أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عامر شاوي - الانسان العراقي بين نار الروتين ونار الرشوة














المزيد.....

الانسان العراقي بين نار الروتين ونار الرشوة


عامر شاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3159 - 2010 / 10 / 19 - 13:58
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


اذا افتخرت الامم والشعوب بمنجزاتها في مجال من مجالات الحياة فمن حق العرب وبالاخص العراقيون ان يفتخروا فهم اول من اسس ووضع كلمة الروتين في قاموس وابجديات البشرية على الصعيد الاجتماعي والمهني وهذا الكلام ليس من باب المبالغة او محاولة لفت النظر ولكنها حقيقة قائمة والشواهد على ذلك كثيره.وساذكر لكم مثالآ على ذلك لاحقآ.
ان الموظف العراقي انسان عاشق للروتين فطريآ والموظفون العراقيون يتباهون فيما بينهم بابتكار اساليب جديده لتطوير هذا المفهوم بما يؤمن تعقيد حياة الناس.وذلك يشمل الموظفين من كافة الطبقات ابتداءآ بالموظف البسيط وانتهاءآ برئيس الدولة.
قد تشير كلمة الروتين في العرف المهني الى الالتزام الحرفي بتطبيق القوانين والانظمة وممكن ان يعتبره بعضهم الحالة المثالية للالتزام بنصوص القانون ولكن الروتين من وجهة نظري هو سلب روح القانون فالقانون كالانسان له روح وجسد اما الجسد فهو ما كتب على الورق واما الروح فهي ما يضفيه الانسان القائم على تطبيق ذلك النص..وهو ما دأب العراقيون على فعله من سلب وقتل لتلك الروح.
السفر حق من حقوق البشر لأي مكان وفي اي زمان بل حتى للمخلوقات كالطيور والحيوانات الاخرى الا الانسان العراقي فسفره محاط بالكثير من العقبات واصعبها هو اصدار جواز السفر تلك البطاقة التي تتالف من عدة وريقات تحتوي صورة ذلك الشخص وبعض المعلومات الخاصة به والتي تمكنه من السفر خارج بلده ولكنك لو اردت اصدار هذا الجواز بصوره اصوليه كما يرونها مشرعوا القانون في العراق فان ذلك يستغرق اشهر او سنوات وحتى لو كان طالب الجواز مريضآ وتتوقف حياته على السفر فأنه يحتاج الى استحصال موافقة اللجان الطبية ومصادقة مدير عام الصحة في تلك المنطقة وقد يكلفه هذا التأخير حياته...
ولكنها سنة الطبيعة لم تترك الانسان بلا عون فهناك طريقه اخرى تمكن المواطن العراقي من الحصول على الجواز حيث قام بعض العاملين في دوائر اصدار الجوازات (جزاهم الله خيرآ فهم اكثر اهتمامآ بالمواطن ومعاناته من الذين وضعو قانون الجوازات)بابتكار طريقه سهله وعمليه وذلك بدفع مبلغ (300) دولار امريكي للحصول على الجواز في يوم واحد..حفظهم الله وكثر من امثالهم فمن وجهة نظري التي قد تكون قاصره ان اولئك لاتطالهم لعنة الله التي اقرتها الشريعة بالنسبة للراشي والمرتشي وان الله لن يحاسبهم على فعلهم هذا بل قد يثيبهم جزاء ذلك.(ملاحظة:كاتب الموضوع حاصل على الجواز العراقي نوع G وبالطريقة الطويلة المعقدة).



#عامر_شاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلد القانون..يستجدي القانون
- العراق منبع للديكتاتورية..حسين سعيد انموذجآ
- التلوث البيئي والفكري في العراق
- سعر الأنسان
- العراق يصلب من جديد
- اين الديمقراطية
- علي وعمر
- نداء للمثقفين العراقيين
- لحريتنا
- الحظ والقسمة والنصيب
- تأرجح الساسة العراقيين بين المذهب السياسي الاسلامي والديمقرا ...
- للنساء اولآ
- توسيع دور المرأه العراقية في ادارة مؤسسات الدولة
- العراقيون والنظرية النسبية
- قول وفعل
- مصطلحات سياسيه/العنصرية
- الطب النفسي في العراق
- الفوضوية تظهر من جديد
- للنساء اولآ_للنساء اولآ
- النزاهة في العراق


المزيد.....




- سوريا تنفي تقارير عن محاولة اغتيال أحمد الشرع في درعا
- جهاز يقدم مسحًا طبوغرافيًا لخلايا البشرة
- وزير الخارجية الألماني: -عند الشك، مكاننا في صفّ إسرائيل-
- ترامب يدافع عن نتانياهو وينتقد الادعاء العام الإسرائيلي
- صربيا: حشود كبرى في مظاهرة للمعارضة مطالبة بانتخابات مبكرة
- قتلى بينهم تسعة أطفال جراء غرات إسرائيلية على قطاع غزة
- السودان: بدء سريان عقوبات أمريكية بعد اتهام الجيش باستخدام أ ...
- مقتل 71 شخصا في الضربات الإسرائيلية على سجن إيفين بطهران
- شاهد.. نورمحمدوف يختبر مهاراته في ركوب الأمواج
- روسيا تمطر أوكرانيا بمئات المسيرات وعشرات الصواريخ


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عامر شاوي - الانسان العراقي بين نار الروتين ونار الرشوة