أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شفيق المهدي - القلب المذبوح














المزيد.....

القلب المذبوح


شفيق المهدي

الحوار المتمدن-العدد: 3174 - 2010 / 11 / 3 - 02:23
المحور: الادب والفن
    


تقدمّ .. إزدهار ، تخطيط ، حوار ، صبر ، إخوة ، ترفّعْ .. سنتان ونيف ، ثلاث ذبحات في القلب ، وخمس مرّات نزيف دمويّ ، الأخيرةَََ وصلت نسبةٌ الهيموغلوبين الى(6) ستة فقط .. يعني دون النسبة العادية والمقبولة بسبعةٍ مرات .. اذكر وفي الذبحة الثانية خرجت من المستشفى (ابن البيطار) لكي اجري لقاءا على شاشة قناة الحرية المحترمة ثم اعود مرة ثانية الى استكمال علاجي مع الطبيب الرائع د.قاسم الدوري .. أجبرتُ نفسي وجسدي على الالم من اجل أن أرد على أحدٍ الأخوة ،أو مجموعة من الأخوان ممن أساء لي اساءة بالغة بل ورفعوا من مستوى الهجوم الى الشتائم والسب،والذهاب في هذا مذهبا جعلني في حالة دهشة واستغراب، وزاد الهجوم مع شدة المرض ، عندما التقت ذبحة القلب مع نزيف المعدة لمدة ثلاثة ايام متتالية ، كنت انتظر من هؤلاء الأخوة نوعا من التهدئة ،غير ان مرضي لم يشفع لي ولم يمنعهم من مضاعفة الهجوم ،بيد أني لم افقد توازني وأستمر عملي منتظما ثابتا، ربما صدرت مني شكوى ونفاذ صبر في احدى المقابلات على شاشة “الفيحاء” لكن ضاعفت العمل ، مستمراً في مناقشة مشاريع الدائرة وميزانية الدائرة كانت (صفرا) ولاربعة أشهر متتالية ، ثم تفرغت للحصول على فروق المرتبات واستمرت فيها المراجعات لاكثر من ستة اشهر ،وفي يوم استلام(صك الفروقات) تم ايداعه في المصرف وبعد يوم واحد فقط تم استلام الاموال وتوزيعها في اليوم الثاني .. مع ظهور ثلاثة اخطاء في احتساب هذه الفروقات لثلاثة موظفين .. احدهم لم يسعده توزيع الفروقات بهذه الدقة وهذه السرعة فقال: ان شفيق المهدي قد استلم الاموال منذ حوالي العام غير انه شغلها في معارض السيارات وبعد ان حقق ارباحا ضخمة عاد فوزعها علينا هكذا و برجولة وبطولة وفروسية قالها معتقدا اني ساصاب بذبحة اخرى او بنزيف اخر.. غير ان احد فنانينا الكبار قال لي: (لايهمك هذا فانت في دائرة السينما والمسرح) دون ان يدري بان هذا هو الذي جرحني وألمني اكثر من اتهام الاخ الاول .. الى اي حد وصل الوضع او المرض بهذه الدائرة.. هذه المؤسسة (الضخمة) دائرة المبدعيين والمسرح العظيم، صرح حضارة العراق الاول تجرح سمعته بسبب الـ(قيل والقال) .. الى متى تستمر هذه الوضعية.. احدهم قبلني من راسي ثلاث مرات ثم ضمني وقال لي :انت بطل.. وعند باب غرفة السكرتير قال :-(المدير العام يلعب بالدائرة بكيفة) هذا ادنى واحط من النفاق واسوء من الكذب والنميمة .. وفي احتفال دائرة السينما والمسرح بيوم الثقافة والاعلام في يوم 2010/4/15كتبت ولاول مرة “ايها الشاتمون لقد نسينا شتائمكم ذلك لان لنا اهدافا هي ان تنجح هذه المؤسسة في استعادة اهميتها وموقعها.. وقد استطعنا هذا وكلمة السر هي(علينا ان ننجح) ونجحنا بشهادة الجميع ممن يراقب بدقة وموضوعية، لم انجح وحدي، بل نجح معي كل هذه الوجوه الجميلة والقلوب العامرة بالمحبة والعقول الذكية .. كل من قدم لي مشورة او نصيحة من اجل هذا النجاح .. الذي لابد منه .. النجاح الذي يغسل ويطهر النفوس المريضة والضعيفة حتى يمسح البعض عنهم رداء النفاق والنميمة والتقولات والكلام غير المسؤول .. ايها الاحبة انا واحد منكم لم اشعر ولو للحظة واحدة اني خارج محبتكم وجمالكم ومودتكم التي طوقتموني بها .. ايها الاحبة.. ايها الاصدقاء.. انتم في القلب … قلبي المذبوح بجمالكم..



#شفيق_المهدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتبه ايها المزور
- إمارة الحياة
- كفى عبودية
- موسم محمد سعيد الطريحي
- ازدهارات المفعول به


المزيد.....




- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي
- لنظام الخمس سنوات والثلاث سنوات .. أعرف الآن تنسيق الدبلومات ...
- قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات
- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شفيق المهدي - القلب المذبوح