أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كفاح محمود كريم - برلمان أم مجلس لتنابلة السلطان!؟














المزيد.....

برلمان أم مجلس لتنابلة السلطان!؟


كفاح محمود كريم

الحوار المتمدن-العدد: 3163 - 2010 / 10 / 23 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لن نتحدث عن الدورة السابقة لمجلس النواب، فقد ارتحل الكثير منهم بما كسب متقاعدا بعد صفقة تجارية ناجحة متسكعا بين عواصم دول الجوار يشبه دلالات بغداد ايام الحصار في العاصمة عمان، او من بقي منهم متشبثا بمواقع اخرى ومكتسبات اكبر لم يتسعه الوقت لإكمال مشاريعه وصفقاته فاشترى كرسيه ثانية من سوق الانتخابات وتجارها، وفي كل ذلك لا يخضع لهذا التقييم والتوصيف أولئك الرائعون من ممثلينا الذين تشرفت كراسي مجلس النواب بهم وزادوها فخرا وكبرياء من الوطنيين الشرفاء والعراقيين النجباء كردا وعربا وغيرهم من شتى الأديان والمذاهب والملل الذين استحقوا شرف تمثيلهم لهذا الشعب العجب!؟

قلنا لن نتحدث عن تلك الدورة السابقة لأننا ادركنا ما انتجته خلال اربع سنوات من وجودها هناك وما آلت اليه الأحوال في البلاد وبين العباد، لكننا اشرنا في اكثر من مقال او اعلام الى نقاط الضعف والقوة ومواطن الخلل في الآلية والكيفية والكمية والنوعية، وعليه فان الاستفادة من كل معطيات السنوات الاربع وعناصرها الكفوءة القليلة وغير الكفوءة الكثيرة، ربما ستجعلنا نختصر الزمن ونقلل مساحة الضياع والاحباط والتقهقر؟

فهل كانت تلك النقاط أمام أنظار بناة العراق الجديد وهم يختارون ممثلي الشعب للسلطة التشريعية التي ستقود البلاد بعد 2010م الى عهد يفترض أن يختلف تماما عن تلك العهود التي عاشها منذ تأسيس دولته في عشرينات القرن الماضي حتى سقوط بغداد ونظامها المتهالك واحتلال البلاد في نيسان 2003م!؟

إن ما حصل منذ انتخابات آذار الماضي لا يؤشر على تلك الحقائق بل لا يدلل على أي مراجعة لموقف او إعادة في التقييم على ضوء الأحداث والمعطيات، ورغم أن مساحات التفاؤل كثيرة لكن ما حدث خلال الاشهر الماضية في ازمة تأسيس الحكومة وعقد الجلسة الاولى للبرلمان الجديد اكدت الكثير من تخوفاتنا بسبب نوعية العناصر المرشحة الى اعلى سلطة في البلاد، ومن إمكانية هذه العناصر في اتخاذ القرار الوطني، لكونها اضعف بكثير من مستوى المبادرة او من امكانية احداث تغييرات مهمة في البنية السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بما يدعم مشروعنا كشعب في الديمقراطية والاعمار وترتيب اوضاع البيت العراقي، بما يتوافق مع الدستور بشفافية واخلاص وابداع بعيدا عن فكرة التنافس السلبي والاستحواذ والتحايل والمخاتلة والالتفاف على النصوص في الدستور او القوانين الأخرى، فقد جاءت النتائج لتؤكد احتلال كثير من مقاعد البرلمان من قبل أناس بعيدون جدا عن هذه المرتجيات!؟

حقا ان مجاميع جديدة من تنابلة البرلمان تغفو الآن بعيدا عن ضوضاء من اوصلها الى تلك الغفوة من الكتل السياسية المتنفذة التي استخدمت الوسائل القبلية والدينية والمذهبية وحصة النساء والاقليات، للاستحواذ على كم كبير من مقاعد التنابلة التي يتم ادارتها عن بعد كما قال صاحبنا احد قياديي كتلة سياسية مهمة حينما أجاب عن تساؤل حول مستويات الكثير من المرشحين الى الدورة الأخيرة:
لا يهمك يا اخي دعهم يتمتعون بامتيازاتهم فهم ليسو اكثر من بيادق شطرنج يتم تحريكهم والسيطرة على اذرعهم رفعا وخفضا من هنا بواسطة الريمونت كونترول!؟

لقد كان محقا هذا الشخص وهو يصف هؤلاء لسبب بسيط انهم فعلا بمستوى التحريك عن بعد، لا كما نفهم البرلمانات كونها اضافة الى وظيفتها التشريعية والقيادية فهي واحدة من اهم مدارس تخريج وتأهيل السياسيين الكبار في الدولة.

واذا ما استثنينا السادة المشرعين الأجلاء الذين كما وصفناهم شرفوا مقاعدهم وزادوها بهاءً ومنحوا مجلس النواب هيبته واسمه الكبير فأن الآخرين يقتربون جدا من تلك القصة التي نسجت على شكل مثل يضرب على اناس عاطلين افقدتهم الاتكالية القدرة على العمل، وادمنوا الاستحواذ على ما يريدونه جاهزا من تعب الآخرين، حتى ان السلطان قال لهم تعالوا نعطيكم كل شيئ مما تأكلون وعليكم فقط تحضيره واكله، وخيرهم بين ذلك وبين رميهم في البحر فاختاروا الرمي في البحر!؟



#كفاح_محمود_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة عراقية.. أم ممثلية لدول الجوار؟
- إرجعوا من نصف الطريق!؟
- اسئلة مشروعة؟
- الطارئون
- لماذا سبع عجاف يا عراق؟
- الثرثرة وحبل المشنقة؟
- اقليم كُردستان وتشكيل الحكومة العراقية
- كل شيئ من أجل المناصب؟
- البعث والسنوات العجاف
- بقالة ودكاكين منظمات المجتمع المدني؟
- الاعلام الاسود
- اقليم كُردستان والمحيط العربي
- إنهم يتسلقون الجدران؟
- من يحمي كُردستان العراق؟
- اقليم كُردستان والصحافة العربية؟
- كاظم حبيب يلمع نجما في سماء كردستان
- سلالات الفساد والافساد؟
- اقليم كُردستان والتحديات الاعلامية؟
- الصراع على كرسي الحلاق؟
- العراق وعملية ترييف المدن؟ 2-2


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كفاح محمود كريم - برلمان أم مجلس لتنابلة السلطان!؟