أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم كوجر - ماهو ذنب شعب العراقي














المزيد.....

ماهو ذنب شعب العراقي


هاشم كوجر

الحوار المتمدن-العدد: 3148 - 2010 / 10 / 8 - 14:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في البداية سوف اوضح ماهي الدولة حسب مفاهيم دستورية :

الدولة :
تعرف الدولة في العصر الحديث بأنها جماعة من الناس منظمة سياسية تبسط سيطرتها على اقليم محدد يتمتع بالسيادة (هادي العلوي _ قاموس الدولة والاقتصاد) ويعرفها فقهاء القانون الدستوري بأنها شعب يستقر في أرض معينة ويخضع لحكومة منظمة ومن التعريف يتضح أن للدولة ثلاثة اركان وهي : الشعب والارض والحكومة . (ماجد الحلو _ النظم السياسية والقانون الدستوري) .
عناصر الدولة
الشعب :
يتكون من مجموعة كبيرة من الناس تجمعهم الرغبة في العيش المشترك , وان كان لايمكن تحديد عدد مناسب او حد ادنى وحد اقصى لعدد الناس او افراد الشعب الا ان كثرة عدد السكان لا شك تعتبر عاملا هاما في ازدياد قدر الدولة وشأنها .

الارض :
يستقر الشعب على ارض معينة سواء كانت هذه الارض ذات مساحة كبيرة او صغيرة , وقد اصبحت الارض كعنصر من العناصر الدولة الثلاثة تسمى بالاقليم الذي لايشمل اليابسة فقط وانما الى جانبها المسطحات المائية التابعة لليابسة والفضاء الذي يعلو الارض والبحار الخاضعة للدولة وفقا لقواعد السلوك الدولي .

الحكومة :
لايكفي ان يكون هناك شعب يقيم على مساحة من الارض لقيام الدولة بل لابد من وجود قوة او سلطة او حكومة لفرض السلطة على الشعب في اطار الارض وان تعمل هذه الحكومة على تنظيم امور الجماعة وتحقيق مصالحها والدفاع عن سيادتها وتستمد حكومة أية دولة شرعيتها من رضا شعبها بها وقبوله لها فاذا انتفى هذا الرضا والقبول فان الحكومة تكون فعلية وليست شرعية مهما فرضت نفوذها على المحكومين .

اذ توافرت العناصر الثلاثة وهي الشعب والاقليم والحكومة واجتمعت , قامت الدولة ككيان قانوني يجمع العناصر ويمثلها واصبحت فردا بين افراد الدولة التي تكون المجتمع الدولي , واكتسبت الشخصية المعنوية لتمييزها عن الشخصية الطبيعية الفردية او المجموعة من الافراد , ولابد لهذه الشخصية المعنوية المجردة من ان يمثلها فرد طبيعي او مجموعة افراد يسمى او يسمون (اصحاب او ذوا السلطة ) , ولاتتأثر هذه الشخصية المعنوية (الدولة ) بموت أو التغيير ممثليها (د . سليمان الطماوي _ النظم السياسية والقانون ) فتبقى حقوق الدولة لها ومقيدة بالالتزامات التي تعدت بها وتظل القوانين التي سنت فيها مطبقة حتى وان تغير شكلها مالم يتم الغائها صراحة أو ضمنا , بالرغم من تبادل ممثلو تلك الدولة او تغيير شكلها او طريقة تعيين او تسمية رأسها .

نرى من هذه الدراسة ان الشعب هو الحاكم الاساسي للدولة فبدون شعب لايمكن ان تصنع دولة ولا الحكومة ونأتي الى وطننا العراق فالشعب مقسمة الى عدة اقسام هناك من منهم اعضاء في الاحزاب المتطرفة وهناك من منهم مرتبط بالاحزاب العلمانية ومنهم مرتبط بالتيارات الاسلامية ومنهم يدعون انهم مجاهدين ويقاتلون اخوانهم من نفس سكان بلدهم وفي مثل هذا البلد لايوجد من يحكمهم او يساعدهم والاشخاص القياديين يتقاتلون فيما بينهم من اجل السلطة اذا ماهو ذنب الشعب الذي لايوجد من يحكمهم بالعدالة ولايوجد من يرشدهم على الطريق الصواب والى متى سيعيش الشعب العراقي على هذا الحال واين اخواننا العرب في الدول العربية الذين يشعلون نار الفتنة بين ابناء هذا الشعب نرى في بعض الايام القوائم يتقارب لتكوين الحكومة وعند تقاربهم يتدخل احد الدول الاقليمية مباشرة لفشل المفاوضات ادعو القيادات العراقية ان لاتسمع كلام احد فأنهم لايريدون مصلحتكم بل من مصلحتهم ان تعم الفوضى في العراق , وفي هذه المعادلة الكوردى واقف امام المصلحة العراق ويدعم جميع القوائم من اجل تكوين حكومة وحدة وطنية اذ يقول احد ان الكورد لديها شروط وهذا من حقها ان يفرض شروط لان القادة الذين يحكمون البلاد لايعتبرون الكورد من المواطنيين العراقيين بل في نظرهم الكورد مواطن الدرجة الثانية ومن يرى ان الكورد لايريد مصلحة العراق , فهذا دليل ومن حقهم ان يطلبو الانفصال من العراق والشروط الذي ذكرناها حسب القانون من حقهم ان يكون دولة من سنيين لان لديهم شعب واحد واللغة الواحدة وارض ولديها حكومة معترفة قبل الحكومة العراقية ولديها برلمان وشعب ديمقراطي ويوجد عدة احزاب داخل هذه الحكومة وبالانتخابات الديمقراطية كون حكومتهم ولديها معارضة في البرلمان ولاكن من الناحية الامنية شعبها يعيش في امان اذا ماذا ينقصها ان يكون اقليم كوردستان دولة مستقلة ينقصها انها تريد ان يعيش بين اخوانها العرب وان يكون دولة العراق الاتحادي الفدرالي الديمقراطي . ولحد الان القيادات الكوردية لم يفكرو في الانفصال بل يدعمون الحكومة العراقية بكل قواهم اذا لماذا القيادات الحكومة المركزية لايريدون تطبيق المادة (140) حسب الدستور العراقي او لايقومون بحل الخلافات العالقة بينهم وبين حكومة الاقليم الكوردستان والكورد اصحاب المبادئ لانهم لايستغلون الفرص ولحد الان يعملون من اجل عيراق اتحادي ديمقراطي فدرالي وان يعيش جميع الابناء الشعب معا .



#هاشم_كوجر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا البطالة ومن المسؤل
- التقدم الشركات الكبيرة لمصلحة من
- من يستفيد من القصف التركي ................... الايراني
- الاصلاح الاداري
- آثار الارهاب على الاقتصاد
- ماهي الدولة ................. وأمنها
- الفساد الاداري والمالي
- ماهوالتغيير....... عوامل ظهورها ....... وعملها
- كيف تقنع الآخرين


المزيد.....




- إزالة تمثال الشهداء في ساحة الجابري بحلب يثير جدلا حول الأسب ...
- قصة هيلين كيلر الكفيفة الصماء التي أنصت لها رؤساء الولايات ا ...
- -يشترون البلاد-.. جدل دبلوماسي في قبرص بعد تصريحات ضدّ المست ...
- استخبارات أوروبية: روسيا تزيد استخدام الكيماوي في أوكرانيا
- هل فشلت المفاوضات نهائيا بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا؟
- بعد اتهام فرنسيين بالتجسس.. ماكرون يهدد إيران بـ -إجراءات ان ...
- ما الذي نعرفه عن الجهود المتواصلة لإرساء هدنة في غزة والعوائ ...
- في المجلات: -لسائقي سيارات الأجرة في الجزائر طبع خاص؟-.. ولل ...
- هل يمرر البرلمان الليبي اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع تركي ...
- ريما حسن برلمانية أوروبية فلسطينية شاركت في سفينة مادلين


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم كوجر - ماهو ذنب شعب العراقي