أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - يوحنا بيداويد - الحوار المتمدن شعلة تقود العرب والامم الشرقية الى معرفة الحقيقة!














المزيد.....

الحوار المتمدن شعلة تقود العرب والامم الشرقية الى معرفة الحقيقة!


يوحنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 3156 - 2010 / 10 / 16 - 09:16
المحور: الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.
    


في البداية اهنيء الاخ العزيز مؤسس الموقع رزكار العقراوي وجميع المحررين والاداريين والعاملين والكـُتاب والكـَاتبات ورواد وقراء موقع الحوار المتمدن على هذا الانجاز الكبير بنيل جائزة مؤسسة الفكر لابن رشد. انها فرحة كبيرة لجميعنا بدون استثناء على الرغم من تفاوت مشاركاتنا وتضحياتنا في العمل والدعم لهذا الموقع الكبير.حقيقة نرى نيل هذا الجائزة بمثابة نيل جائزة نوبل للصحافة الالكترونية والوسائل الاعلامية الحديثة والقديمة.

عندما يغمض الانسان عينيه ويحاول ان يستذكر اهم الاحداث التاريخية المهمة التي حدثت في مجال التعبير عن حرية الرأي في تاريخ الانسانية، بلا شك يتذكر صلب المسيح ومحاكمة سقراط وهزيمة ارسطو واعدام غاليلو وتراجع كوبنكريوس في المحكمة تحت ضغط محاكم التفتيش عن قوله بدوران الارض حول الشمس وليس العكس و هروب فولتير واختفائه في صومعة جان جاك روسو وكفاح ماركس وقتل ابن حلاج وغيرها من الاحداث التي تركت بصماتها على صفحة التاريخ من اجل قول الحقيقة او البوح براي او البرهان على قانون رياضي او فيزيائي او تعليم الانسانية على شيء انساني شمولي بدون تميز او وضع اكتشاف جديد. وحينما يقارن الانسان اليوم مع الامس ويتذكر هذه المواقف او يتذكر الحروب الطاحنة مثل الحربين العالميتين من اجل السلطة و الارض والاقتصاد والتوسع الامبريالي في العالم، يمتلء من الغبطة والبهجة لاسباب كثيرة. فاليوم على الرغم من ارغام عدد كبير من كتاب الحوار المتمدن العيش في الغربة والهجرة او اللجوء السياسي إلا ان التواصل لا زال مستمر مع الوطن والانسانية عن طريق الشبكة الالكترونية، والاهم من كل هذا هناك ديوان كبير يحضره الكُل و له الحق او المجال ان يعبر عن رأيهِ وكذلك يطلع على اراء الاخرين ويستطيع التعليق عليها، بل هناك مجال ان يتم تقييم تعليقه او بحثه او مقالته او او قصيدته او تقريره وهذا الديوان ما هو موقع الحوار المتمدن.

لكن لنعود مرة مرة اخرى و نسأل هل وصلت الانسانية القمة المنشودة التي ارادتها ام البشرية(حواء) الوصول اليها عن طريق اكل التفاحة؟ هل تم تحقيق الهدف المنشود في فكر اليساريين التساوي بين الطبقات؟ هل وصلنا الجنة او الملكوت السماوي حسب اقوال الديانات السماوية؟ هل وصلنا مرحلة نرفانا البوذية او اوميغا في فلسفة تيار دي شاردان؟

بلا شك الطريق لا زال طويل، بالعكس القلق اصبح عند البعض اشد من الماضي، دخل الانسان في هذا العصر المنير في مرحلة مظلمة اشد من المراحل السابقة وكأننا الان خرجنا من كهف الذي تحدث عنه افلاطون بالامس، لان الحقيقة الثابتة في الامس اصبحت متغيرة اليوم، الانسانية دخلت طور انقطاع التواصل المعرفي والخلقي والديني والاجتماعي بسبب الجهد او الثقل الموضوع على اكتاف كل انسان بسبب حالة الاقتصادية المضطربة بسبب الصراع بين الانفلات الخلقي والتعصب الديني المتطرف !.

ان حوار المتمدن بإدارته وكـُتابه في الحق يمثلون جنود في الجبهة الامامية لاختراق عصر الظلمة الذي بدأت البشرية دخوله عن طريق القلم والكلمة والتثقيف ونشر الوعي والقيم الانسانية السامية الصادقة غير محددة او معرفة بأي من الوسائل التحديد الحالية مثل القومية او الدين او اللغة او الشكل او الجنس.
بارك الله في جهودكم ايها الاخوة الاعزاء ، يا من نلتم جائزة ارسطو العرب (ابن رشد) والى الامام في زيادة الوعي والمعرفة الانسانية من اجل أن يـَعم السلام والخير والصحة والتفاهم والتجانس و الالتزام بقوانين حماية البئية بين البشريه.

نعم موقعكم الحوار هو تلك الشعلة التي تقود الانسانية في الشرق الى العالم المضيء في الخارج التي لن يدركها الا حينما يعرف او يقترب من معرفة الحقيقة الكاملة.



#يوحنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله في فكر الفيلسوف الهولندي باروك سبينوزا
- ايهما افضل الاخلاق والضمير ام القانون والعدالة في حماية المج ...
- من كمب كنكال في تركيا الى مائدة وزير الهجرة
- اللعنة عليكم ايها السياسيون العراقيون غير الوطنيين!
- دراسة قصيرة عن الديانة المانوية
- الفيلسوف اليهودي فيلون الاسكندري 20 ق م – 50 م
- تقرير عن محاضرة يوحنا بيداويد عن مذابح الدولة العثمانية ضد ا ...
- الحماية الدولية المؤقتة هو الحل الامثل لشعبنا
- السيد علي اللامي يريد حرق العراق من جديد؟
- مفهوم الخير والشر حسب اللاهوت المسيحي - الجزء الثاني
- هكذا تكلم زرادشت وهكذا تكلم المسيح !!
- دراسة موضوعية لماذا خسر الكلدان في الانتخابات؟
- بمناسبة اعتراف برلمان السويدي بمذابح سيفو، ماذا حصل في فيشخا ...
- مفهوم الخير و الشر عبر التاريخ- الجزء الاول
- المفوضية المشرفة على الانتخابات في استراليا مخيبة الامل
- دعوة لإقامة يوم حداد عالمي على ارواح شهدائنا في الموصل
- متى يظهر غاندي جديد في العراق؟ّ
- الفيلسوف الكبير افلوطين والافلاطونية الحديثة
- من هو فوق القانون هيئة المساءلة والعدالة ام البعثيين؟
- اثيل النجيفي والمحكمة الدولية بشأن جرائم الحرب في الموصل


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- اليسار والإعلام الالكتروني, الحوار المتمدن نموذجا / رزكار عقراوي
- نقد لسلبيات موقع الحوار المتمدن / الحكيم البابلي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - يوحنا بيداويد - الحوار المتمدن شعلة تقود العرب والامم الشرقية الى معرفة الحقيقة!