أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر شاوي - كلما قلت متى ميعادنا...ضحكت هند وقالت بعد غد














المزيد.....

كلما قلت متى ميعادنا...ضحكت هند وقالت بعد غد


عامر شاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2169 - 2008 / 1 / 23 - 11:02
المحور: كتابات ساخرة
    


بيت شعري اختزنته ذاكرتي منذ أيام الثانوية,يوجه فيه الشاعر تساؤله إلى محبوبته عن موعد لقاؤهم ولكنها تماطل في الاجابه مشفوعا ذلك بضحكه أو ابتسامه من الحبيبة....وهذا البيت الشعري رغم موضوعه الوجداني وقدم تأريخه فهو ينطبق إلى حد بعيد على مايحصل الآن بين الشعب العراقي (الحبيب)والحكومة العراقية (المحبوبة)....لقد تعلمنا في سنين دراستنا من مناهج الجغرافية والعلوم ومن مطالعاتنا الخارجية بأن العراق من أغنى دول العالم والشرق الأوسط بما يملكه من موقع جغرافي متميز وخيرات كثيرة متمثله بوفرة المياه والزراعة والنفط والمعادن وكذلك كونه بلد سياحي لوجود الآثار والمدن ألمقدسه فيه....نعم علمنا كل ذلك...وكنا أيام النظام السابق نسمع التقارير ألاستراتيجيه التي تبثها الإذاعات المعارضة للحكومة عن مدى الفساد المالي الحاصل جراء التصرفات الدكتاتورية الباطلة ,وأنا أتذكر احد التقارير وكان قد أعده احد رجال المعارضة آنذاك وهو الآن مسئول حكومي,وفيه ذكر بأن خيرات العراق يصرف منها على الشعب 5% فقط أما المتبقي (95%) فهو للعائلة الحاكمة والجيش والتصنيع العسكري,والآن بعد سقوط ذلك النظام الفاسد ومضي خمسة سنوات ماذا جني الشعب العراقي من تلك الثروات ...الشعب الآن في حالة اضطراب فكري شديد ؟؟؟هل كل ماعلمناه وماتذكره الكتب وما يؤيده الواقع عن خيرات العراق وثرواته هو مجرد وهم وخيال كما هو الحال بالنسبة للحضارة العظيمة التي كانوا يتكلمون عنها أيام الدولة العربية الماضية؟ أم إن الخيرات والثروات حقيقة ولكن الخلل يكمن في الحكومات التي توالت على حكم العراق بما فيها الحكومة الحالية....فها هي المشتقات النفطية ترتفع أسعارها بلا مبرر معقول والكهرباء تختفي بشكل مخيف والآن البطاقة الغذائية؟؟؟؟؟فهل يجيبنا احد من الحكومة عن الذي يحصل ؟حتى ولو كانت الاجابه مقرونة بابتسامه جاده أو ساخره كما كانت تصنع هند مع حبيبها.



#عامر_شاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصطلحات سياسيه/الديمقراطية الشعبيه
- مصطلحات سياسيه/المذهب الاتحادي
- طيور العراق المهاجرة
- ثقافة الرأي الآخر
- العراق والديمقراطية


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر شاوي - كلما قلت متى ميعادنا...ضحكت هند وقالت بعد غد