أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - مالمو تشييع رفيقنا جواد عبد الكريم















المزيد.....


مالمو تشييع رفيقنا جواد عبد الكريم


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 206 - 2002 / 7 / 31 - 00:40
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، شيّع مئات العراقيين والعرب في مدينة مالمو السويدية يوم الجمعة الماضي 26 تموز، جثمان رفيقنا الراحل جواد عبد الكريم ( أبو نبــأ) الذي وافته المنية أثر مرض عضال لم يمهله طويلاً. ففي الساعة الحادية عشرة صباحاً انطلق موكب الجنازة بأكثر من 150 سيارة من مبنى المستشفى العام حتى المركز الإسلامي حيث أجريت المراسيم قبل أن يحمل جثمان الفقيد الغالي الى المقبرة الإسلامية ويوارى فيها الثرى. وقد سار خلف الجثمان عائلة الفقيد وممثلو حزبنا الشيوعي العراقي وحزب اليسار السويدي وعدد من الأحزاب الوطنية والجمعيات والمؤسسات العراقية .

وانتقل المشيعون الى مقر الجمعية الكردية حيث تم تناول الغذاء. وأقيم عصر نفس اليوم حفل تأبيني حضره المئات وألقيت فيه كلمات الرثاء بحق الفقيد ومنها: كلمة المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي وكلمة منظمات الحزب في السويد والدانمارك  وفنلندا، ومنظمة الحزب الشيوعي الكردستاني في السويد، وكلمات الاتحاد العام للجمعيات العراقية في السويد و لجنة التنسيق بين الجمعيات العراقية والجمعية الثقافية العراقية وجمعية متين للأنصار في الدنمارك. والقى الحاج ستار الخفاجي كلمة نقل فيها تعازي حزب الدعوة الإسلامية وجمعية العلماء المجاهدين وجمعيتي السلام والحكمة على هذا المصاب الأليم. كما قرأت كلمات رثاء بليغة للقاص أبو الفوز ولزهير كاظم عبود وإبراهيم إسماعيل ( تجد نصوصها على هذه الصفحة ) وتم الإشارة المقرونة بالشكر والتقدير للرفاق و الأخوة الذين بعثوا برقيات العزاء والمواساة ومنهم : د. صبحي الجميلي عضو ل.م حزبنا ومنظمة الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني والفنان قاسم الساعدي والشاعر سامي عبد المنعم والصحفي عبد المنعم الاعسم والدكتور عقيل الناصري رئيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان، ونادي 14 تموز وجمعية المرأة العراقية في استوكهولم والبيت العراقي في يتوبوري والبيت العراقي في هلسنغبوري، وصبري شمخي . واختتم الحفل بكلمة شكر وامتنان القاها أحد أفراد عائلة الفقيد . وقد تواصل مجلس الفاتحة على روح الفقيد الغالي لثلاثة أيام متتالية.

الذكر الطيب أبداً للرفيق الراحل أبو نبـأ

 

 

من كلمات التأبين

 

*  كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد

 

 

الرفاق والأصدقاء الأحبة

أنه لموقف جلل أن أقف بينكم اليوم لأؤبن باسم منظمة حزبنا الشيوعي العراقي في السويد رفيقنا الغالي جواد عبد الكريم ( أبو نبأ ) الذي رحل عنا في عز نشاطه وكفاحه الباسل من أجل أن تشرق على العراق الحبيب شمس الحرية والديمقراطية والعدالة والتقدم ، تاركاً في قلوبنا جميعاً حسرة الفقد وألم الخسارة التي لا تعوض.

لقد نذر الرفيق الراحل حياته منذ صباه لقضية حزبنا المركزية : حرية العراق وسعادة شعبه . وتصدى بجسارة الشيوعي وإقدام الثوري لكل ما تعرض إليه جراء مواقفه الوطنية والتقدمية النبيلة، من قمع وإرهاب وسجن وتعذيب وتشريد على أيدي الطغاة الذين تعاقبوا على حكم بلادنا .. ولقنهم درساً في الصلابة والأقدام وبقي دوماً أميناً على أهداف وأسرار الحزب. وقد ربط الرفيق الغالي  بطريقة متميزة بين مهامه السياسية والجماهيرية ، وسّخر الكثير من جهده لخدمة الناس وإيثار مصالحهم وقضاياهم على نفسه، مشكلاً أروع صورة للمناضل الشيوعي والناشط الجماهيري والشخصية الاجتماعية المحبوبة، في كل الأوساط والظروف والمدن التي عاش فيها..

 وحين اشتدت الهجمة على حزبنا أضطر لترك الوطن أواخر السبعينات وعاش في اليمن الديمقراطية لفترة كانت رغم قصرها كافية لنشر عبق طيبته بين الأشقاء اليمنيين. وأسرع لتلبية نداء الحزب والتحق بصفوف الأنصار وبقي عقداً من الزمن ينفذ واجباته الحزبية والعسكرية بإخلاص وأمانة متناهية، رغم مرضه وتعرضه لأثار القصف الكيمياوي الذي قام به الفاشست ضد مواقع حزبنا عام 1987.  وواصل الرفيق الغالي نهجه النضالي هذا في المنفى الذي اضطر أن يعيش فيه وأدى مهامه الحزبية والنضالية بشكل جعله دوما محط تقدير ومحبة رفاقه وأصدقائه.

أيها الأحبة

إن فقد الرفيق الغالي أبو نبأ ليست خسارة لحزبنا فحسب بل ولكل محبيه وكل من عرفه رجلاً نبيلاً كريم النفس مخلصاً وفياً ومؤثراً مصلحة الحزب والشعب والأصدقاء على ذاته، وهو ما سجلته المكانة الاجتماعية التي تبؤها وهذا القلق الذي عاشه المئات من معارفه ومحبيه والحزن الشديد الذي يلفهم الآن لفقدانه.

الخلود لرفيقنا الغالي (أمير) ، وعهداً بأن يبقى أسمه نجم هداة لنا في كفاحنا لتحقيق ما نذر نفسه له، قضية الحزب والشعب.

العار للفاشست وأزلامهم الذين حرموا حتى جثمانه من أن يعانق تراب العراق الذي عشق..

خالص العزاء لزوجته ولبنيه وذويه  ورفاقه وأصدقائه.

ستبقى يا أبا نبـأ في قلوبنا نبضاً للوفاء . ولن نقول وداعاً لأنك المقيم بيننا بقيّمك وذكراك العطرة، وبأصالة القضية التي عشت ومت من أجلها .

                                                                                               وشكراً.

 

 

·       من كلمة الحزب الشيوعي الكردستاني / منظمة السويد

 

( تلقينا بكثير من الحزن والأسف خبر وفاة رفيقنا أبو نبأ الذي عهدناه مناضلاً صلبا ونصيرا شجاعا وشيوعيا مقداما، أبن حزبنا البار الذي حافظ على حبه لحزبه وشعبه في أيام المطاردة الصعبة في الداخل وأيام النضال على سفوح الجبال في كردستان ... الى الخلود أيها الرفيق العزيز .نعاهدك كما عاهدنا كل شهدائنا الأبرار من قبلك بأن نكون أوفياء لقضيتنا المشتركة وأن نبقى سائرين في دربكم ).

 

 

·       من كلمة الأتحاد العام للجمعيات العراقية في السويد

 

( لقد وجدنا في الفقيد الغالي أبا نبـأ ذلك الإنسان الباسم الذي تحدى كل الفترات الصعبة التي عاناها طيلة حياته وبلا كلل .. أننا نعزيكم بفقدان من كان في ريادة المتحمسين لأنجاح قيام اتحادنا العتيد وكان فخوراً لأن يساهم وبجدارة من أجل اقامة هذا الصرح العراقي ).

 

·       من كلمة الجمعية الثقافيةالعراقية في مالمو

 

(العزيز ابو نبا ، واحد من ابرز كوادر جمعيتنا ، عايشها طوال السنوات الماضية متحملاً عن طيبة خاطر كل ما يرافق العمل الديمقراطي والاجتماعي من حلو ومر ... أن حزننا عميق وخسارتنا كبيرة بمن كان لولب حركة دائمة ومركز جذب للنشاط والحيوية ومحفزاً للفرح والبهجة .. ولم تفارقة الابتسامة حتى وهو يودعنا وكأنه يقول لنا :  لا تبكوا يا أصدقائي .. فأنا معكم وسأظل واحداً منكم وبينكم .. سيأتي المبدعون الى الجمعية .. وسأحيي معكم الأماسي وأثير الحوارات .. أنا معكم .. من يوزع مجلة ( تموز ) وكتب العراقيين ومجلاتهم ونتاجاتهم .. أنا من يرحب بالعراقيين بكل أطيافهم  ) 

 

 

·       من برقية أبو عمار البغدادي ممثل حزب الدعوة الإسلامية

 

( ببالغ الحزن والألم تلقينا نبأ وفاة الأخ النبيل ( أبو نبأ ) الذي وافاه الأجل في ديار الغربة وفارق الحياة وعيناه ترنو صوب العراق الحبيب .. وفي الوقت الذي ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد يواسع رحمته ويلهم أهله وذويه وجميع محبيه الصبر والسلوان، ندعو جلّ شأنه أن يفرج عن شعبنا المظلوم الصابر وأن يعيدنا جميعاً الى ديارنا ظافرين منتصرين . وأنا لله وأنا أليه راجعون ).

 

 



#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلفيقات اعلام النظام، والتغيير القادم لا ريب فيه!
- الفجر آت لا محالة!
- محنة حقوق الانسان في عراق صدام؟
- سياسات النظام الاقتصادية هي السبب في استمرار المعاناة الجماه ...
- نداء من لجنة مطبوع - شهداء الحزب الشيوعي العراقي
- نص كلمة اللجنة المركزية لحزبنا في الاحتفال المقام عصر اليوم ...
- زيارة الاربعين وارهاب النظام الدموي
- رسالة الدكتاتور الجديدة الى مجلس وزرائه: صورة مجسمة للعجز عن ...
- سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي في حديث هام الى ...
- تنامي السخط وتحدي الدكتاتورية الحاكمة خير ترجمة لعلاقة الشعب ...
- لجنة عمل تنسيق المعارضة في النمسا تطالب بعدم السماح لبرزان ا ...
- محنة الحرية في ظل التعتيم والانغلاق
- ماذا يريد الدكتاتور من لعبة استفتائه الجديدة؟
- ندوة سياسية لقوى المعارضة في هولندا
- جريمة بشعة وضحايا ابرياء في سجن طوارئ البصرة
- سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ينهي زيارة ناجح ...
- شيوع الجريمة من ثمار نهج السلطة وممارساتها
- محنة بغداد في ظل "امانة بغداد"
- حفل في مدينة لينشوبنك السويدية في ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي ا ...
- كلام متناقض واداء مرتبك يعكس قلق الحكام وخوفهم


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - مالمو تشييع رفيقنا جواد عبد الكريم