أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فتحى فريد - الله الغبى













المزيد.....

الله الغبى


فتحى فريد

الحوار المتمدن-العدد: 3170 - 2010 / 10 / 30 - 07:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


توقفت كثيراً أمام كيفيه تعامل حلفاء الله على الأرض أو كما يحبها بعض رجالات الدين خلفائه مع العوام من البشر المهمومين برضا الإله ونول الغران والكرامات فى الدنيا مع الحفاظ على النعيم الأبدى فى الأخرة وبعضهم يرضى بالكثير من الذل والهوان على أرض الواقع والقليل من العيش الترف أملاً فى النجاة فى العالم الأخر بالحصول على الكثير من غنائم الصبر على البلاء فى الدنيا.

وأمام كل هذه المعادلات الغير منطقية أحياناً يستوقفنى رجالات الدين بكل إختلافاتهم وتقاسيمهم الغير نمطيه فى تعاملاتهم مع أتباع الديانات المختلفه بشكل فج يجعل الفرد يقف أمام كينونه خلفاء الإله على الأرض الذين صار سلطانهم الدينى ولباسهم هو السوط الذى يطرق به على ظهور الجهلاء فأصبحوا يحللون ما يشأون ويحرمون ما يريدون فأصبحوا هم أنفسهم الله ذاته دون جدال.

ونرى الأن سلطانهم الذى توحش وإستفحل فى الشرق الأوسط بأكلمه فأصبحوا هم الحكام الفعليين للبلاد وأصبح الحكام ينالون منهم الرضا وتجديد العهود مما جعل الأنظمة الأمنية فى المنطقة فى منأى بعيد كل البعد عن النيل منهم أو السيطرة عليهم.

ولو نظرنا إلى الواقع المرير الذى تشهده مصر الأن من غياب لدور الدولة وتغلغل رجال الدين فى شتى نواحى الحياة يجعلنا نسأل بكل إستنكار وإستنفار عن أين تكون الدولة ؟؟؟؟

وإن تجدد السؤال ذاته من جديد فنجد أنفسنا أمام وحش كاسر كبر وترعرع فى أحضان الدولة البوليسية ومازلت تحميه حتى هذه اللحظة من أجل أن تشغل الرأى العام والعامه من أبناء الوطن بالإهتمام بالأمور الدينية فحسب والإنشغال الكامل عن قضايا الوطن الحقيقية التى لو إهتم بها 10 % من أبناء الوطن لتبدل الحال فى طول البلاد وعرضها.

وما شهدنا على مدار العام الذى أوشك على الإنتهاء من فتن طائفية وإحتقان وفرز طائفى لا يخفى على القاصى والدانى أننا فى حالة ترهل دينى لو تركناه لتأكلت البلاد والعباد.

وعودة مره أخرى إلى ما يقوم به رجالات الدين بإختلاف دياناتهم وأشدد على هذا جعلوا الله فى نظرى غبى لأنه إستخلفهم وبعد البحث إكتشفت أن الإله لم يستخلف من يسفه منه أو يهين خلقه بل هو أرسل من يرشدون إلى وحسب وترك الإنسان حراً يختار ما يراه ويترك ما يتركه دون تدخل من أحد.

لكن ما يقوم به رجال الدين وتجاره هو أبعد ما يكون عن الإله وتعاليم الإله بأى دين وبأى لغه وأن كان ما يقوموا به حقاً هو تعاليم إلاهيه فأقر وأعترف بـأن الله غبى.



#فتحى_فريد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاتشب فيه سكر
- ليس دفاعاً عن البابا وإنما رداً على سفهاء الإسلام
- من أى شريعة تحكمون ...؟؟؟
- طوارىء ... طوارىء ... طوارىء
- نجع حمادى ... القضية ، الوجع ، الهم
- الراقص مع الكلاب (مبيعرفش)
- المدونين والعسكر
- ها هى العذراء تتجلى لكم
- ما بين المنيا وألمانيا...!!!
- سؤال برىء
- القمنى الذى لم أكن أعرفه
- عفواً عزيزى المخبر
- إضربنى كمان وكمان..!!!
- قيمة صوتك = إنك إنسان
- يوم أن ضاجعت عاهرة
- نعم لكوته المرأة لا لكوته الأقباط
- الدولة المدنية ، وحرية الإعتقاد
- للبيع
- مواطنون بلا وطن ووطن بلا مواطنون
- خنزير يا وطنى خنزير


المزيد.....




- عم بفرش اسناني.. ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ا ...
- تردد قناة طيور الجنة: ثبت التردد على التلفاز واستمتع بأحلى ا ...
- مصادر إيرانية: المرشد الأعلى علي خامنئي يسمي 3 شخصيات لخلافت ...
- طريقة تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب سات ...
- وردة المسيح الصغيرة: من هي القديسة تريز الطفل يسوع وما سر -ا ...
- سلي طفلك تحت التكييف..خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية ...
- شيخ الأزهر يدين العدوان على إيران ويحذر من مؤامرة نشر الفوضى ...
- مسيرة مليونية في السبعين باليمن للتضامن مع غزة والجمهورية ال ...
- إسرائيل تعرقل صلاة الجمعة بالأقصى وتمنعها في المسجد الإبراهي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فتحى فريد - الله الغبى