أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان الشمري - أنهار الدم وفقدان الأمن بين التقصير وعدم التأهيل














المزيد.....

أنهار الدم وفقدان الأمن بين التقصير وعدم التأهيل


قحطان الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3175 - 2010 / 11 / 4 - 23:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الذي ابتكر مفهوم نظرية المؤامرة أراد ان إقناع المحللين لما يتعرض له العراق من تدمير وإرهاب ومطارق لم يشهدها شعب ٌ من شعوب الأرض سوى هذا الشعب العراقي المسكين..الذي وضعوه في موضع لا يحسد عليه ولم يمنحوه فرصة قصيرة لكي يلعق جراحه..وخاصة قبل وبعد الاحتلال والبرنامج التدميري ماض ٍ نتيجة لمفهوم العولمة وفق المؤسسات والمعطيات المعلوماتية ...بعد الاحتلال وتشكيل مجلس الحكم نصح المرجع الكبير للفكر المحمدي الشيعي زعماء المكون المذكور بأن يكون في موقع المعارضه ويتركون الحكم لغيرهم ويناضلون من أجل كتابة دستور لهم ويفعـّلون دور الانتخابات النزيهة ويتوجهون اليها...وفصل الدين عن السياسة وكان مفهوم السيد علي الحسيني السستاني أن الدين يناقض السياسة وأن السياسة تفسد الدين ويكون دور الدين إيجابيا في مجال الأرشاد وتقديم العون الأبوي دون أن يدخل في مطبات السياسة..إلا أن زعماء الشيعة السياسين ضربوا نصيحة المرجع الديني الكبير عرض الحائط...أراد المرجع السيد أن يجنبهم المطبات وتحمل انهار الدماء وهو قاريء جيد للظرف الذي يمر به العراق وما يحيط به فالواقع العربي كمكون عراقي كبير ونسبته 6% من العرب الشيعة و20 % من العرب السنه أي يشكل المكون العربي 80 % من سكان العراق وبدلا من التعاون على أساس المشتركات الكثيرة والتي تشكل أكثر من 95 % والأختلافات الطائفية لا تعدو سوى 5 %لكنما ما حصل أن الشياطين فعـَّلـت النسبة ال 5 %ودوى هوس التهميش واستعانوا بالإفغان والمتطوعين العرب للقيام بمجازر طائفية من عام 2003 حتى تفجير المرقدين العسكريين وارتد العنف عكسيا...المهم تبين أن عرب العراق لا ينتمون الى العراق ولا يمتلكون هوية وطنية إسمها العراق بشقيهم زعماء السنة والشيعة واسمحوا لي بذكر هذين التسميتين التي أمقتهما..لكنه هو الواقع أما المكون الآخر الكردي فهم ينتمون الى العنصر ولهذا فهم اكثر أخلاصا من العرب بالنسبة الى قضيتهم وهويتهم وهم لا يلامون بعد أن ناضلوا وقاتلوا في سبيل حقوقهم كمكون عراقي.وما فعله التطرف الطائفي لدى زعماء السنه ولا أقول المكون او الجزء من الشعب يعد خطأ وهو الركض وراء ما يريده منها المحيط العربي من عرب الطائفه..ومهما يقومون في احتضان المسمى بالقاعدة والقيام بالايام الدامية التي شهدها العراق وخاصة بغداد العاصمة قد لا يلامون من وجهة نظرهم فالعراق كما يعبرعنه مشعان الجبوري وغيره من هولاء الزعماء _يعد العراق بستانهم وعليهم استرداده بأي ثمن وإن الدول العربية وخاصة الخليجية بزعامة السعودية لا تريد عراقا ً قويا وعربه متحدين وتجمعهم رابطة الدم وانتمائهم الى العراق فهذا الأمر يهدد عروشهم ووجودهم كأنظمة ملكية استبدادية تتخذ من الوهابية والسلفية غطاءا وميكافيلية الدين توارثوه عن أسلافهم فكر وعاظ السلاطين.. فهم ينفقون على الحواضن مليارات المليرات...إنها بالنسبة اليهم معركة مصير وربما حربهم بمثابة حرب وقائية ضد الانهيار فيما لو نجح العراق بإقامة دولة مؤسسات ديمقراطية ويأخذ كل مواطن حقه ولا تهميش الى جهة ما ...لكن الزعماء الذين يمثلون الشيعة استهوتهم شهوة السلطة وبدلا وهم الاغلبية ان يقدموا نموذجا رائعا فقد شغلهم السحت الحرام والشفط واللفط..وهم لا يقرأون الخارطة جيدا حتى أعمتهم الكراسي وحب الدنيا وشغلتهم عما يحيط بتجربتهم ...فالمخابرات والاستخبارات العسكرية أصبحت بيد الإرهابيين من الإخوان الحواضن والأدوات وأخيرا تحالفت القوى التي تمول من مافيات الدولار سواء كتلة العراقية أو مخابرات النظام السابق وهي تختار بحريتها الأهداف تحت مسمى القاعدة..تختار بدون تعب أو خوف كما حدث في الأيام الدامية والمعروف لكل حدث دافع ومستفيد والعراقيون يعرفون ذلك أن معركة التدمير التي تقودها السعودية ماضية...وسر نجاح التدمير يعود بالدرجة الاولى الى تردي وطنية زعماء الشيعة الذين ايضا إشترت ذممهم السعودية..وهذه معلومة خطيرة لو صحت.. بعكس ما يردده زعماء كتلة العراقية من انهم يتبعون أجندة إيرنيه صفويه...أن مشكلة العراق هي مشكلة العرب فيه وأن انتمائهم للطائفة وليس الى العنصر أفقدهم الثقة فيما بينهم وجعلهم يستمدون العون من إيران أو السعودية أو غيرهما من دول الجوار...وبعد هذا العرض ارى أن الأكراد أخلص من العرب لقضيتهم وفي كل الأحوال إن الصراع العربي العربي هو من يدمر العراق وهم في كل الأحوال الخاسرون... وإن التخطيط المعلوماتي قد اسقط الاحزاب الإسلامية السنية والشيعية على السواء...وفي المدى القريب ستأتي الحكومة العلمانية ويذهب هذا البرلمان بعد أن سجل له التارخ خيانة الهوية العراقية وربما يقود هذا الوضع الخطير الى تقسيم العراق وانَّ العرب بمسعاهم هذا هم اداة أو أدوات التي يستخدمها عدو العراق لتدميره وتقسيمهم وماشاء الله ما يحيط بالعراق من جميع الجهات أعداء يتسابقون في خرابه والقاعدة ليست الا منظمة تديرها اسرائيل والسعودية وأمريكا...وهذا ما أتفق على تحليله معظم العراقيين



#قحطان_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاوي والتفجيرات مساء هذا اليوم - الثلاثاء 2 -11 - 2010
- الهجمات بالمفخخات الدوافع والمستفيد
- جمهورية العراق الاسلامية تعلن مسؤوليتها عن مجزرة باب المعظم
- الاسلام هل هو بحاجة الى حداثة أو تحديث ؟؟؟
- تطور الانقلابات لإستلام السلطة في العراق
- أقوال شيزوفرينيا
- العلمانية والطائفية
- أليس هم يستجدون البركة من الإله هبل
- الا ترحم العراقيين يا نوري المالكي
- من هم اهل صناعة الموت؟
- لعبة الكريات الأنتخابية
- نظرية قريش مازالت- ما بعد الإنتخابات
- الانتخابات والتحصن الطائفي
- مراكز القوى واللعبة الانتخابية
- طاولة الموت
- هل عودةالنواب المبعدين عن الانتخابات بقرار أمريكي أم عراقي؟
- حديث الناس حول الانتخابات في بغداد
- العصيان المدني بالدم الحر
- علمانية الانتقاء للكاتب كامل السعدون المحترم
- وأمّا بنعمة ربك فحدّث


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان الشمري - أنهار الدم وفقدان الأمن بين التقصير وعدم التأهيل