أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فتحى فريد - نجع حمادى ... القضية ، الوجع ، الهم














المزيد.....

نجع حمادى ... القضية ، الوجع ، الهم


فتحى فريد

الحوار المتمدن-العدد: 2952 - 2010 / 3 / 22 - 14:53
المحور: حقوق الانسان
    


بعد أن خرجت أيادى الغدر والخيانه عشية ليله الميلاد لتحصد أرواح سبعة من أبناء مصر فى عمر الزهور ما بين طالب يحلم بالحصول على درجة علميه ما وأخر يستعد لعرسة وثالث يأمل فى أن يقدم لوطنه عملاً جلل ورابع يحلم وخامس يتمنى وسادس مصدوم بواقع مرير وسابع يحرس فى مكان خدمته ببندقية خاوية على عروشها لا تشفع عنه لدى الجناه ولا تنفع فى حمايته هو شخصياً فكان الشيطان لهم بالمرصاد فقتلوا جميعاً بدم بارد وروح كارهه لكل الأحلام الوليدة.

فجلسنا نبكى على أبنائنا وأخوتنا وإنتظرنا القصاص ولكنه لم يأتى بعد وربما لن ياتى أيضاً فى هذا الزمان.

وببركة من وزير داخليتنا الهمام قامت أجهزة الأمن بإلقاء القبض على المتهمين وهما فى رحا أحد أباطره الصعيد وكأنهم لا يرون ولا يسمعون حينها علمت أن السماء صبت على أذانهم وأعيونهم غشاوه فمشوا فى طريق التسويف والعبث بمجريات القضية ، ومن بعدها تم إحاله المتهمين أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارىء وفرح من فرح من أجل شعورهم بأن القصاص اصبح قاب قوسين أو أدنى مجرد شعور فقط لا غير بدأ يتراجع جلسه وراء الأخرى وننظر ونترقب أن يأتى قصاص يشفى الصدور الملتهبه أو يساعد على تمضيض الجراح المفتوحه ولكن ستبدوا هكذا كثيراً إلى ما شاء الله

وكانت الكارثة والطامه الكبرى بالأمس الأمس القريب وأعنى هنا جلسة 20 مارس التى نظرت فيها قضية المتمين بمقتل أخواتى فى الوطن عشية ليلة عيد الميلاد وأتمنى أن يتسع صدركم لى ولا يضيك بى أحداً زراعاً وأعتبروا أن صرختى هذه وسردى هذا للجلسة عباره عن بلاغ لكل نفس حره ولكل قلب لم يظلم بعد ولكل عين دمعت على فراق الاحباب

هذه صرختى لعلى أجد من يسمع أنين قلبى فيدلنا على طريقً للشفاء

دخلت إلى المحكمة برفقه عدد من نشطاء حقوق الإنسان وبعض الإعلاميين وعبرنا طريقنا عبر ثلاث بوابا إلكترونيه من أجل تفتيشنا تفتيشاً ذاتياً رجلاً ونساء بلا أدنى تقصير للوهله الأولى أطمئن قلبى وقلت والله أمان يامصر ولكن حين دخلنا إلى قاعة المحكمة التى تنظرها المحكمة وجدنا رجالاً كثيراً من رجالات الأمن يقفون كحائط سد لحماية المتمهين من بطش الباطشين أو فتك أعداء الوطن والدين.

ودخل الحاجب بصوته الجسور وقال : محكمة وقف الجميع وسكتت القاعه ودخل القضاة ومعهم النيابة وبين أيديهم الأحراز وبدأت المحاكمة الغير عادلة وهنا صارع محامين المتممين بالسطو على المنصه من أجل إنتزاع عدد من الدقائق لكى يؤكد كل منهم أن موكله برىء برأة الذئب من دم يوسف بن يعقوب ويدخلون فى مناوشات ومشادات كلاميه مع المنصه الضعيفة والتى أراها هزليه وغير محايده على الإطلاق وإن كان كلامى هذا يعد تجاوزاً فى حق القضاء فأقولها لكم وأنا بكامل قواى العقليه قبل أن أوشك على الجنون قضائكم عار عار عار قضائكم غير نزيه وغير مستقل وغير محترم وإخبطوا راسكم فى الحيط.

ليس هذا تجاوزاً ولا شطط إنما هى الحقيقة العارية أمام كل زى عينين فهذه كان الجلسة الثالثة وكل جلسة كان يأتى محامين للدفاع عن المتمهين طلبون طلبات من المحكمة والجلسة التى تليها يأتى غيرهم ويتنازل عن الطلبات السابقة ويقوم بطلب طلبات جديدة والمحكمة تستمع ولا غبار.

منذ حدوث الجريمة فى 6 يناير حتى اليوم ما يزيد على 80 يوم وليلة والجناه مازلوا يحاكمون ويؤكدون على أنهم أبرياء شرفاء اجلاء إذاً فالجانى ياساده هو أبانوب الشهيد المتمه هو الشباب الذى ذهب للصلاه ليلة الميلاد ليه يروحوا يصلوا أصلاً ده مش من حقهم أساساً.

يا سادة يا كرام نحن لم نكن فى جلسة لمحاكمة متهمين إنما هى تشرفيه لمجرمين إرتكبوا جريمتهم بمسانده ودعم من هذا النظام المباركى الغير شرعى نعم كانت تشريفه للبهاوات إللى قتلوا ولاد الـــ تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت ولازم نكأفئهم على أفعالهم البطولية من أجل نصرة الإسلام وإعلاء لواء الدين.

فى جريمة مثل هذه فى أى مكان أخر على ظهر الغبراء لكنا رأينا حكومة بكاملها تستقيل حفاظاً على حمرة الخجل ولكن فى مصر أم الدنيا محدش عنده دم أصلاُ .



#فتحى_فريد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراقص مع الكلاب (مبيعرفش)
- المدونين والعسكر
- ها هى العذراء تتجلى لكم
- ما بين المنيا وألمانيا...!!!
- سؤال برىء
- القمنى الذى لم أكن أعرفه
- عفواً عزيزى المخبر
- إضربنى كمان وكمان..!!!
- قيمة صوتك = إنك إنسان
- يوم أن ضاجعت عاهرة
- نعم لكوته المرأة لا لكوته الأقباط
- الدولة المدنية ، وحرية الإعتقاد
- للبيع
- مواطنون بلا وطن ووطن بلا مواطنون
- خنزير يا وطنى خنزير
- عمر هاشم وإسلام ضعيف
- تأثيرات الحروب الاجتماعية والنفسية والثقافية على المجتمعات
- المواطنه والبحث عن الهوية !!!
- البهائيين ،والضرب على القفا
- الأقباط سامحهم الله


المزيد.....




- ماسك يوضح استغلال بايدن للمهاجرين غير الشرعيين في الانتخابات ...
- سفير فرنسا في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء فوري للحرب على غزة
- شكري: مصر تدعم الأونروا بشكل كامل
- تقرير يدق ناقوس الخطر: غزة تعاني نقصا بالأغذية يتخطى المجاعة ...
- الأمم المتحدة تدين اعتقال مراسل الجزيرة والاعتداء عليه في غز ...
- نادي الأسير يحذّر من عمليات تعذيب ممنهجة لقتل قيادات الحركة ...
- الجيش الإسرائيلي: مقتل 20 مسلحا واعتقال 200 آخرين خلال مداهم ...
- وفد إسرائيلي يصل الدوحة لبدء مباحثات تبادل الأسرى
- إسرائيل تمنع مفوض الأونروا من دخول غزة
- برنامج الأغذية العالمي: إذا لم ندخل شمال غزة سيموت آلاف الأط ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فتحى فريد - نجع حمادى ... القضية ، الوجع ، الهم