضوء ضرير...!
- توحّم على بقايا غد ...!
- شعر / الحوار المتمدن ...!
- ظل يأبى الوداع ...!
- عراق ، شغله الشاغل عراك ...!
- السقوط في حقيبة ...!
- موعدٍ مع الجدب ...!
- قرآه لقصيده (تشظيات الذات...في أنفاق ألغربه)
- تخاريف ...!
- كورد فَيلي ...!
- ليَّ في السويد نسب ...!
- جيوش للعروش ، وقروش للكروش ...!
- كرسي الرب ، طالته النار ...!


المزيد.....




- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب محمد تقي - كيمياء القلق ، وفيزياء الأرق ...!