أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فتحى فريد - القمنى الذى لم أكن أعرفه














المزيد.....

القمنى الذى لم أكن أعرفه


فتحى فريد

الحوار المتمدن-العدد: 2807 - 2009 / 10 / 22 - 23:47
المحور: سيرة ذاتية
    


أول مرة سمعت عن هذا الرجل من خلال بعض الجرائد والتى تحدثنا عن مفكر مصرى يضرب بيد من حديد على كل أوكار الظلام والرجعية فى الإسلام مما دعا تنظيم القاعدة فى هذا الوقت إلى تهديده بالقتل، وهذا ما قابله بعض السفهاء بالنميمة والإفهات المضحكة معبرين عن ضغائنهم وأحقادهم تجاه هذا الرجل دون أدنى شفقه أو رحمة.
وبعد حوالى عام حالفنى الحظ أن القاه فى الذكرى السادسة عشر لإستشهاد فرج فوده وسمعته عن قرب وهو يتحدث عن زميل النضال وتنمنيت لو أن أسأل وأنا فى رحم أمى لتمنيت أن أقبل يده وكفى بالعمر عمراً.
وليحالفنى الحظ من جديد لأ ألقاه فى منزله وهو جالس على مكتبه يتحدث بكل هدؤً وتواضع فتحدثنا كثيراً كثيرا....

تشاطرت الأحاديث فيما بيننا وتداخلت الأحداث وظل هو ممسكاً بأحقيته كأنسان دون أى شىء وبلا أى مقابل لا يطالب سيد القمنى بالصعود إلى القمر ولا أن يحكم العالم هو أبسط من هذا بكثير هو من كفر بالرموز وأعلن إنه كافر بالطاغوت ومؤمن إيماناً لا رجعه فيه بالعقل العقل فقط ولا شىء يساوى من وجهة نظرية نعمه العقل.

كان متعجباً لما يحدث من حوله سعيداً كل السعادة بأن من أنصفوه فى معركته الأخيرة ليس شيوخ العلمانيين والليبرالية وإنما الشباب الذين خرجوا من كل فج عميق يدافعون عنه بأقلامهم وحماسهم الذى هشم رؤس الظلاميين وأسكنهم جحورهم من جديد لم يكن ينتصر القمنى على هؤلاء بلا شباب منهم المدونين والفيس بوكيه وشباب المنتديات والصالونات هم من كانوا خلفه يشدوا من أزره ويساندوه بلا هواده أو متاجره أو ضعف.

بعد كل هذه السنين إستطاع الرجل الكهل فى مبلغ عمره أن يشم رائحه عطره خرجت من براعم لم تتفتح زهورها بعد رأى شباباً ممسكين بمشاعل التنوير يطوفون بها حول العقل مسبحين بحمد الإنسان مؤكدين على أنه لا هواده ولا رجعه فى المدافعه عن إعمال العقل دون الحاجة إلى النقل بل وجد منهم شباباً يؤمنون بعدم ثبوت وصحه النقل دوماً بل وجب نقده وتنفنيده إن إحتكم الأمر.

وبعد كل هذا نجد من المرتزقه الإعلامية من يشنون عليه الحمله الهوجاء من أمثال بلال فضل وشيوخ الحسبه وأعضاء جماعة الأخوان المسلحين وغيرهم من أصاحب نظريات ( إهمال العقل وتبنى النقل) وفى وسط هذه الرياح العاصفة تجده ممسكاً بقلمه وكأنه على مدفع لا تنفذ منه الطلاقات يوجه ضرابته الواحده تلو الأخرى ليقضى بها على كل أوكار الظلام والرجعية إنه لم يكن يستحق جائزة الدولة التقديرية فحسب بل يجب أن يطلق أسمه على أشهر المياديين فى مصر وهذا بالقليل عليه.




#فتحى_فريد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفواً عزيزى المخبر
- إضربنى كمان وكمان..!!!
- قيمة صوتك = إنك إنسان
- يوم أن ضاجعت عاهرة
- نعم لكوته المرأة لا لكوته الأقباط
- الدولة المدنية ، وحرية الإعتقاد
- للبيع
- مواطنون بلا وطن ووطن بلا مواطنون
- خنزير يا وطنى خنزير
- عمر هاشم وإسلام ضعيف
- تأثيرات الحروب الاجتماعية والنفسية والثقافية على المجتمعات
- المواطنه والبحث عن الهوية !!!
- البهائيين ،والضرب على القفا
- الأقباط سامحهم الله
- عندما ترعى الذئاب الغنم !
- أمن الدولة تهدد مدون صعيدى بالإعتقال
- حريتى ضاعت فمن أين تشترى ؟؟؟
- أنتى الحياة
- طلب إحاطة لنائب الشعب : حمدين صباحى حول مظاهرة 5 فبراير
- ليلة تجلى لى فيها الشمس والقمر


المزيد.....




- البرتغال تخطط لطرد نحو 18 ألف مهاجر غير شرعي من البلاد
- -التحالف الدولي- يجري تدريبات ومناورات في محيط أكبر قواعده ب ...
- استطلاع: ثلثا الألمان يعتبرون حزب -البديل من أجل ألمانيا- مت ...
- الاحتلال يعتدي على فلسطينيات بأريحا والمستوطنون يصعّدون عدوا ...
- قطر ترفض تصريحات -تحريضية- لمكتب نتنياهو حول دورها في الوساط ...
- موقع عبري يكذّب رواية مكتب نتنياهو بخصوص إلغاء الزيارة إلى أ ...
- فرقة -زيفربلات- الأوكرانية تغادر إلى سويسرا لتمثيل بلادها في ...
- -كيماوي وتشوه أجنة-.. اتهام فلسطيني لإسرائيل بتكرار ممارسات ...
- قطر ترد بقوة على نتنياهو بعد هجومه العنيف والمفاجىء على حكوم ...
- موسكو تؤكد.. زيلينسكي إرهابي دولي


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فتحى فريد - القمنى الذى لم أكن أعرفه