جنوب السودان,النوبه,كردوفان,ونهايه مرحله العروبيه.

فتحى غريب أبو غريب

الحوار المتمدن-العدد: 3186 - 2010 / 11 / 15 - 23:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مثل ستحتذى به شعوب الشمال الافريقى ...وأعلامه برجالاته فى الجنوب وكردوفان والنوبه ,وحق تقرير المصير ,وتفكك وطن العروبجيه الوهمى
وقد حلت الواقعيه بديلا رومانسيه الاغانى ومسرحيات مرضى النرجسيه ,فى رحله الكذب الاعلانى والاعلامى فى عالم يدعى بالكذب أنه وحدوى عروبى ديمقراطى ,بلا فوارق بين شعوبه ولاحدوده ,لنستفيق من غيبوبتنا وسطلتنا على إنفصال الجنوب بشعبه الذى أعلنها طلاقاً بألثلاثه لارجعه فيه ,وفى الطريق الخلع وإعاده نعالهم إليهم شعب كردوفان ,وشعب جبال النوبه والخوف من توابع زلزال على كل النوبيين ,على محورى شمال وجنوب خط عرض 23الوهمى الذى سطرته يد المحتل بعشوائيه ودون حساب لحق شعوب هذه المنطقه فى تقرير مصيرها.
*وعلينا الان أن نقدم كشف الحساب عن فضيحه وطن الخيال الاكبرالعروبجى الذى طفح الكيل من نظمه السياسيه الفاشيه ,وما يتمتع به حكامه بدكتاتوريه الفكر والحكم,أو الاهوتيه التى ماعاد يقبلها طفلا من المحيط الهادر الى خليج الفرس,ومن القرن الافريقى المصقول الى البحر المتوسط المغرق لشبابنا ,لقد ظهرت الان أمراض النظم السياسه المستبده ,والتى كشفت نزعه العدوانيه للاخ,وأجادت لعبه المؤامره بإقتدار,ولى أن اشير بإصبع الاتهام المدموغه بألادله التى نعاصرها الان,من ملامح تفسخ قادمه ,بعد الطلاقات الشرعيه المسلحه التى تمت.
أولا ..الوهابيه السلفيه وفكرها الدموى الاقصائى , كهديه لكل من عمل بكفيل فى الوطن الاكبر أو أحتمى بهم كملاذ أمن,خوفاً من جستابوا عبد الناصر للاخوانجيه فى المرحله الناصريه ,فكل من ذهب لجزيره العرب عادوا فى المرحله الساداتيه لينتشروا فى ربوع مصر, ..(وادى النيل وبلاد النوبه) ,من المدن وحتى النجوع عباره عن عرابين سلفيين فى بلاد وشعوب فرض عليهم الاحتلال منذ السقوط الاكبر على يد بربر الفرس ,والحيثيين لتحيا منذ هذا الزمن الذى يقرب من ثلاثه الاف عام,إما تحت إحتلال أو وصايه أونهب بمايسمى بألاستعمار والحقيقه هى الاستخراب بإمتياز لمقدرات هذه الشعوب,وكبح جماح حريه الافراد فيها .
ومن عجائب الزمان أن تبلى المنطقه بمجموعه من الانقلابات التى غض المحتل عينه عنها لاسباب سياسيه وأخرى دوليه
فغض الامريكان والانجليز ,ساهم لمجموعه العسكر ومعهم فريق الاخوان فى قلب نظام الحكم بيسر وسهوله,ولم تقطر فيه نقطه دم واحده ,إنقلاب أبيض ,وللحق أن يقال أن رغم مساوىء النظام العسكرى المصرى ,فقد كان فاتحه خير على كل شعوب المنطقه ,وأملا فى التحرر وتقرير المصير ,وأريد أن اوضح شيئاً مهماً لاسباب الغضب الامريكى الانجليوى على ملك مصر والسودان فاروق الاول والاخر فى حكم مصر,هل تصدق ملكاً يكم مصر بطربوش تركى أحمر,وبدله سموكن رماديه صناعه إنجليزيه,ولو رفعت عنه الطربوش قليلا لقرات كتاب كفاحى للزعيم الالمانى النازى أدولف هتلر,
وانه روج لكل المصريين بالتشبه فى قص اطراف الشارب على الجانبين ليشبه قصه شارب هتلر ,نكايه فى الانجليز ,
وتمنياً لوصول قوات الرايخ التانى بقياده روميل وإحتلال مصر ,ليتمتع بألحكم المطلق لباقى جزيره العرب حتى تركيا,
حلم فاق عليه بحصار قصره ونزوله منه الى العدوه بريطانيا ليكتب نهايه حلمه هناك .
وأما الدوليه فكانت بظهور ميثاق الامم المتحده,وإعلان حق الشعوب فى تقرير مصيرها ,والذى فهمته كل دوله بطريقتها ,وفهمه أيضا زعماء الانقلابات بطريقتهم لينتهى بنا المطاف الى مانحن فيه الان من تشرزم وفقدان هويه ,ومواطنه.
ثانياً :حق الشعوب فى تقرير مصيرها كما نص عليه ميثاق الامم المتحده ,وإستغله حكام الانقلابات العسكريه ,ليتحولوا الى إحتلال محلى ,بتحويل أبناء الشعب الى رعاع ,ومجموعه من العسكر وظيفتهم حمايه كرسى السلطه من الشعب ليتحول الشعب الاعزل الى صفوف العدو الاول الذى يجب على الحاكم أن يقاومه ويقهره , ويقاوم نزعه التحرر فيه ,والبحث عن طريق للنجاه من كابوس الفقر والاعتقال داخل وطنه ,على يد المحتل الوطنى الذى يشبه السرطان فى جسد شعب الاقليم وسكانه.
أستخلص من هذا ,حكمه من يعيد لك حقكك هو زراعك وعلمك,وليس زراع الاغراب والجيران.
إننا فى الشرق نواجه أعتى أنواع الظلم الفكرى والاجتماعى والسياسى ,ونكيل للغرب الاتهامات بأنهم السبب الرئيسى لما نحن فيه ,لكن الحقيقه كما أرها ..أن الشعوب مالم تنتفض حامله السلاح فى وجه الاحتلال الداخلى المحلى ,والتمرد على واقعهم المرير ,فلن تستطيع قوه ماكانت أن تحرره ,أو أن تاتى له بحريته وكرامته وحقوقه على أجنحه طائره حربيه غربيه .
إن العام القادم 2012شهوره حبلى بألمواجع والاحداث ,والدماء والالم ,فهل يتقى أَشاوسه الله ,قبل أن تتفسخ المنطقه برمتها ,ويحاكمون كمجرمى حرب ,أمام عداله التاريخ الاتى ,وقد نشهد محاكمه عسكر الانقلاب البشيرى ,الذى يراقص شعوب بلاد بألجزره والعصا,ويزيد على هذا الاحتماء حلف النظم الشبيهه به ,والمتلحفه بألدين والعسكر لقهر شعوبهم وإفقاره ,وأستحلال دماءه.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل