|
متى ندق باب العصر
نور الدين بدران
الحوار المتمدن-العدد: 956 - 2004 / 9 / 14 - 10:00
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
أتخمنا ترنما بالماضي التليد ،والأمجاد الغابرة ، ورغم حاجة تاريخنا إلى قراءة مختلفة ، سنسلم هنا بفرضية مفادها ، أن كل ذلك صحيح ، ولكن ماهو واقعنا اليوم في عالم اليوم ؟ إنني أتحدث عن سوريا ، وليس عن العرب والمسلمين أو ماشابه ، فقد أقلعت عن حمل الحجارة الكبيرة ، واكتفيت من السقوط المجاني تحت أوهامها . أعني بسوريا السوريين الأحياء والموجودين هنا ضمن الحدود الفعلية ، حيث تحكم الحكومة السورية فقط . مازلنا نحن السوريين خارج مضمار الزمن الحاضر ، حيث تندمج المصالح المادية الضيقة بالعقائد الجامدة ، والشيزوفرينيا بالانتماءات الحزبوية والانحباس ضمن بوتقات مهما بدت حديثة ، هي في الجوهر على الأكثر عثمانية أو مملوكية ، فالعشيرة الحزبية أو الدموية ، هي الحاضرة ، وسوريا[كوطن] هي الغائبة ، والاستثناء يؤكد القاعدة. والاتجاه العام تفتيتي ، حيث الطائفة تنحو نحو وحدات أصغر وأكثر تمزقا ، وينعكس هذا في "المؤسسات " الرسمية وغير الرسمية ، ويحتاج المرء إلى العمى المطلق ، حتى لايرى هذه الصورة الرهيبة ، أما الذين ينكرونها ، فلديهم دواع فظيعة ، من الغرور والمكابرة والاستلاب حيث الانتماء ، هو الملاذ النفسي أو المادي ، أي منابع الرحمة واللحمة ، وايضا مصادر الجهل واللعنة ، وكل من موقعه ، بوعي أو بدون وعي يترجم ذلك بسلوكه الفعلي ، ولأنني أعتقد بأن الدولة هي التعبير العام والمكثف ، عن جميع القوى الاجتماعية ، وإذا شبهناها بالعدسة ، فإن محرقها هو السلطة، حيث تتجمع الأشعة في مركزه ، لذلك تكفي قراءة بعض المحطات في سيرورتها الراهنة ، للاطلاع على الأوضاع العامة لسوريتنا الغالية . إذن المسؤولية نسبية في البناء والفساد ، ولو أن كثيرين ، وكنت منهم في زمن ما ، ما زالوا يؤكدون : أن التاريخ من صنع الشعوب فقط ، أما السلالات الحاكمة فلا صناعة لها إلا الترف و الفساد ، أي ثنائية الخير/ الجماهيروالشر/ الحكام ...الخ "لسوريا ثوابتها الوطنية والقومية" هذه العبارة التي يتباهى بها ذوو السلطة والمسؤولون ولو كانوا يحتفلون بتدشين حنفية في أحد الأحياء الشعبية ، وتصفق لهم الجماهير ، أو حتى في المحافل الدولية ، أو في الاجتماعات الحزبية ، بينما العالم لايقوم بشيء سوى التغير والتبدل ، حتى باتت الساعة الواحدة في القرن الواحد والعشرين تضاهي عقدا أو أكثر من القرن التاسع عشر والذي سمي بقرن الإختراعات . تلك الثوابت وضعتنا لعقود طويلة ، وما تزال في قبضة الأحكام الاستثنائية والقوانين العرفية ، وتحت رحمة أجهزة منفلتة العقال ، وباسم الأمن القومي ، وشعارات بلا مضمون ولا مصداقية ، كما أثبت الواقع ، وضعت تلك الأجهزة أيديها على الاقتصاد والتعليم والزراعة والفن والدين ، وكل شيء ، وباسم تلك الثوابت ، وضعنا أنفسنا في دوامة العداء المجاني ، مع الاتجاه العام للتطور العالمي ، وخارجه ، ولم نعد ذلك إلى بنيتنا المحافظة ، بل علقناه كالعادة على الاستعمار والامبريالية . فمن عالمنا المعاصر لم نأخذ من البيروقراطية السوفياتية "الاشتراكية " غير استبدادها وقمعها وجشعها وفسادها ، ومن الرأسمالية إلا التضخم والبطالة والأزمات ، وفي الحالتين أهملنا التطور الحضاري والعلمي والتكنولوجي والثقافي عموما ، ولكن والحق يقال ، كان لنا إبداعاتنا التشويهية الخاصة بنا، حتى احتارالجميع بنا ، واحترنا بأنفسنا ، فانشقت جميع أحزابنا الاشتراكية والشيوعية والقومية والاسلامية ، وطوائفنا وعشائرنا ، ولم يكن أمامها كلها ، غير ذلك الطريق ، لحسم نقاشاتها حول ما آلت إليه أحوالنا وأحوال سلطتنا ، التي هي أيضا، كسابقاتها حصيلة انشقاق انقلابي و دموي ومعظمها بين رفاق الحزب الواحد . معزوفة الثوابت هذه كانت شعارا وإعلانا ، لكننا في الواقع كنا نتمترس ضمن قوقعتنا الخاصة ، أو كنا كالنعامة وأحيانا أسوأ، نمارس سياستنا من تحت الطاولة ، كما يقال ، حيث عقلية الأجهزة ، تقودنا في عداء أو صداقة ، ونحن نصفق ، ومن لم يفعل ، ينصفق ، أما إذا تجرأ وتساءل أو انتقد ، فإنه يكفّر ويغدو خائنا ومارقا من الثوابت الناشبة ، ولم يكن الأمر مختلفا كثيرا ، خصوصا في هذه النقطة ، بين السلطة والمعارضة ، والحزب والعائلة ، وكأنها سمة بنيوية أصيلة . هذا الواقع مازال راهنا ، وهذا ما يضطرنا للحديث عنه الآن ، رغم بعض التغيرات التي حدثت بعد استلام الرئيس بشار الأسد السلطة ، وهذه التغيرات المحدودة والبطيئة هي بحد ذاتها هامة ، لكنها في الوقت نفسه ، غير كفيلة ولاكافية لدخولنا العصر الحاضر ، مالم تستكمل وتأخذ مداها ، بعد أن جمّدت أو انقطع مسارها ، وتبخّر معظمها ، لأسباب كان أولى بالمثقفين والمعارضين خاصة دراستها والتبحّر بها ، وليس الركون إلى الاستنتاجات السهلة والساذجة، والتحسر والعويل على ربيع دمشق المسحوق وهومازال جنينا ، مع أن المولولين والباكين لهم دور[على قدّهم] في مآله ، إذن كان على تلك الانطلاقة ، أن تغدو هي القاعدة ، ولكننا عدنا القهقرى، ومن تلك الانطلاقة التي كان على الجميع دعمها بأشكال مستقلة ومختلفة ، ودفعها إلى الأمام ، ما أمكن ، سأتوقف سريعا ، عند نقطتين وكمثالين في السياستين الداخلية والخارجية . داخليا : الافراجات المتقطعة عن مجموعات كبيرة من المعتقلين السياسيين ، والسماح بعودة بعض أومعظم الملاحقين ، وتخفيف قبضة الأجهزة الأمنية بشكل عام ، عن مؤسسات الدولة والمواطنين عموما . وهذا أدى الى حراك ثقافي نفخ بعض الحياة ، في المجتمع المدني الذي كان مسحوقا ومذررا طوال عقود ، فظهرت المنتديات وتم تبادل الآراء ، كتابة وشفاها وغير ذلك ، ولم تكن بعض الأجهزة وماسمي بالحرس القديم مرتاحا لما يجري ، ولكن النزق وقصر النظر لدى بعض الرموز والمجموعات التي فعل فيها ، القانون الفرويدي المعروف : عودة المكبوت ، فعله فراحت تفش كبتها وكأنها هي العالم كله أو الوطن على الأقل ، وربما بدون أن تدري ، قدّمت على طبق من فضة ، ما كان ينتظره المتربصون ، للصيد في الماء العكر ، ولأن الأمر برمته داخل السلطة وخارجها ، مرهون بموازين قوى ، ومصالح ووجهات نظر ، وكلها راجحة لصالح التيارات المحافظة ، التي وجدت الذريعة جاهزة ومجانية ، فكان من السهل عليها تنفيذ رغباتها وإجهاض المشروع الذي بدأ لتوه . بالمقابل لم يكن التيار المتبني عملية التجديد قويا وناضجا ، إلى الحد الذي يجعله يعتبر المشروع مشروعه ، فلا يكترث بالطفولية ، التي أبداها أولئك ، بل ربما هو أيضا وجدها مناسبة للجوء الى الدعة والسكينة والقوقعة . وفي نظري أن ماسمي وبمبالغة كبيرة ، ربيع دمشق ، يحتاج الى مساجلات ، عميقة وجريئة وليس إلى عويل وبكاء ، ويحتاج إلى فكر نقدي وعيون صاحية ، تقرأ بروح النقد مالها وما عليها ، وهذا ماهو مفقود في الشيع والدوغمائيات يمينا ويسارا ووسطا . خارجيا : عبرت الديبلوماسية السورية عن رغبة بأداء جديد للعلاقة مع العالم ، وبدأت بترجمة ذلك فعليا حيث أخذت ترمم بنيتها الخارجية [ السفارات والاتفاقات المجمدة أو المنسية عبر تفعيلها .. الخ ] وكذلك أخذت تعطي سياستها الاقليمية نكهة مختلفة ، لاسيما في لبنان والعراق ، وقد عادت عليها هذه السياسة بمردود جيد ، فاقتربت في لبنان القوى البعيدة [البطرك صفير والمسيحيون المعارضون عموما ] وبدأت تعيد القيادة السورية النظر في دور جيشها ووجوده بشكل عام ، حيث أعادت انتشاره عدة مرات ، وأعادت جزءا هاما منه إلى سوريا ، أما في العراق فكان المردود اقتصاديا ولصالحها ، ودون استفزاز لأحد. وحتى مع اسرائيل كان الأمر أكثر عقلانية ، حيث جرى التركيز على قضية السلام كخيار استراتيجي ، وجرى الحديث والعمل مرارا على إعادة تحريك المفاوضات ، لكن الخطوة العاقلة جدا والناضجة كانت مع تركيا ، وهي الوحيدة الباقية من تلك الصحوة ، حيث تحولت العداوة المجانية مع هذه الدولة الجارة، إلى صداقة نحن أحوج ما نكون إ ليها . أما كيف تم الارتداد والتراجع وبشكل دراماتيكي ، وعلى المستويين الداخلي والخارجي ، وما هي الأسباب الحقيقية لذلك ، فهذا ما لاأدّعي امتلاك الجواب عنه ، لكن من المرجّح أن تفوق القوى ذات الذهنية القديمة ، هو العامل الأهم ، سواء في السلطة وخارجها . بتلك العودة القهقرى ، بدت تلك التغيرات المتآكلة ، كرقع جديدة في ثوب بال ، بالأساس كله يحتاج إلى تغيير ، ورغم كل هذا ، فثمة أجهزة أزعجها حتى وجود هذه الرقع ، و عملت وما زالت تعمل على العودة كليا إلى ما كان عليه الوضع ، وتتمنى لو تستطيع تأبيده ، في هذا الإطار ربما يمكن تفسير الارتدادات الداخلية والخارجية الآنف ذكرها. فمن الصقيع الذي اجتاح ماأسموه ربيع دمشق ، إلى جعل الحالة التركية يتيمة ، الى سياسة النعامة أ خيرا في لبنان ، حيث حكاية التدخل لتعديل الدستور اللبناني ، من أجل التمديد للرئيس العتيد أميل لحود ، بحد ذاتها هي سابقة ، فقد كنا نفرض الرئيس ولكن ليس بهذا الصلف وبكل هذه الصراحة ، مع اللبنانيين ، والعالم . والمضحك المبكي ، في هذه الحكاية غير الإبداعية ، أن طقوسنا الاحتفالية وغير الاحتفالية بدأت تنتقل الى لبنان، بدلا من أن تنتقل الينا بعض طقوسه الديمقراطية ، باعتبارنا ننشد التطوير والتحديث والشفافية ، وقد أعاد هذا إلى الأذهان سيناريو الجنين الميت والمنسي في بطن أمه والمسمى تلازم المسارين ، ولكن هذه المرة بشكل المسخرة ، وعلى جميع المستويات الرسمية والشعبية في لبنان المسكين . أما مع العراق فالحكاية ذات شجون . لايختلف الأمر كثيرا في إدارة قيادتنا لعملية السلام مع اسرائيل ، وفي تعلقنا الغرامي ، ولو إعلاميا فقط ، كما يقول إعلامنا ، بتنظيمات كحماس والجهاد وغيرهما ، حولها وحول ممارساتها ألف إشارة استفهام استنكارية ، وهي في نظري تضر بالقضية الفلسطنينية أكثر مما تخدمها ، أما إنسانيا فهذه المنظمات ، تقوم بجرائم وضد أبناء شعبها ، كالشاب الفلسطيني الذي أعدم جهارا نهارا بتهمة التعامل مع الاسرائيليين ، وعاد القتلة أنفسهم واعترفوا ببراءته في اعتذار صريح لأهله ، وهذا مثال من سلوك دائم وعام . إن الجوهري في الأمر ، أننا مازلنا نظن أنفسنا في زمن الحرب الباردة ، حيث التوازنات آنذاك ، تسمح للحواة والمخابرات أن تقود السياسة والآقتصاد وحتى الطب والثقافة . إننا بهذا الفكر وسياسته وممارسته الراهنة ، لن ندق أبواب العصر ، وسنبقى في قوقعتنا الصدئة ، هذا إذا سمح لنا العالم الذي يتغير بسرعة مذهلة ، بالتخلف عن مسيرته ، وقصة التطور الإنساني تقول أنه لن يسمح بذلك ، وإلا لما كان الاسكندر وصل إلى الشرق ، ولما وصل أجدادنا إلى جنوب فرنسا وشرقي آسيا . إن الرافعة الأساسية للحاق بموكب الحضارة ، هي بناء الدولة الحديثة ، قانونا ومؤسسات ، فعلا لاقولا فقط ، وأساس هذه الدولة هو العلمانية ، المرتكزة على الفصل التام بين الدين والدولة وبين الدين والمدرسة ، وعلى حرية الاعتقاد ، السياسي والديني وسواهما ، من الحريات الفردية والجماعية ، كحرية الصحافة والأحزاب والجمعيات وهيئات المجتمع المدني ، بالغة التنوع والنشاط ..إلخ ، وضمن قوانين وضعية واضحة ، تحمي الفرد والدولة والمجتمع ، بالمساواة التامة أمامها ، أي أمام تلك القوانين وهيئاتها القضائية المستقلة ، في إطار الفصل بين السلطات . إن أمامنا كسوريين استحقاقات باتت بالغة الضرورة وعاجلة ، ولاتقبل التأجيل ، ولكنها تشترط علينا أولا وقبل كل شيء ، أن نلتفت إلى شؤوننا الداخلية ، أو إصلاحاتنا الاقتصادية والسياسية والادارية والتعليمية والقانونية ، وتعديل دستورنا بم يتلاءم مع كل ماسبق ، وحاجات تطورنا اللاحقة ، وأن ندع غيرنا يقوم بنفسه ، باستحقاقاته . وبقدر حاجتنا لدولة حديثة ، نحن بحاجة إلى معارضة حديثة ، بأحزاب وأفكار حديثة ، ليبرالية ، وتنويرية تلامس بل تنبثق من ينابيع الشباب وطموحاتهم ، وهمومهم ، و تهدف أساسا إلى التغيير السلمي بالحوار الهادف ، إلى مجتمع معاصر له موقعه في عالم اليوم . كان يحلو لهيغل تأكيد العبارة الشهيرة : "كما يكون السيد يكون العبد " ربما فعلا كان ديالكتيك هيغل يمشي على رأسه .
#نور_الدين_بدران (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صمت أبيض
-
الغريب
-
كرنفال يخضورك العالي
-
الصفحة البيضاء
-
جل ما أخشاه أن يكون العكس
-
محطمة قلبي
-
حفقات في جبلة
-
الوراء الوحيد
-
ماذا لو انتصرت؟
-
تنين الأنواء
-
الدكتور مقاومة والمستر.....!!
-
الهاوية
-
جاهلة في الضوء
-
الماضوية الحاكمة
-
ماركس في جبة الغزالي
-
قرب البحر
-
البضاعة والعلبة
-
أنا سوري يا نّيالي!
-
شفقة الأيام الخالية
-
زوابع
المزيد.....
-
تناول حفنة من التراب باكيًا.. شاهد ما فعله طفل فلسطيني أمام
...
-
الإعصار -إيريك- يضرب سواحل المكسيك برياح قد تصل سرعتها إلى 2
...
-
إسرائيل - إيران: أسبوع من المواجهة.. وحرب استنزاف في الأفق!
...
-
الحرب بين إيران وإسرائيل: تهز أسعار النفط.. وضربة قاسية للسي
...
-
علي شمخاني: من هو مستشار خامنئي الذي أُعلِن مقتله، ثم أرسل ل
...
-
الحرب مع إسرائيل والداخل الإيراني: هل تكرّس سيطرة النظام أم
...
-
إسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من ه
...
-
الحياد المستحيل.. الأردن والسعودية في صراع إيران وإسرائيل
-
ألمانيا - ارتفاع طفيف في عدد السكان وتزايد عدد الأجانب مقابل
...
-
إيمانويل ماكرون يعلن تقديم فرنسا مع ألمانيا وبريطانيا -عرض ت
...
المزيد.....
-
نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي
...
/ زهير الخويلدي
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
المزيد.....
|