أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حمادي بلخشين - الزهري الذي قتل أمما اسلامية ولا يزال















المزيد.....

الزهري الذي قتل أمما اسلامية ولا يزال


حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 3151 - 2010 / 10 / 11 - 21:19
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الزهري. الذي قتل أمما اسلامية، و لا يزال

ــــــــــــــــــــــــــ
" الفكرة اذا لبست ثوب قال الرسول أصبحت مقدسة"
ـــــــــــــــــــــــــــ

حين تمرد معاوية على السلطة المركزية، كان سابحا ضد تيار الشريعة، متبعا لهواه، متوغلا في الإتجاه المعاكس لمؤشر البوصلة الإسلامية، فاقدا لكل شرعية تؤيد انقلابه عدا إشاعات شفوية باهتة خارجة عن هدي القرآن، إشاعات تتردّد عن ضرورة تحرّي القرشية في إختيار الخليفة.

فلو بقيت بوصلة الحق تشير إلي الإتجاه النبوي الصحيح، ولو بقي كتاب الله هو الفيصل الوحيد بين الحق و الباطل، لو لم تظهر على الساحة أحاديث نبوية تضفي الشرعية على الإنقلابيين، لأهتدى المسلمون بتلك البوصلة، و لألتزموها في اختيار الحاكم على أساس التقوى و الأمانة، و لأصلحوا ما أفسده معاوية و من خلفهم من ملوك أمويين، و لجنبوا المسلمين ظهور عائلة عبّاسية تعتمد الترهات الأموية الواهية أساسا لشرعيتها.

لو التزم المسلمون بنهي رسول الله عن كتابة الأحاديث، وساروا على نهج الصحابة و كبار التابعين في تطبيق وصية النبي، لما وجد حكام بني أمية من يعطيهم شرعية البقاء, و لتوقف النزيف الإسلامي منذ منتصف القرن الثاني، بدل إستمراره الي ايامنا التعيسة، و لعرفت أمتنا تاريخا آخر، لإن كان أقل ازدهارا، فلن يكون بحال من الأحوال أشد بؤسا و أكثر قتامة مما كان عليه .

رجل دمّر أمما:

الرجل الخطير الذي سنتحدث عنه الآن، هو الذي ضخ دماء جديدة في شرايين الملكية التي كانت تتهاوى تحت مطارق المجاهدين ( الخوارج بلغة السلفيين) حين انجدها هذا الرجل بدليل شرعي مزيف أدام بقاءها وزاد من شراستها و إضرارها بالحرث و النسل .الرجل الذي سنتحدث عنه هو من غيّر وجهة البوصلة الإسلاميةــ ربما الي الأبد ـ في اتجاه الهاوية السحيقة التي تردّت فيها أمتنا.


لقد كان الزهري أخطر على الاسلام من مليون إنقلابي كمعاوية. و كــفى بالزهري خطورة أن بن حنبل (أحد أعظم أسلحة الدمار الشامل للدين و الحضارة و العمران و حــقوق الإنسان) أحـد أدوات تدميره !

الزهري رجل خالف الله و الرسول و الصحابة و كبار التابعين:

ألتزم التابعون( الجيل الذي رأى الصحابة) بما التزم به الصحابة من امتناع عن كتابة الأحاديث رائدهم في ذلك قول رسول الله أكتاب مع كتاب الله؟ ما ضل من قبلكم الا بما اكتتبوا من الكتب مع كتاب الله( وهذا خبر، و الخبر بخلاف الحكم لا يمكن ان ينسخ) لأجل ذلك لم يعهد عن كبر التابعين( بن سيرين سعيد بن جبير الحسن البصري انهم كتبوا الأحاديث. لكن المسلمين أوتوا من قبل الزهري الذي أصاب الأمة بالزهري المدمّر.

من هو الزهري:

هو محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري . ولد سنة 51 للهجرة و توفي سنة 124. ."أول من وضع حجر الأساس في تدوين السنة... أكثر الأحاديث الصحيحة تمر بالزهري..


ــ منذ البدء كان"أكل العيش" هو سبب السقوط:

منذ نشأته لازم الزهري الفقر و الخصاصة حدث عن نفسه قال " نشأت و أنا غلام لا مال لي، و لا أنا في ديوان" ( الذهبي، أعلام النبلاء ج 5 ص 330) يعني انه كان ساقطا (عمدا لا سهوا) من سجلات الحكومة كشخص يحتاج الي مساعدة مالية لسدّ حاجياته الضرورية. وممّا عمّق حالة الفقر و استدامها، أن الزهري كان أعمشا أي انه كان ضعيف البصر و مصابا بسيلان دائم للدمع. قال الزهري"" كنت أخدم عبيد الله بن عبد الله، حتى اني كنت استقى له الماء المالح و كان يقول لجاريته من بالباب؟ فتقول غلامك الأعمش( أعلام النبلاء ج 5 ،332). (سيكون فقر الزهري أشهر و أضرّ حالة فقر عرفها الجنس البشري، لأنها تعدت شخصه الفقير لتسفر عن تفقير المليارات من أمة محمد و عيسى و بوذا . فلولا الأحاديث التي مكن الزهري بها للطغاة و المستبدين، ما عرف العالم هذا القدر العظيم من البؤس و الفقر والظلم الإجتماعي). و قد زاد فقر الزهري ما عليه من عيال كثيرون، كان يجب عليه إطعامهم. و مما فاقم فقر الزهري، و ضاعف حاجته الي المال، الجفاف الذي أصاب المدينة حيث كان يسكن. مما دفعه الي النزوح الي الشام طلبا لتحسين وضعه المادي قال الزهري :" أصاب المدينة جهد شديد، فأرتحلت الي دمشق، و كان عندي عيال كثيرة" و كانت دمشق حينها، لسوء حظ حمّادي بلخشين، ولسوء حظ القاري الحزين، و لسوء حظ المسلمين و الكافرين الأحياء منهم و الآتين، مقر السلطة الأموية المتلهفة عن شرعية إسلامية فقدتها في كتاب الله، و حرصت منذ معاوية على استخلاصها من مرويات نبوية. ولأجل حاجة السلطة الأموية الي أمثال الزهري فقد وقع ربطه فور وصوله الشام، و في أقل من أربعة و عشرين ساعة، بأعلى هرم السلطة: بالملك الأموي عبد الملك بن مروان، الذي أجرى معه حوارا قصيرا قرّر إثره احتضانه فوريا و ضمه الي خلّص من أصحابه و صفوة جلسائه .

هكذا تمّ تجنيد الزهري:

حدث الزهري عن بداية أمره قال: " رحلت الي الشام، فدخلت مسجد دمشق في السّحر، فنسبني القوم [ مخابرات] فقلت رجل من قريش. قالوا هل لك علم بالحكم في أمهات الأولاد[ سألوه عن مسألة فقهية تتعلق بالميراث] فاخبرتهم بقول عمر بن الخطاب[ في تلك المسألة] فقالوا هذا مجلس قبيصة بن ذؤيب وهو حاميك، وقد سأله أمير المؤمنين[ عن تلك المسألة] وقد سألنا فلم يجد عندنا في ذلك علما[ المهم أن قبيصة ذاك حمل الزهري مباشرة الي عبد الملك بن مروان،الذي استاء أول الأمر من الزهري، لكونه ولد رجل معارض للسلطة الأموية ( كان والد الزهري هو مسلم بن عبيد الله الذي خرج مع ابن الزبير! )، ثم سأله عن سعيد بن المسيب[ تابعي جليل و معارض خطير]...لأجل ذلك تريث عبد الملك في احتضان الزهري حتى يتحرّى جيدا عن شخصيته و يتأكد من خلوه من أي نزعة ثورية ضد الأمويين... في نفس الجلسة إستغل الزهري وجوده أمام " المخزن" ليفضي إليه بفقره القديم] فقلت ـ و الكلام للزهري ـ لا أجده أخلى منه السّاعة[ أي انني لن أجد الملك خاليا كما هو الآن] و لعليّ لا أدخل بعدها[ لعلها الفرصة الوحيدة في حياتي] فقلت: إن رأى أمير المؤمنين أن يصل رحمي [ كان الزهري قرشيا] و أن يفرض لي[ يجعل لي راتبا ثابتا] فعل، قال إيها الآن انهض لشأنك. فخرجت و الله مؤيّسا من كل شيء خرجت له.[ لم أحقق الغاية من خروجي وهو طلب المال الضروري] و انا يومئذ مقلّ مرمل[ فقير جدا "على الحديدة"... اثر خروجه من عند عبد الملك، لامه قبيصة على إستعجاله عطاء أمير المؤمنين، قبل ان يمنحه بغلة و غلاما و عشرة أثواب... يواصل الزهري:] ثم غدوت عليه[ على قبيصة] من الغد على البغلة[ ستكون أشأم بغلة أدّت أسوأ رحلة عرفها التاريخ الإنساني] ثم أدخلني على أمير المؤمنين فسلمت عليه فأومأ الي ان أجلس ثم جعل يسألني عن أنساب قريش...[ بعد تلك المقابلة التي اعلم فيها بحصوله عن دخل مالي قارّ هو و افراد عائلته سجل الزهري و بأمر ملكي، ضمن أصحاب عبد الملك و جلسائه! ] ثم خرج قبيصة [من مجلس الملك] فقال إن أمير المؤمنين أمر أن تثبت في صحابته و ان يجرى عليك رزق الصحابة "

توجيه ملكي للبحث عن رواة موالين للسلطة :

منذ الجلسة الثانية لم يملك عبد الملك بن مروان نفسه عن إرشاد الزهري الي محدثين موالين للسلطة، كي يأخذ عنهم الحديث. قال الزهري:" و جعل[ عبد الملك] يسألني من لقيت[ الشيوخ الذي أخذ عنهم الحديث] فأذكر من لقيت من قريش. قال[ عبد الملك] أين أنت عن الأنصار فانك واجد عندهم علما كثيرا، أين أنت[ كيف غفلت] عن ابن سيدهم خارجة بن زيد، و سمّى رجالا منهم. قال[ الزهري] فقدمت المدينة فسألتهم و سمعت منهم."( أعلام النبلاء جزء 5 ص 331) .


شخصية الزهري:

بناءا على ما تقدم، يمكننا إستخلاص ما يأتي : كان الزهري سطحيّ التدين، كما كان بسيطا و حسن النية الي حد السذاجة ان لم نقل البلاهة, فمشاركة والده في أعمال عسكرية ضد السلطة الأموية التي تؤاخذ قيسا بما فعلت تميم، كانت تحمل من كان في مثل وضعه الشائك على تجنب حكام بني أمية و الفرار منهم، فرار الشاة من السبع، و لكننا نرى الزهري يدخل على الإرهابي الأول في مملكة بني امية، و في نيته( بعد خروجه حاملا رأسه بين كتفيه) الخروج محملا بهداياهم السنية وعطاياهم الملكية!

وكان السقوط ثالثهما:

لم يلبث عبد الملك بن مروان طويلا حتى أقنع الزهري بكتابة الحديث…الأمر الذي لم بقدم عليه أحد من الصحابة او كبار التابعين، ومنذ قبول الزهري اقتراح الملك الأموي بدأت مأساتنا الحقيقية. قال الزهري مؤرخا " كنا نكره كتابة العلم حتى اكرهنا عليه هؤلاء الملوك، فرأينا أن لا نمنعه أحدا من المسلمين( انظر تقييد العلم ). و في رواية اخرى " استكتبني الملوك فأكتبتهم فاستحييت من الله اذ كتبها الملوك ألا أكتبها لغيرهم( من كتاب جامع بيان العلم وفضله) ...[ وهذا تبرير سخيف جرّه ورع بارد ولا يمكن تشبيهه بغير قول ساقطة: " ما دمت قد زنيت مع الباشا فحرام ان أمتنع عن العربجية!... المصيبة هنا هي في الحياء... فقبل ان يستحي الزهري من الله فقد استحى من عبد الملك بن مروان... وهذا أمر متوقع من رجل بسيط، يفتقر الي فكر اسلامي(ثوري) أصيل، و يكابد فقرا مدقعا... فكل اسباب السقوط كانت متوفرة لدى الزهري.

صديق كل الملوك:

منذ تلك المقابلة الكارثية، ارتبط مصير الزهري بمصير ملوك بني أمية، فقد صار رجلهم المفضل حيث عاصر ستة منهم وهذه شهادته:" و توفي عبد الملك فلزمت ابنه الوليد، ثم سليمان، ثم عمر بن عبد العزيز ثم يزيد ... ثم لزمت هشاما بن عبد الملك" وصير هشام الزهري مع أولاده يعلمهم و يحجّ معهم"( أعلام النبلاء ج 5، ص 331) .

شرطي أمويّ :

وقد وصل تكريم الملوك للزهري، و اعترافهم بفضله، الي حد إلباسه زى الجند [ رتبة لواء شرفية!] قال الذهبي" كان رحمه الله محتشما جليلا بزي الأجناد، له صورة كبيرة في دولة بني أمية "( أعلام النبلاء 337). وقد ذكرنا في ترجمة شعبة[ و الكلام للذهب] أنه [شعبة] اختطف صحيفة الزهري من يد هشيم فقطعها لكونه أخفى شأن الزهري على شعبة لمّا رآه جالسا معه و سأله من ذا الشيخ فقال[ هشيم] شرطي لبني أمية( أعلام النبلاء جزء 8 ص 292). أي ان هشيما ـ محدّث ـ أراد الإستئثار بالزهري لتكون له الأسبقية عمن سواه في الرواية له أو عنه، فقال بقصد التمويه ما قال، و قد يكون قول هشيم عفويا لما عرف عن الزهري من إرتداء الزيّ "الميري".

محاكمة الزهري من قبل أحد معارفه:

و لم تنفع النصائح التي وجهت للزهري عن ايقاف تعامله مع الملوك الجور، و مدهم بأسباب البقاء و التغوّل... ذات مرة، كتب له احد الناصحين و بأسلوب مهذب" عافانا الله و اياك ابا بكر من الفتن، فقد أصبحت بحال ينبغي لمن عرفك ان يدعو لك الله و يرحمك: أصبحت شيخا كبيرا وقد أثقلتك نعم الله بما فهمك الله من كتابه، وعلّمك من سنة نبيه، و ليس كذلك أخذ الله الميثاق على العلماء. قال الله سبحانه( لتبيننه[ العلم] للناس ولا تكتمونه)"آل عمران 187, و أعلم أن أيسر ما إرتكبت، و أخف ما أحتملت أنك آنست وحشة الظالم، و سهّلت سبيل الغيّ بدنوّك ممن لم يؤد حقا، و لم يترك باطلا حين أدناك. اتخذوك قطبا تدور عليك رحى باطلهم، و جسرا يعبرون عليك الي بلائهم، و سلّما يصعدون فيك الي ضلالهم، يدخلون الشك بك على العلماء، و يقتادون بك قلوب الجهلاء، فما أيسر ما عمروا لك، في جنب ما خرّبوا عليك، و ما أكثر ما أخذوا منك، في جنب ما أفسدوا عليك من دينك، فما يؤمنك أن تكون ممن قال الله فيهم): فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غـيّا) مريم 59، فإنك تعامل من لا يجهل[أي ان تتعامل مع الله سبحانه] و يحفظ عنك من لا يغفل، فداو دينك فقد دخله سقم، و هيئ زادك فقد حضر السفر البعيد، (وما يخفى الله من شيء في الأرض و لا في السماء). و السلام "(الكشاف. للزمخشري الجزء الثاني ص309).

كان الزهري بمثابة الجرذ الذي نقب سّد البلاوي، و لئن اوتي الزهري من ثغرة الفقر و النية الحسنة فقد أوتي غيره من ثغرة النسب ( الموالي)أو التقليد و حسن النية ايضا... تعددت الأسباب و الموت واحد:أحاديث تحمل اسم الرسول: لكنها ملوثة بفيروسات ملكية مفقدة لكل مناعة. فكانت النكبة الحقيقية. والحمد لله على كل حال، و نعوذ بالله من حال أهل النار.



#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن غلظة آل سعود ( قصة)
- قصتان قصيرتان ( صوت ، إقبال)
- تصفية ( قصة قصيرة)
- 7 نوفمبر! (قصة قصيرة)
- جغرافيا ! خنزير (قصتان قصيرتان)
- لؤم / قصة قصيرة
- رد على مقال :أسئلة إلى الله
- لأجل هذا ينتحر المثقفون (رد خاطف على مقال السيد قاسم حسين صا ...
- حول العداء الأمريكي الإيراني الطريف ( قصة بالمناسبة)
- إعدام
- كيف و لماذا تم ايصال الخميني للسلطة 4/4
- كيف و لماذا تمّ إيصال الخمينيّ للسلطة 3/4
- كيف و لماذا تم ايصال الخميني للسلطة 2/4
- كيف و لماذا تمّ إيصال الخمينيّ للسلطة 1/4
- ما صحّ عن النبي آه و النبيّ كمان!
- الخبر اليقين عن خؤولة معاوية للمؤمنين
- دعوة للتمتع بآيس كريم من جحيم بن عليّ!
- وقفة سريعة مع روجي غارودي في كتابه الإسلام الحيّ
- عن اسراف آل سعود(قصة بالمناسبة)
- كيف أوقعنا البخاريّ في مخرأة حقيقيّة( قصة بالمناسبة)


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حمادي بلخشين - الزهري الذي قتل أمما اسلامية ولا يزال