أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد النعماني - اد مليباند، الزعيم الجديد لحزب العمال في بريطانيا يعلن تخلي الحزب عن سياسات بلير وبراون , ويقر ان غزو العراق كان خطأ كبيرا















المزيد.....



اد مليباند، الزعيم الجديد لحزب العمال في بريطانيا يعلن تخلي الحزب عن سياسات بلير وبراون , ويقر ان غزو العراق كان خطأ كبيرا


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 3139 - 2010 / 9 / 29 - 08:32
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


تعهد الزعيم الجديد لحزب العمال البريطاني إد ميليباند بأن يخلّص الحزب من "أشباح الماضي"، وقال إن على العمّال أن يقر بالأخطاء التي ارتكبت طيلة 13 سنة من الحكم، بما في ذلك غزو العراق.

وقال ميليباند (40 عاما) في خطاب في مانشستر اليوم إن على أعضاء حزب العمال ألا يلوموا إلا أنفسهم لخسارتهم انتخابات مايو/أيار الماضي العامة بعد 13 عاما من الحكم، وعلل الهزيمة التي ألحقها المحافظون بالعمال بـ"التفكير القديم" الذي سيطر على حزبه منذ 1997، وتعهد بأن ينطلق به في "رحلة تغيير".

وقال ميليباند –وهو أصغر زعيم لحزب العمال منذ إنشائه- إنه ليس صدفة أن يكون الحزب قد خسِر خمسة ملايين صوت بين 1997 و2010.

وأضاف أن على الحزب أن يقر بالأخطاء التي ارتكبها رئيسا الوزراء السابقان غوردون براون وتوني بلير، بما في ذلك غيابُ آليات الرقابة المالية، التي اعتبرها بعض المراقبين سببا في الأزمة الاقتصادية، وغزوُ العراق الذي كان "خطأ كبيرا" لم يرغب ميليباند مع ذلك في توجيه الانتقاد إلى المسؤول عنه.


ووعد ميليباند بأن يكون زعيما للمعارضة "مسؤولاً" وطلب أن يتحلى قادة النقابات -التي أيّدت انتخابه بقوة ضد أخيه ديفد- بـ"المسؤولية"، وقال إنه لا يحب "الإضرابات غير المسؤولة"، وهي كلمات استقبلها ممثلو الاتحادات العمالية بوجوم.

اقتصاديا قال ميليباند إنه يؤيد سياسة الحد من الإنفاق التي تريدها الحكومة الحالية وترفضها النقابات، لكنه قال إن ذلك يجب ألا يكون بوتيرة تضر بالانتعاش.

أما خارجيا فقد تعهد ميليباند بالدفاع دائما عن "حق إسرائيل في الوجود بسلام"، لكنه قال "يتعين عليها أن تقر وتقبل بحق الفلسطينيين في إقامة دولة
و انتخب حزب العمال البريطاني المعارض السبت ايد ميليباند زعيما جديدا له.
وقد استطاع ايد وزير التغير المناخي السابق تحقيق الفوز بفارق ضئيل على شقيقه وزير الخارجية السابق ديفيد ميليباند.
كما تنافس على المنصب ثلاثة مرشحين آخرين كانوا يأملون أن يخلفوا رئيس الوزراء السابق جوردون براون الذي استقال من رئاسة الحزب بعد هزيمته في الانتخابات العامة في مايو/ أيار الماضي.
والمرشحون الثلاثة الآخرون هم ايد بولز واندي بورنهام وديان آبوت.
وأشارت التوقعات في وقت سابق إلى أن المنافسة ستنحصر بين الأخوين ايد وديفيد ميليباند.
وقالت صحيفة الجارديان ان مستشاري الاخوين ميليباند عقدوا اجتماعا سريا لمناقشة دور كل أخ في حال الفوز والخسارة.
وأكد ديفيد ميليباند في وقت سابق لبي بي سي انه لن يترك العمل السياسي في حال عدم فوزه بزعامة الحزب.
اما اخوه ايد فقد قال إن اولويته ستكون توحيد الحزب في حال فوزه، وجعله حزبا معارضا قويا.
صور عناق الأخوين إد وديفيد ميليباند تحتل صدر الصفحات الأولى من أعداد الصحف البريطانية الصادرة اليوم الأحد، والتي تفرد مساحات واسعة لنبأ اختيار الشقيق الأصغر إد زعيما جديدا لحزب العمال المعارض، وتغوص بتحليل أبعاد العلاقة بين الشقيقين ودورهما برسم مستقبل السياسة في بريطانيا
والصورة نفسها تحكي جزءا كبيرا من الحكاية: عناق واحتضان وتهاني ونظرات تنم عن مشاعر مختلطة من أخوة وتنافس ونشوة بالنصر وإحساس بالهزيمة وضياع الأمل.
في الصنداي تايمز يبدو ديفيد وكأنه غير مصدق بعد أن شقيقه الأصغر إد وليس غيره هو من سرق منه الحلم.
وفي الصنداي تلجراف يغمض إد عينيه على نصر تاريخي بات ملكه هو، بينما تنطلق من عيني ديفيد نظرة شاردة إلى الحلم الضائع.
أمَّا الإندبندنت، فتفرد جلَّ صفحتها الأولى للصورة التي يظهر فيها إد وكأنه هذه المرة هو غير المصدق أن النصر بات في جيبه وأنه تمكن من هزيمة الخصم الشرس والشقيقه الذي يحب: ديفيد.
وحدها الأوبزرفر تنشر صورة إد وحيدا وقد راح يلوِّح بيده لمندوبي حزبه، من انتخبه منهم ومن لم ينتخبه، قبل أن يلقي بهم خطاب النصر كزعيم جديد للحزب.
عناون الصفحات الأولى أيضا تلتقي على نبأ واحد: فوز إد ميليباند بزعامة حزب العمال. لكنها تبرز أيضا ذلك الجانب المثير من الحكاية، فها هو شقيق أكبر وسياسي مفوَّه يتلقى هزيمة نكراء على يد شقيقه الأصغر الذي ما كان ليتوقع هو، ومعه معظم المراقبين والاستطلاعات، بأن تحصل المفاجأة.
وعلى صفحات الرأي والتحليل نطالع أيضا عددا وافرا من المقالات النقدية والتحليلية التي ترصد الجوانب المختلفة للحدث وتحاول رسم معالم شخصية الزعيم العمالي الجديد.
كما يحاول الكتَّاب أيضا في مقالاتهم استشراف الأفق المستقبلي للمعارضة العمالية بزعامة إد ميليباند، والتنبؤ بمدى قدرتها على انتزاع السلطة من الائتلاف الحكومي بين المحافظين والديمقراطيين الأحرار.
من بين تلك المقالات، يلفت الانتباه رسالة مفتوحة يبعث بها ألان جونسون، وزير الداخلية السابق وأحد أبرز الوجوه في حزب العمال، إلى إد ميليباند وتنشرها الإندبندنت على صفحة كاملة.
يبدأ جونسون رسالته بتقديم التهاني لإد ميليباند بانتخابه زعيما جديدا للحزبه، ومن ثم يسرع لتقديم نصائح ست يرى أنه بأمس الحاجة إليها في "هذا الزمن الصعب له وللعمال".
تتمركز نصائح جونسون حول ضرورة الاستغلال الحكيم لطاقات الحزب، والتعامل بحنكة مع العجز في الميزانية، والاستفادة من الاهتمام المتنامي بحزب العمال مؤخرا من أجل استعادة الثقة به، لاسيما إعادة من خسرهم الحزب في الانتخابات، وعدم أخذ الحزب إلى اليسار، وبعث أفكار جديدة وأساليب حديثة في الحكم والقيادة.
وتأتي خاتمة رسالة جونسون مفاجأة بعض الشيء، وإن انطوت على قدر من الصراحة والبساطة، إذ يقول فيها مخاطبا إد ميليباند: "بلِّغ ديفيد تحياتي وقل له إنني كنت سأبعث له بنفس الرسالة فيما لو كان هو الفائز."
وفي الأوبزرفر عناوين كثيرة ومثيرة عن صراع الأخوين ميليباند، والكثير الكثير عمَّا حفلت به رحلتهما المضنية للبحث عن كرسي السلطة، من مشاعر وإشاعات وترقب حُسم أخيرا بإعلان فوز الشقيق الأصغر، وإن بفارق ضئيل زاد قليلا عن نسبة 1 بالمائة.
نقرأ على الصفحة الأولى من الأوبزيرفر عنوانا يعيدنا إلى لحظة البداية بين "الشقيقين اللدودين". فالعنوان هو اقتباس من نداء وجهه إد بُعيد فوزه مخاطبا أخاه المنهزم أمامه قائلا: "أحبك يا ديفيد كثيرا كأخ".
أمَّا الصنداي تلجراف فتنفرد بنشر ما تسميه بـ "صفقة الجرانولا السرية" بين الأخوين ميليباند، والتي تقول الصحيفة إنهما توصلا إليها خلال لقاء جمعهما في منزل إد مؤخرا وناقشا خلاله سُبل إنقاذ مستقبل الحزب والعلاقات العائلية بعد أن وصلت حدة التنافس بينهما إلى مستوى خطير.
تقول الصحيفة إن إد أدرك خلال إفطار مشترك مع شقيقه ديفيد في منزل الأخير الكائن بمنطقة "بريمروز هيل" بلندن قبل 10 أيام كم أنه قد أصبح أقرب إلى زعامة حزب العمال، وبالتالي كان لا بد من مصارحة أخيه الأكبر بالأمر وبضرورة التوصل إلى اتفاق بينهما.
وعن الصفقة بين الشقيقين، والتي تقول الصحيفة إنها جاءت في وقت وصلت العلاقة بين معسكري الأخوين إلى أسوأ مستوى لها، نقرأ أن إد وديفيد قررا إنقاذ مستقبل الحزب والعلاقات العائلية من خلال التوصل إلى صفقة على غرار تلك التي أبرمها توني بلير وجوردن براون في أحد المطاعم شمالي لندن عام 1994 إثر تفاقم الخلاف بينهما على زعامة الحزب في ذلك الحين.
وبعيدا عن رحلة الأخوين ميليباند على الطريق الوعرة نحو زعامة حزب العمال والحديث عن التحديات الكثيرة التي تنتظر الفائز
من هو إد ميليباند؟
يجوز القول ان اد مليباند قضى حياته في ظل اخيه ديفيد، وزير الخارجية البريطاني السابق.
فقد درس نفس المواد، وهي الفلسفة والسياسة والاقتصاد، في نفس الكلية التي درس فيها اخوه في جامعة اوكسفود، ثم اتبع خطى اخيه واتخذ دورا صغيرا في حزب العمال.
ورغم ان احد الاخوين كان من انصار توني بلير بينما الثاني وراء جوردون براون، الا انهما عاشا في نفس الشقة مدة طويلة.
خدم الاخوان ميليباند في حكومة جوردون براون، ولو ان منصب اد وزيرا للتغير المناخي كان ثانويا شيئا ما، وكان يقدم نفسه في الاجتماعات بدعابة قائلا: "انا الميليباند الآخر."
لكن فوز اد الباهر بزعامة حزب العمال قد تجعل ديفيد يقدم نفسه بتلك الطريقة من الآن فصاعدا.
ولا يمكن التنبؤ بتاثير هذه الانتخابات على علاقتهما الاخوية، رغم انهما كانا يؤكدان طوال الوقت خلال الحملة انها "وطيدة".
وقبل ظهور نتائج الاقتراع بقليل، عندما تبين ان الاخوين لا يفصل بينهما الشيء الكثير، ظهر بعض التوتر بينهما، ولو انهما تفاديا المواجهات امام الملأ.
ماذا نعرف اذن عن ادوارد سامويل ميليباند المشرف على تقلد احد اهم المناصب في السياسة البريطانية؟
يقول انصاره انه اكثر "انسانية" من اخيه ديفيد، ويقول انه من محبي الرياضيات، كما يظهر من قراره منافسة اخيه على هذا المنصب الذي ظن انه ينتظره شيء من القسوة".
وخلال الحملة، ذكر الاخوان مرارا وتكرارا انهما تعلما في مدرسة عمومية شمالي لندن، على عكس معظم النخبة السياسية في البلاد.
ربما، لكن طفولتهما كانت حتما ثرية وجديرة بالاهتمام، حيث والدهما رالف، وهو من يهود بولندا الذين فروا من الغزو النازي لبلجيكا عام 1940، كان من اهم المنظرين الماركسيين والمنتقدين لحزب العمال.
اما امهما ماريون كوزاك، فهي ايضا من ابرز وجوه اليسار البريطاني
إد ميليباند؟
و انطلقت أعمال المؤتمر السنوي لحزب العمال البريطاني، وبدأت مرحلة حاسمة في تاريخ الحزب
ويطمح أعضاء الحزب لتنظيم الصفوف على أمل العودة إلى الحكم بعد الهزيمة المؤلمة التي تلقوها قبل خمسة أشهر وأنهت ثلاثة عشر عاما من حكمه.
ويأمل الحزب في أن يقدم خلال المؤتمر وجهات نظر تتفوق على السياسات التي ينتهجها الائتلاف الحاكم وسيكون الاختبار الأول في الشهر المقبل عندما تقدم الحكومة خطتها الاقتصادية وسيكون الحزب مطالبا بتقديم وجهة نظر مضادة تتفوق على السياسات الحكومية.
ويعول العمال على زعيمهم الجديد ايد مليباند ذي الأربعين ربيعا، الذي فاز بزعامة الحزب بعد منافسة ساخنة مع شقيقه الأكبر ديفيد ميلباند وزير الخارجية السابق، وحسم الفوز بأصوات النقابات العمالية .
لكن في تصريحات له بعد فوزه، اراد مليباند أن ينأى بنفسه عن النقابات ومجموعات الضغط الأخرى داخل الحزب. وقال إن ولاءه المطلق ليس مضمونا لأي جماعة ضغط داخل الحزب وإن مهمته هي توحيد الحزب وتقديم سياسات بديلة والعمل على فوز الحزب بالانتخابات المقبلة.
ويقول مؤيدو مليباند إنه سيكون رئيس الوزراء المقبل، وقالت شيمبا كريتشلي العضو في حملة انتخابه إنه "أثبت امتلاك قدرة استثنائية على التواصل مع الناس وتفهم القيم الأساسية للحركة العمالية وقدرة على أن توحيد الصفوف ويضم إليها طاقات جديدة ليحول الحركة إلى قوة يحسب لها حساب في مواجهة الائتلاف الحاكم".
لكن هناك مسؤولين في حزب العمال ومحللين سياسيين يشككون في فرص نجاحه.
ويقول مايكل وايت الكاتب في صحيفة الجارديان إن التاريخ البريطاني الحديث لم يشهد وصول زعيم حزب مهزوم إلى السلطة، وأضاف أن حزب المحافظين انتخب ثلاثة زعماء منذ هزيمتهم عام الف وتسعمائة تسعة وسبعين حتى تولي ديفيد كاميرون رئاسة الوزراء.
وعلى هامش المؤتمر أقيمت معارض كان من بينها واحد أقامه مناصرون للقضية الفلسطينية، وقد تحدث عطاالله سعيد رئيس المجموعة العربية في حزب العمال البريطاني وقال إن الأعضاء العرب في الحزب يضغطون من أجل أن يتخذ الحزب مواقف مؤيدة للفلسطينيين
والقاء اد مليباند، الزعيم الجديد لحزب العمال البريطاني، كلمته الاولى امام مندوبي الحزب في مؤتمره السنوي في مدينة مانشستر يوم الثلاثاء، يعد فيها بانتهاج سبيل جديد في العمل السياسي.
ويقول نك روبنسون، محرر الشؤون السياسية في بي بي سي، إن مليباند سيعلن في كلمته بأنه جزء من "الجيل الجديد" في حزب العمال، وانه - في الخطاب الذي سيتسم بنبرة تواضع، حسب ما اسر به عدد من معاونيه - سيؤكد ابتعاده عن السياسات التي اتبعها الحزب في حقبة توني بلير وجوردون براون.
ومن المتوقع ان يعبر مليباند عن تعاطفه مع "الغضب الشعبي على الحكومة العمالية السابقة التي ادعت انها تمكنت من التخلص من التذبذب في الاقتصاد بين كساد ووفرة."
نهاية "حزب العمال الجديد"
وكان اد مليباند، الذي فاز بزعامة حزب العمال بنسبة لا تجاوز الـ 1 في المئة من الاصوات، قد قال لبي بي سي إن الحزب لن يتجه الى اليسار تحت قيادته، ولكنه اكد ايضا بأن "حقبة حزب العمال الجديد قد انتهت."
(وحزب العمال الجديد هي التسمية التي اطلقها توني بلير على السياسات التي بشر بها وفاز بفضلها في انتخابات 1997 و2000 و2005).
وقال مليباند للصحفيين "كان حزب العمال الجديد ابن ساعته، وهناك العديد من جوانب حزب العمال الجديد سنحتفظ بها مثل الفكرة القائلة إنه يتوجب على حزب العمال ان يجتذب كل طبقات المجتمع، وانه يؤيد خلق الثروات اضافة الى تبنيه مبدأ التوزيع العادل لها."
ومضى للقول: "ولكن حزب العمال الجديد اصبح مرتبطا بطبيعة وشكل معين لممارسة العمل السياسي، واصبح اسيرا لقناعاته الذاتية."
وقال الزعيم الجديد لحزب العمال: "علينا الاثبات للبلاد بأننا استوعبنا اسباب خسارتنا للانتخابات العامة الاخيرة، كما علينا ابداء قدر من التواضع للمواطنين. اعتقد ان البريطانيين اكثر اهتماما بما سأقوله لهم من اهتمامهم بتفاصيل حكومة الظل التي سأشكلها."
ويقول روبنسون إن مليباند سيقول في كلمته إن لديه "افكارا مختلفة ومواقف مختلفة وسبلا مختلفة في العمل السياسي."
ويضيف محرر الشؤون السياسية في بي بي سي إن هذه قد تكون طريقته في القول "إنه ليس توني بلير ولا جوردون براون حليفه وصديقه ومديره السابق."
ويقول روبنسون: "الذي فهمته انه سيقول إن حزب العمال كان في اروع صوره عندما كان يتحدى الواقع القائم في نضاله في سبيل اقرار حقوق المثليين على سبيل المثال وفي اصراره على تشريع الحد الادنى للاجور، وانه كان في اضعف حالاته عندما كان يتقبل الواقع القائم ويتماشى معه
ميليباند يرفض تسميته "إد الأحمر" ويؤكد استقلالية مواقفه
قال الزعيم الجديد لحزب العمال البريطاني إد ميليباند إن الحزب "لن يميل إلى اليسار" في ظل قيادته، ورفض ما تردد عن أنه سيكون خاضعاً للنقابات العمالية.
وقال لبرنامج آندرو مار الذي تبثه "بي بي سي1": أنا رجل مستقل الرأي، مشدداً على أنه في صلب الأحداث السياسية، رافضاً لقب "إد الأحمر" الذي التصق به واعتبره "هراء".
وهزم إد شقيقه الأكبر وزير الخارجية السابق ديفيد ميليباند. ورغم أن الأخير حصل على نسبة عالية من أصوات نواب الحزب وأعضائه، ومندوبي الاتحاد الأوروبي، إلا أن إد عاد وتفوق عليه بفضل أصوات أعضاء النقابات والجمعيات التابعة لها.
لكن الزعيم الشاب رفض الترجيحات التي اطلقت عن ان الحزب سيميل بقيادته ناحية اليسار. وقال لآندرو مار: "أعتقد أن هذه التسميات لا تساعد. ليس هذا الطريق الذي أرى عليه قيادتي. ليس الأمر عن ميل ما ناحية اليسار، قطعاً لا".
وفي اول مقابلة تلفزيونية له منذ انتخابه زعيما للحزب العمال، رأى ميليباند ان الحزب "يمكنه ان يفعل المزيد بشأن الضرائب" على المصارف.
وعن التهديد بإضرابات خلال فصل الشتاء رداً على خطط خفض الانفاق، قال إد ميليباند ان الإضرابات "دائما ما تكون الملاذ الأخير". ولكنه أضاف ان للنقابات دورا مهما في المجتمع، والغالبية العظمى من قادة الاتحادات أبدوا "حساً كبيراً بالمسؤولية"، محذراً من "لغة مبالغ فيها" ومن اللعب بالتهديد بالاضراب.
وقال إد ميليباند ان اولويته هي نزع تسمية "اد الاحمر" التي التصقت به والتي رفضها واعتبرها "هراء". وقال انه حتى والده الماركسي الراحل ما كان ليعترف بهذا الوصف.
وفيما اعتبرت صحيفة التلجراف ان سياسة جناح اليساري المفترض يمكنها ان تساعد اصحاب الدخل المتواضع، الا ان عليه اضافة الى استمالة من ليسوا ناخبين لحزب العمال، ان يكسب اصوات ناخبي شقيقه الذي هزمه بفارق ضئيل.
وقال انصار ديفيد مليباند انه لم يحسم امره بعد فيما اذا كان قبوله بمنصب قد يعرضه عليه شقيقه سيعرقل عمل اد او يعززه.
لكن يبدو واضحاً ان اد ميليباند ينوي اعادة توحيد الحزب، من خلال اعلانه صباح الاحد ان الماضي ولى، وانه سيسعى للاستفادة من كل القدرات في الحزب.
وعليه ان يأمل أن يقبل أصحاب القدرات هذه بغصن الزيتون الذي يعرضه، وأن ينأى بنفسه عن الانطباع بانه يرضخ للنقابات.
وقال اد ان شقيقه الذي لطالما نُظِر إليه على انه الزعيم المقبل لحزب العمال، أبدى "كرماً وحفاوة" بالهزيمة، لكن ذلك لا يشكل مؤشرا على ما اذا كان سيبقى في الخط الامامي سياسياً.
وقال: "أظن عليه التفكير بالاسهام الذي يمكن أن يقدمه. أعتقد أن بإمكانه تقديم مساهمة كبيرة للسياسة البريطانية".
ووعد اد ميليباند بان يقود معارضة "مسؤولة" وانه "لن يعارض كل خفض في الميزانية ستقدم عليه الحكومة".
وأقر بأن بعض العاملين في قطاعات عدة كانوا ليخسروا وظائفهم حتى لو كان حزبه الفائز في الانتخابات العامة الماضية. لكنه لفت في الوقت عينه الى انه كان ليتخذ اجراءات اكثر حذراً مما فعل وزير الخزانة العمالي السابق الستير داوننج، عند الاقتطاع من الموازنة
إد ميليباند: سأدافع عن الطبقة المتوسطة
الزعيم الجديد لحزب العمال البريطاني المعارض إد ميليباند قال سيدافع عن مصالح الطبقة المتوسطة التي وصفها بانها "مطوقة" بين الطبقات.
وكان حزب العمال البريطاني المعارض قد انتخب السبت أد ميليباند زعيما جديدا له متفوقا بفارق ضئيل على شقيقه ديفيد، وزير الخارجية في الحكومة العمالية السابقة بزعامة جوردن براون.
واضاف ميليباند في مقال نشرته صحيفة الصاندي تلجراف الاحد، ان "جيلا جديدا عهد اليه مهمة تغيير حزبنا".
وقال ان الحزب سيركز من الآن فصاعدا على "استحداث بديل"، لكنه سيدعم ايضا الحكومة الائتلافية "عندما تكون على حق" في مسألة الاستقطاعات والتقليصات المالية.
واوضح ان سيضع نصب عينيه هدف اعادة حزب العمال الى السلطة "لكن ذلك سيكون تحديا صعبا، وطريقا طويلا، لكن الحزب خطا الخطوة الاولى من خلال انتخاب زعيم ينتمي لجيل جديد".
وكان حزب العمال البريطاني قد انتخب السبت إد ميليباند زعيما جديدا له متفوقا بفارق ضئيل على شقيقه ديفيد، وزير الخارجية في الحكومة العمالية السابقة بزعامة جوردن براون.
وشهد سباق زعامة الحزب شهد تنافس ثلاثة مرشحين آخرين لخلافة براون الذي استقال من رئاسة الحكومة وزعامة الحزب بعد هزيمته في الانتخابات العامة التي جرت في مايو/ أيار الماضي.
فقد خاض كل من الأخوين ميليباند ومعهم ثلاثة مرشحين آخرين، هم إد بولز وآندي بورنهام وديان آبوت، حملات انتخابية انتهت بانتخاب زعيم جديد للعمال في جلسة دراماتيكية قُبيل المؤتمر السنوي للحزب.
توقعات ونتائج
وكانت التوقعات قد أشارت قُبيل جلسة الاقتراع إلى أن المنافسة ستنحصر بين الأخوين إد وديفيد ميليباند. لكن إد تفوَّق على شقيقه الأكبر والسياسي المفوَّه ديفيد بفارق تجاوز نسبة الواحد بالمائة بقليل.
هذا وقد حل بولز في المرتبة الثالثة بانتخابات زعامة الحزب، بينما جاء بورنهام في المركز الرابع، وحلَّت آبوت في نهاية قائمة المرشحين.
يُشار إلى أن إد ميليباند، البالغ من العمر 40 عاما، كان يشغل منصب وزير الطاقة في الحكومة العمالية السابقة، كما شغل أيضا في وقت سابق منصب وزير البيئة.
وقد استفاد إد ميليباند في انتخابات زعامة الحزب من صعود اللحظة الأخيرة في عدد المؤيدين له قُبيل انتهاء عملية التصويت بالبريد يوم الأربعاء الماضي.
تأييد نقابي
وكان ديفيد قد ضمن تأييد غالبية نواب حزب العمال في مجلس العموم وأعضاء الحزب، لكن إد تفوق عليه في أوساط نقابات العمال والمنظمات التابعة لها من خلال نظام اقتراع الكلية الانتخابية المعتمد في الحزب.
وقال المحرر السياسي في بي بي سي، نِك روبنسون، إن ديفيد ميليباند كان قد حافظ على تفوقه في الجولات الثلاث الأولى من عملية الاقتراع. لكن إد عاد وتقدم عليه مع إعادة توزيع الأصوات لدى إقصاء المرشحين الآخرين من السباق.
وبُعيد إعلان فوز إد بزعامة الحزب، عانقه شقيقه ديفيد مهنئا. كما دوَّت القاعة بتصفيق حار ووقف الحضور يحيون إد وهو يغادر المكان وإلى جانبه شقيقه ديفيد.
توحيد الحزب
وقد تعهد إد ميليباند في خطاب الفوز بتوحيد حزبه، إذ خاطب المندوبين قائلا: "يتعين أن يكون حزب العمال في المستقبل عربة لا تجتذب آلاف الشباب فحسب، بل عشرات الآلاف ومئات الآلاف من الشباب الذين ينظرون إلينا على أننا صوتهم في السياسة البريطانية اليوم."
وقد حيَّا إد أيضا كلا من سلفيه في زعامة الحزب، جوردن براون وتوني بلير، مضيفا بقوله: "لقد خسرنا الانتخابات، وخسرناها على نحو خطير. ورسالتي إلى البلاد هي: أعلم أننا خسرنا الثقة، وأعلم أننا فقدنا التواصل، وأعلم أننا نحتاج إلى التغيير."
وأردف قائلا: "لقد تسلَّم اليوم زمام الأمور في حزب العمال جيل جديد، إنه جيل جديد يفهم نداء التغيير."
اجتماع سري
وكانت صحيفة الجارديان قد قالت إن مستشاري الأخوين ميليباند عقدوا اجتماعا سريا لمناقشة دور كل منهما في حال الفوز والخسارة.
بدوره، أكد ديفيد ميليباند في وقت سابق لـ بي بي سي أنه لن يترك العمل السياسي في حال عدم فوزه بزعامة الحزب.
من جانبه، وتعليقا على خسارة ديفيد ميليباند السباق إلى زعامة حزب العمال، قالت الوزير السابقة تيسا جويل في مقابلة مع بي بي سي إن هزيمة وزير الخارجية السابق تشكل "لحظة ألم وخيبة أمل كبيرة" بالنسبة له.
"يوم لعائلة ميليباند"
أما ديفيد ميليباند نفسه، فقد سعى أن يظهر قدرا كبيرا من رباطة الجأش خلال المقابلة التي أجرتها معه بي بي سي بعد إعلان النتيجة.
وقال: "إنه يوم إد، إنه يوم كبير بالنسبة لعائلة ميليباند. نعم هو ليس تماما ذلك اليوم الذي كنت أريده أنا لعائلة ميليباند، أي عائلة ميليباند D (إشارة إلى نفسه) بدل ميليباند E (إشارة إلى شقيقه إد). إلا أن الأمور تسير هكذا."
وأضاف قائلا إنه يتعين على الحزب أن يصطف الآن وراء شقيقه إد، "إذ أن هنالك ثمة مزاجا قويا داخل الحزب لفعل ذلك."
لكنه رفض الحديث عن مستقبله هو، وذلك وسط تكهنات بشأن ما إذا كان سيشغل منصبا في ظل قيادة شقيقه للحزب.
تهنئة المحافظين
في غضون ذلك، هنأت البارونة سعيدة وارسي، رئيسة حزب المحافظين، الحزب الرئيس في الإئتلاف الحكومي الحاكم، إد ميليباند على فوزه بزعامة حزب العمال.
لكن وارسي قالت لـ بي بي سي إن فوزه يُعزى إلى أصوات نقابات العمال، معبرة عن خشيتها من أن يؤدي ذلك إلى "هجر العمال لموقع الوسطية
إد ميليباند؟
العمر:. 40 سنة
.
يعيش مع خليلته وابنهما
درسة في مدرسة عمومية شمالي لندن ثم في جامعة اوكسفورد
عمل في وزارة المالية
من سياساته: الضرائب على الاثرياء ومحاربة الفروقات الاجتماعية واعادة بناء الصناعة البريطانية
من جمله المفضلة: "لست مرشح الطريق السهل
غوردون براون رئيس الوزراء البريطاني
تسلم غوردون براون (56 عاما) رئاسة وزراء بريطانيا بعد عشر سنوات من حكم رئيس الوزراء السابق توني بلير. وهو من مواليد غلاسكو عام 1951 وعاش بأسكتلندا في سنوات الخمسينيات، وانضم هناك إلى حزب العمال.
درس التاريخ في جامعة أدنبره، وحصل من جامعتها على شهادة في العلوم الاجتماعية والإنسانية عام 1972 قبل أن يحصل على الدكتوراه عام 1982.

انتخب براون عضوا في البرلمان عن منطقة ويستمنستر في لندن لأول مرة عام 1983.
وبعد هزيمة حزب العمال في الانتخابات عام 1992، عين براون ناطقا اقتصاديا باسم المعارضة. وبعد فوز الحزب في انتخابات عام 1997 تولى وزارة الخزانة البريطانية.
واستطاع أثناء وجوده على رأس الخزانة التي قضى فيها عشر سنوات، أن يمنح البنك المركزي البريطاني أكبر حيز من الاستقلالية في رسم سياساته المالية. لكن هذه الفترة عرفت أيضا عددا من المشاكل كتلك المتعلقة بصندوق معاشات الموظفين الحكوميين.
كما عرف براون بموقفه آنذاك القاضي برفض تبني بريطانيا العملة الأوروبية الموحدة (اليورو).
ويبدو على الأجندة السياسية لرئيس وزراء بريطانيا الجديد أنها مليئة بالأولويات الداخلية كالتعليم ونظام الرعاية الصحية والسكن.
وإذا كان براون على مستوى السياسة الخارجية يقر بوقوع عدد من الأخطاء في العراق، فإنه كذلك يؤيد الدعم البريطاني للغزو الأميركي. ويدعو من ناحية ثانية إلى المزيد من الضغوط على إيران بخصوص برنامجها النووي، ويعتبر الضغط أنجع وسيلة للتعامل حاليا مع طهران.
ومعروف عنه موقفه الداعم لإسرائيل، وهي مسألة يقول براون إنه تلقاها منذ الصغر من والده الذي كان رئيسا للكنيسة الأسكتلندية.
وهو يحتفظ لبريطانيا بنفس العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية، وصرح بأنه غير مستعد لترك أحد يسيء إلى علاقة بلاده التاريخية مع واشنطن ووحدة التحديات السياسية التي تجمعهما.
توني بلير
أرسل توني بلير سنة 1998 حاملة طائرات بريطانية لتشارك في الغارات مع أميركا على العراق، واتخذ موقف التأييد للولايات المتحدة في القضية العراقية، ولا تزال بريطانيا تتبنى بقيادة توني بلير هذا الموقف.
المولد والنشأة
ولد توني بلير سنة 1953 ودرس القانون، وعمل في المحاماة في الفترة ما بين 76 - 1983، ليقتحم بعدها العمل السياسي مع حزب العمال.
حياته السياسية
ترقى بلير في العمل السياسي تحت مظلة حزب العمال، وكان يمثل جيلا جديدا في الحزب، وقد تولى العديد من المناصب داخل البرلمان مثل الناطق باسم المعارضة للشؤون المالية، ونائب الناطق باسم المعارضة لشؤون التجارة والصناعة.
وفي سنة 1992 انتخب لعضوية اللجنة التنفيذية القومية لحزب العمال ثم رئيسا لحزب العمال بعد وفاة رئيسه جون سميث سنة 1994.
واستطاع بلير أن يقود حزب العمال لتحقيق نصر في الانتخابات العامة اعتبر من أكبر انتصارات الحزب حيث فاز بنسبة 45% من أصوات الناخبين، كما فاز الحزب بأغلبية المقاعد في مجلس العموم.
هناء في لندن بعض المراقبين للشان البريطاني يتعقدون ان الإئتلاف الحكومي الحاكم في بريطانيا معرض للانهيار في وقت وان هناك نتاقضات كثيرة بينهم في الاقوال والافعال وهناك تحديات كثيرة امامهم بما يتعلق بالوضع الاقتصادي والاجتماعي والحرب في افعانستان والعراق وان حزب العمال اليوم وبقيادة شابة والتوجهات اليسارية لهم سوف تسهم الي حد ماء في كسب حزب العمال البريطاني تعاطف الشارع البريطاني وعودة حزب العمال الي الحكم في بريطانية مرة اخري وبالذات بعد ان زعيم حزب العمال الحديد إد ميليباند ابتعاده عن السياسات التي اتبعها الحزب في حقبة توني بلير وجوردون براون وان يكون حزب العمال في المستقبل عربة لا تجتذب آلاف الشباب فحسب، بل عشرات الآلاف ومئات الآلاف من الشباب وانة سيدافع عن مصالح الطبقة المتوسطة التي وصفها بانها "مطوقة" بين الطبقات,, وايضا بالدفاع عن "حق إسرائيل في الوجود بسلام"، لكنه قال "يتعين عليها أن تقر وتقبل بحق الفلسطينيين في إقامة دولة الايام القادمة في العاصمة البريطانية لاشك ملي بالعديد من المفاجات الهامة فقد استطاع زعيم حزب العمال الحديد إد ميليباند ايصال رسالة حزب العمال الحديد للشارع البريطاني بشكل حاض والراي العام العالمي بشكل عام ,,, وبكل تاكيد الطريق الي السلطة والعودة للحكم لست طريق سهل



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايد ميليباند زعيما جديدا لحزب العمال وصور عناق الأخوين إد ود ...
- الجنوب ... وأهمية .. الحوار والمرجعية السياسية
- اليمن,, واشنطن توسيع هجماتها ومسؤولون يمنيون امريكا تبالغ في ...
- منظمة العفو الدولية : على اليمن احترام حقوق الانسان في حملته ...
- شهر رمضان في بريطانيا و تداعيات أحداث سبتمبر على حياتهم
- الحوار اولا
- الأهمية المتزايدة لتركيا ضمن السياسة الخارجية البريطانية
- تاريخ من التسريبات السرية الحساسة لموقع -ويكيليكس يكشف -تفاص ...
- كيف يتم نهب ثروات الجنوب من قبل عصابة صنعاء والشركات الأجنبي ...
- ديفيد كاميرون: رئيس وزراء بريطانيا شخصيته وتاريخه وصعوده إلى ...
- انطباعات أولية عن ملتقي برمنجهام الجنوبي الاول
- الحراك السلمي والثورة السلمية الجنوبية والقوي السياسية
- الجنوب صامد والضالع تقاوم وتبكي دماء ودموع
- تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والتخطيط لعمليات ضرب المصالح ال ...
- الحرب في افعانستان ,,, الي اين ؟؟
- صراع البحر و122 تريليون قدم مكعب من النفط والغاز
- المتسلقون الجدد
- مشروع البرنامج السياسي لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب
- احمدي نجاد: العقوبات الجديدة -كالمنديل المتسخ لا يصلح الا لل ...
- تنظيم القاعدة في جزيرة العرب حفطف وعمليات استخبارية امريكية ...


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد النعماني - اد مليباند، الزعيم الجديد لحزب العمال في بريطانيا يعلن تخلي الحزب عن سياسات بلير وبراون , ويقر ان غزو العراق كان خطأ كبيرا