أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر شاوي - العراق يصلب من جديد














المزيد.....

العراق يصلب من جديد


عامر شاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2566 - 2009 / 2 / 23 - 07:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ظهور نتائج الانتخابات المحلية في العراق وفوز الاحزاب الحاكمة بالاغلبية الساحقة.ذهل الكثير من العقلاء حيث ان معظم استطلاعات الرأي التي سبقت تلك الانتخابات كانت ترجح كفة المستقلين.ولكن في يوم الانتخابات انقلبت كافة الموازين؟كيف ذلك هو السؤال العنيد الذي لايستطيع احد الاجابة عليه.
لم يفز احد من المستقلين..الذين فازوا هم اعضاء الاحزاب الذين امنوا بالرؤى الحزبية الضيقة ووضعوا مصلحة احزابهم فوق كل شيئ . تلك الاحزاب التي وضعت العراق في مصاف الدول الرائدة في كافة مجالات الفساد المالي والاداري حيث يحتل العراق الان المرتبة الثانية.
ايام الحملة الانتخابية كان الناس يسألون المرشحين سؤال لطالما تكرر وهو هل انت منتمي للاحزاب الحاكمة؟؟فيجيبهم ببرائة لا.ولكن في يوم الانتخابات هب الالاف من الناس للتصويت لتلك الاحزاب عن قصد او غير قصد لا اعلم...يضاف الى ذلك كله قانون الانتخابات الذي وضع من قبل تلك الاحزاب نفسها(هل من العدل ان يخسر من حصل على 2500 صوت لانه ينتمي لقائمة ضعيفه بمقاييسهم ويربح من حصل على 300 صوت لانه ينتمي لقائمة كبيره كما يسموها هم).
ان كل من يفكر او يعمل على خدمة العراقيين من موقع القيادة لايستطيع المرور الا من خلال قنوات محددة متمثلة بتلك الاحزاب والذي يروم الدخول اليها يفرضون عليه افكارهم والتزاماتهم حيث كل شي لديهم خاص بهم فلديهم رؤية ومنهجية واهداف ووسائل ونزاهة وفساد وشفافية وسرقة وووووو والويل كل الويل لمن يخرج عن هذه الخطوط الحمراء التي وضعوها.
اثبتت تجربة الانتخابات المحلية في العراق ان الشعب يحب من يخدعه ويمجد من يكذب عليه ..الشعب يعشق من يترك له اوهامه وتقاليده السيئة يسبح فيها ...ان العراق يصلب كل يوم وكل ساعة وكل لحظة بيد ابناءه فامريكا وايران وغيرهم ممن يتهمون بدم العراق ابرياء من ذلك.
كم تمنيت ان اكون ابن احد البلدان المقهوره والمذبوحه بسكاكين اعدائها وليس ابن العراق لانه يذبح بيد ابنائه..وبعد اليوم لن احزن ولن اصغي لانين المظلومين والمساكين والساخطين على ما يقوم به المتسلطين والمتنفذين.لان كل ماحل بهم هو من صنع ايديهم وانا لست ارحم بهم من انفسهم.
كتبت مقالتي هذه على مضض واود ان اعتذر للقراء لاني لم اضع اعتبارا للجوانب اللغوية والفنية التي يجب مراعاتها.وهدفي منها هو ايصال صوتي لاصحاب الضمائر واني على يقين بانها ستصل لان كل كلمة صادرة من دفق الوجدان ونبع الضمير ستصل الى سامعيها وان لم تكن مزوقة.





#عامر_شاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين الديمقراطية
- علي وعمر
- نداء للمثقفين العراقيين
- لحريتنا
- الحظ والقسمة والنصيب
- تأرجح الساسة العراقيين بين المذهب السياسي الاسلامي والديمقرا ...
- للنساء اولآ
- توسيع دور المرأه العراقية في ادارة مؤسسات الدولة
- العراقيون والنظرية النسبية
- قول وفعل
- مصطلحات سياسيه/العنصرية
- الطب النفسي في العراق
- الفوضوية تظهر من جديد
- للنساء اولآ_للنساء اولآ
- النزاهة في العراق
- الى حبيبتي مع التحيه
- كلما قلت متى ميعادنا...ضحكت هند وقالت بعد غد
- مصطلحات سياسيه/الديمقراطية الشعبيه
- مصطلحات سياسيه/المذهب الاتحادي
- طيور العراق المهاجرة


المزيد.....




- إيران تعين محافظًا جديدًا للبنك المركزي وسط احتجاجات واسعة ا ...
- انفصاليو الجنوب يصرون على الاستقلال ... اليمن إلى أين؟
- أمم أفريقيا…الجزائر تواجه الكونغو والسودان يصطدم بالسنغال في ...
- المتحف الوطني الليبي في حلة جديدة: تراث بلد عريق يعود للحياة ...
- ماكرون في كلمته بمناسبة العام الجديد: سأواصل عملي حتى -الثان ...
- سر السعادة الزوجية من منظور شركاء استمر زواجهم أكثر من نصف ق ...
- قائد المجلس العسكري في غينيا مامادي دومبويا يفوز بالرئاسة
- المهل تنتهي.. سوريا ولبنان يُرحلان أصعب ملفين إلى 2026
- ما طبيعة الشروط الإسرائيلية التي تهدد عمل المنظمات الدولية؟ ...
- استطلاع: ثلث الإسرائيليين بحاجة إلى دعم نفسي متخصص


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر شاوي - العراق يصلب من جديد