أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شفيق المهدي - موسم محمد سعيد الطريحي














المزيد.....

موسم محمد سعيد الطريحي


شفيق المهدي

الحوار المتمدن-العدد: 3169 - 2010 / 10 / 29 - 22:41
المحور: الادب والفن
    


عف ، إذ يبدأ العمل في الأيام العادية من الساعة التاسعة صباحا وينتهي في الرابعة أو الخامسة عصرا ، والحق أن دائرة السينما والمسرح تحتاج إلى مزيد من الساعات الإضافية والى عشرة أيام في الأسبوع ، ذلك لأن المشاكل فيها لا تنتهي ولا تريد أن تنتهي ، وأريد أن اعترف لكم إن المشاكل التافهة تحتاج إلى عشرة أضعاف الوقت الذي تحتاجه المشاكل الحقيقية لكي تحل.
ولقد أصبحت احلم بعد أكثر من عام من العمل ضمن هذه المؤسسة الفنية ، بأن اشعر بيوم راحة واحد ! وكنت قد حلمت مثل هذا الحلم منذ عام 2003 وحتى عام 2008 بأن اشعر بالراحة ولكن ليومين !! الفرق أنني في دار ثقافة الطفل كنت أتعب جراء العمل المرهق من أجل ما أسميناه وأطلقنا عليه (( إعادة تأسيس دار ثقافة الطفل )) أما في دائرتنا هذه فالعمل والإرهاق يتأتى من كونك تعمل(حلال مشاكل ) وقد ثبت لي بان مستوى ( القيل والقال ) يؤثر على المستوى الذي وصلته دائرتنا إلى الحد الأدنى والى التمزق والانهيار في وسطنا الفني ولا أريد أن أقدم الأسباب ، ذلك لأنني لست في زمن ( حقي الشبلي ) الذهبي رغم أن البعض يحمل ذات الرقي والجمال في شخصية هذا المؤسس العظيم ، ولو فكر البعض بان يحمل صفة ( فنان) لتمنى داعيا الله ، أن يعطيه (رقبة بعير ) ، لكي يراجع نفسه قبل أن يتفوّه بكلمة لا يتحمل مسؤوليتها ، والبعض يقول كلمة لا يدرك معناها ويعتذر عنها بعد ساعة أو ساعتين ، ثم يعيد الشطط نفسه ، ثم يعتذر مرة أخرى وهكذا ينتهي عمره بين أمرين هما ( الشطط ) و ( الاعتذار ) والبعض الآخر يشط ولا يعتذر ويصرح بكلام ويتقول ليفش الحقد أو الغل أو الضعف في داخله وفي شخصيته الهشة ومثل هذا نسميه ( شخصية داوية ) لا هم له إلا الترصد والطعن في الآخر .. وأصارحكم القول إن بعض من يدخل إلى المكتب يشعرني بالحرج الشديد جراء الكلام غير المسؤول ، في حين يدخل البعض ليلقي عليك بالسلام والراحة والطمأنينة ، بالكرامة والرضا وجمال الروح .. اليوم سبت والتاريخ 9/5/ 2009 يوم لن أنساه ، التقيت فيه بأكرم الناس من علماء العراق في الخارج ، وفي (ديوان الشرق والغرب) والشاعرة العراقية الرائعة أمل الجبوري وضيافتها للكبيرين الدكتور عبد الرضا علي عميد كلية الآداب في الجامعة المفتوحة في هولندا ، وهو يهديني كتابه ( محمود البريكان .. كاتم أصوات الكلمات ) يا إلهي يهديني كتابه الأخير ويهديني كرامة وجمالا ومحبة وعلما وأدبا و( تواضعا ) وقد جاوز السابعة والستين من العمر ، فأي جلال قدر، وأي جمال روح تريد من جبل الورد هذا .. الدكتور عبد الرضا علي يقول لي : إننا نتعلم منك يا شفيق المهدي في كل يوم ، وأنا اعلم أنني لا أمتلك ما يملكه من العلم ، أي رجل وأي تواضع يحمله العظماء . . وفي الجلسة ذاتها التقيت بالدكتور محمد سعيد الطريحي ، فقط أريد أن اذكر لكم بان هذا الرجل اشرف على تحرير ( ثلاثون ألف ) صفحة من الثقافة والأدب والتاريخ والفلكلور والتراث عبر إصداره ورئاسة تحريره للمجلة الفصلية ( الموسم ) في هولندا ومنذ ما يقرب الربع قرن وهو يحمل هذا الهدف في أن يستنهض ثقافة حضارة العراق .. هل علينا أن ننسى هذا الاسم الذي هو عنوان بحد ذاته.. كنت أتمنى وهو الذي اصدر ما أصدره من كتب وبحوث أن يتحدث عن نفسه ولو لدقيقة واحدة لكنه رفض .. هذا سبت ما مرّ علي مثيله حين التقيت هذين العالميين . يا ألله أتمنى أن يكون السبت القادم أجمل لي ولكل منتسبي دائرة السينما والمسرح وللعراقيين أجمعين وان نبني عائلة متماسكة خلاّقة .. من اجل هذه البلاد وان يكف بعض الأصدقاء عن أدب ( القيل والقال ) .. ياالهي كم عليّ أن اصبر وان أتحمل. وألف تحية للعالميين الأستاذين الدكتور عبد الرضا علي والدكتور محمد سعيد الطريحي ، لقد كان سبتا ولقد كان يوما رائعا.



#شفيق_المهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازدهارات المفعول به


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شفيق المهدي - موسم محمد سعيد الطريحي