أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كفاح محمود كريم - حكومة عراقية.. أم ممثلية لدول الجوار؟














المزيد.....

حكومة عراقية.. أم ممثلية لدول الجوار؟


كفاح محمود كريم

الحوار المتمدن-العدد: 3154 - 2010 / 10 / 14 - 09:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على ضوء ما يحصل في البلاد منذ عشية الانتخابات العراقية العامة في آذار الماضي وحتى يومنا هذا يقف المرء محتارا في توصيف شكل الحكومة القادمة على ضوء نتائج تلك الانتخابات، بل وحتى شكل مجلس النواب العراقي الجديد؟
فقد انهمكت معظم القوى الرئيسية في الساحة السياسية العراقية ومنذ ما قبل الانتخابات العامة الأخيرة على زيارات مكوكية لعواصم محددة ومؤثرة على الملف العراقي الداخلي وهي بدون تقيد دمشق وطهران وانقرة وأخيرا انضمت القاهرة ايضا الى محطات صنع القرار العراقي، ولا شك ان دول الجوار لها رأيها في الداخل العراقي الجديد جدا على شكل الحياة السياسية في مجالها الحيوي فهي لأول مرة تواجه او تجاور دولة تقر وتعترف بالآخر بل وتمنحه حق حكم البلاد شريكا اساسيا سواء كان عرقا او قومية او مذهبا، ناهيك عن المختلف السياسي صغر أم كبر، الى جانب الاعلان عن قيام دولة اتحادية تؤمن بحقوق المكونات في تشكيل حكوماتهم الاقليمية واختيار اللغة المناسبة والثقافة المطلوبة والعقيدة المرادة الى جانب احترام ثوابت الدستور الذي يجمع كل المكونات في هذه الدولة الاختيارية!

نعترف ايضا ان كثير من الدول الديمقراطية بما فيها الولايات المتحدة او المانيا وانكلترا وفرنسا يهمها ان تعرف رأي دول جوارها في طبيعة وشكل حكوماتها وبالتأكيد تستمع الى تلك الاراء ومدى توافقها مع الثوابت الوطنية لتلك الدول ومدى خدمتها لمصالحها العليا، مع وجود قوانين صارمة واعراف تحرم أي نوع من التدخلات او فرض الاجندات ومنح الرشاوي او الهبات والمساعدات التي تؤثر على شكل واتجاه ونوعية النائب او الوزير او القرار أو شكل الحكومة واتجاهاتها، ومن ضمنها منع ان يشتغل النائب او الوزير او المسؤول وكيلا لأي دولة جوار لسبب بسيط جدا وهو ان هذا التصرف يقع تحت بند العمالة والتجسس لا أكثر ولا أقل!؟

وعلى ضوء ما يحصل الآن ومنذ سنوات هل تقع نشاطات الذاهبين مكوكيا الى طهران وانقرة ودمشق واخيرا القاهرة ضمن هذه المفاهيم والسياقات، ام انهم يذهبون الى هناك لطمأنة الاخوة الجيران بعدم وصول هذا الفايروس الديمقراطي الفيدرالي الى بلدانهم، أم انهم حقا يذهبون الى هناك خدمة لمصالح العراق العليا وثوابته الوطنية والديمقراطية والدستورية والاستماع الى رأي جيراننا ( الاطهار ) الذين لا ينامون الليل والنهار من حزنهم وقلقهم على اوضاعنا ودوامة العنف في بلادنا واسعار النفط وانابيبه واتجاهاتها، وما تنتجه الآبار من بترول وغاز، وبعد ذلك ما يمكن ايصاله الينا من ارتال الشاحنات المعبئة بما لذ وطاب لجيرانهم العراقيين الذين لا يريدون لهم التعب في الزراعة والصناعة وهم سيتكفلون باستبدال ( نفطاتنا ) بقناني المياه المعقمة وشدات الكرفس والطماطة والبصل الاخضر واليابس وغيرها من ملذات الدنيا.

ما يزال المواطن يبحث عن حكومته وما زالت نخبنا السياسية تتصارع و( تتمكوك )* بين بغداد وعواصم تركيا وايران وسوريا والقاهرة لتنتج حكومة لا نعرف ماذا نسميها:

هل هي حكومة عراقية حقا أم حكومة دول الجوار وممثليها الأطهار!؟

*( تتمكوك ) : اختصارا للرحلات المكوكية بين بغداد وتلك العواصم!



#كفاح_محمود_كريم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرجعوا من نصف الطريق!؟
- اسئلة مشروعة؟
- الطارئون
- لماذا سبع عجاف يا عراق؟
- الثرثرة وحبل المشنقة؟
- اقليم كُردستان وتشكيل الحكومة العراقية
- كل شيئ من أجل المناصب؟
- البعث والسنوات العجاف
- بقالة ودكاكين منظمات المجتمع المدني؟
- الاعلام الاسود
- اقليم كُردستان والمحيط العربي
- إنهم يتسلقون الجدران؟
- من يحمي كُردستان العراق؟
- اقليم كُردستان والصحافة العربية؟
- كاظم حبيب يلمع نجما في سماء كردستان
- سلالات الفساد والافساد؟
- اقليم كُردستان والتحديات الاعلامية؟
- الصراع على كرسي الحلاق؟
- العراق وعملية ترييف المدن؟ 2-2
- العراق وعملية ترييف المدن؟ 1-2


المزيد.....




- هل يعيد تاريخ الصين نفسه ولكن في الولايات المتحدة؟.. وما علا ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون ترامب للإنفاق وسط انق ...
- محكمة إسرائيلية توافق على تأجيل جلسات محاكمة نتانياهو في قضا ...
- يضم معارضين سياسيين ومواطنين أجانب... القصف الإسرائيلي يلحق ...
- فرنسا تعتزم أداء -دور محوري- في مفاوضات النووي وطهران تبدي - ...
- مشاهد للجزيرة توثق قصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيا يحمل كيسا من ...
- ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
- الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
- غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل ...
- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كفاح محمود كريم - حكومة عراقية.. أم ممثلية لدول الجوار؟