أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم كوجر - ماهي الدولة ................. وأمنها














المزيد.....

ماهي الدولة ................. وأمنها


هاشم كوجر

الحوار المتمدن-العدد: 2796 - 2009 / 10 / 11 - 01:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيان سياسي وقانوني منظم يتمثل في مجموعة من الافراد الذين يقيمون على ارض محدد ويخضعون لتنظيم سياسي وقانوني واجتماعي تفرضه السلطة العليا ، بينما الحكومة هي السلطة التي تمارس السيادة في الدولة لحفظ النظام وتنظيم الامور في جميع النواحي داخليا وخارجيا وهي المؤسسات الحكم في الدولة التي توضع قواعد قانونية ، ومن هنا نرى ان هدف الحكومة هي تنظيم حيات الشعب ويحافظ على امن وسلامة المواطنين ومن واجبه المساعدة على خدمة الشعب وتقديم الخدمات وتوفير الفرص العمل لهم ويكون العلاقة بين المواطن والدولة علاقة متواصلة والاعتراف بشخصية المواطن ، ان الدولة كيان لايمكن ان نتمثل ابعاده دون اثارة مفاهيم مثل (السيادة ، القانون ، الحرية، الحق) ان غاية الدولة تتمثل في ضمان حماية للافراد ، وتسعى الدولة توفير حريات الفردية لان الدولة توجد لخدمة الفرد .

امن الدولة :
ان مفهوم امن الدولة يهدف الى تحقيق الامن والاستقرار للمواطن فالأمن هي مطلب أساسي للدولة أيا كان تكوين الدولة من الناحية السياسية او فكرها الايدولوجي . ويعد الاصطلاح الامن من اكثر الاصطلاحات مرونة واتساعا ، وذلك لاستخدامها في كثير من المجالات وذلك بتأمين المواطنين من داخل الدولة ضد الاخطار التي تمس سلامتهم وحياتهم وأموالهم ويرعى المصالح الاقتصادية للمواطن .

ومن هنا يظهر ان الدولة الذي يوجد فيها هذه الصفات تستطيع ان تسميها دولة قانونية ويحافظ على امنها.
ولاكن في دولتنا العراق نرى في اليوم يحدث عدة انفجارات ولايوجد قانون لحماية امن المواطنين وانتشار الفساد في اغلب الوزارات والشئ المهم لتكوين الدولة هو سيادة الحكومة فهذا ايضا لايوجد في دولتنا مع وجود البطالة المتزايدة ، والشئ الاكثر وجودا هو العمل لتكوين انفسهم ولاشك في ان الدور الاقتصادي للدولة المتمثل في الاستثمار المباشر عبر الشركات القطاع العام الحكومي وكذلك عبر التخطيط وضبط حركة التجارة وبعد النهب الذي تعرضت له مؤسسات القطاع الحكومي والفساد الذي كان يربك وضع الشركات الحكومية ويحملها أعباء كبيرة والازمة التي يعانيها والسوء التخطيط وعدم الكفاءة سببا اساسيا في نشوئها ، من اجل التخلي عن هذا القطاع لمصلحة أصحاب الاحتكار الاقتصادي من اجل تكوين سيدة الاقتصاد السوق بعد نهب المليارات وأصبحت هي الاكثر ثراء تحت حماية السلطة ويدعمها ، دون اعتبار لمئات الآلاف من العمال والعاملين الذين سوف يلق بهم في البطالة ودون الاعتبارللتخلي عن ضمان التعليم والضمان الاجتماعي والصحي وعن الفئات الشعبية والضبط والعلاقة بين الاجور والاسعار وحماية الاقتصاد من المنافسة الخطرة التي تفرضها الشركات الاحتكارية . ولم يستطيع ممارسة سيادة في الدولة لحفظ النظام والتنظيم ولم تستطيع وضع قواعد قانونية ولم يستطيع ان تنظم حيات الشعب ويحافظ على امن وسلامتهم وهذا من أهم واجبات الدولة . اذا ماذا نسمي دولتنا العراق العظيم.





#هاشم_كوجر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد الاداري والمالي
- ماهوالتغيير....... عوامل ظهورها ....... وعملها
- كيف تقنع الآخرين


المزيد.....




- هل باتت الأزمة بين إسرائيل وحماس من الماضي؟
- ترامب وزيلينسكي يبحثان الدفاعات الجوية لأوكرانيا وسط تصعيد ر ...
- هل انتهت حقبة العمل عن بعد؟
- موسم اصطياف جديد مهدد في اليونان بسبب حرائق الغابات
- فيديو.. سحابة سامة قرب مدريد وتحذير من مغادرة المنازل
- ليس إرهابيا.. الكشف عن دافع منفذ هجوم الطعن في فنلندا
- حماس تسلّم الوسطاء ردّها على مقترح وقف إطلاق النار
- حرائق ضخمة تدفع السلطات إلى إخلاء قرى في محافظة اللاذقية
- قرقاش: لا مخرج من أزمات المنطقة بالحلول العسكرية
- مصادر: رد حماس على مقترح غزة -مبهم-


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم كوجر - ماهي الدولة ................. وأمنها