أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رواء الجصاني - في بعض عربيات الجواهري وعالمياته














المزيد.....

في بعض عربيات الجواهري وعالمياته


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 3137 - 2010 / 9 / 27 - 15:58
المحور: الادب والفن
    


منذ بدايات انطلاقاته الشعرية في عشرينات القرن الماضي، لم يبرح الجواهري الابداع، وصفاً أو تأرخة وما بينهما عديد متنوع، عن مدن وعواصم الدنيا، سواء التي زارها أو أقام فيها، أو تابع أحداثها وحوادثها عن بعد، وقرب...
ولأنه انسانيّ السمات والرؤى كما يوثق المؤرخون والباحثون، في شعره، وحياته، وفكره، لم تكن للجواهري حدود في عطائه الشعري عن ذلك البلد، أو القوم أو تلك الأمة والمدينة ، وغيرهما... وذلك هو الديوان العامر شاهد عدل على ما نحن بصدد العناية به....فنجد للشاعر الخالد قصائد ومقطوعات عديدة عن إيران وفلسطين وسوريا منذ العشرينات والثلاثينات والأربعينات... وكذلك عن زيارته الأولى لمصر في مطلع الخمسينات، وان كان قد كتب عنها، وأحداثها وشخصياتها في سنوات سابقة... ومما يقع تحت أيدينا بصوته بهذا السياق، رائيته الفريدة عام 1951 والتي جاء فيها:

يا مصر تستبقُ الدهور وتعثرُ … والنيل يزخر والمسلة تُزهرُ
وبنوك والتاريخ في قصبيهما … يتسابقان فيصهرون ويصهرُ
والأرض يُنقِذ من عَماية اهلها … نور يرف على ثراك وينشرُ
هذا الصعيد مشت عليه مواكب ، للدهر مثقلة الخطى، تتبخترُ
يصل الحضارة بالحضارة ما بنى فيك المعزُ وما دحا الاسكندرُ

وبعيداً عن التسلسل الزمني، نتابع هنا بعض عالميات الجواهري وعوالمه فنشير إلى قصائده العديدة عن براغ، عاصمة التشيك التي أطالت الشوط من عمره، فدعا لها بطول العمر والخلود... وكذلك عن أهلها وحسانها وجمال طبيعتها... ولعلّ الأبرز منها، قصيدته الشهيرة عام 1965... ومن مطلعها:
اطلت الشوط من عمري، اطال الله من عمرك
ولا بلغت بالسوء، ولا بالشر في خبرك
حسوت الخمر من نهرك، وذقت الحلو من ثمرك
ألا يا مزهر الخلد تغنى الدهر في وترك

كما نعود لبعض عربيات الجواهري فنشير إلى ما كتبه عن تونس في الأربعينات والجزائر في الخمسينات والكويت والمغرب وليبيا في الستينات والسبعينات والثمانينات وكذلك عن لبنانياته العديدة ومن بينها لاميته عام (1947) بمناسبة الزيارة التي قام بها الرئيس بشارة الخوري إلى العراق... وجاء مفتتحها عن أهل البلاد وجميلاتها:

ناغيتُ لبناناً بشعري جيلا ، وظفرته لجبينه اكليلا
وحسان لبنان منحت قصائدي ، فسحبنهنّ كدلهنَّ ذيولا
أهديتهن عيونهنّ نوافذاً ، كعيونهن اذا رميّن قتيلا
ورجعت ادراجي اجر غنيمة من بنت بيروت جوى وغليلا
لُعن القصيدُ فأي مثر شامخ سرعان ما استجدى الحسان ، ذليلا

... ويستمر القصيد العربي والانساني لذلك الشاعر الذي يصنفه النقاد بالعربي الأول في مضمار الكتابة عن شؤون وشجون الدنيا، شعراً وابداعاً ودون مدى... وان ركزنا في اختياراتنا على الوصف والتغزل والوجدانيات، فهناك الغزير أيضاً عن الأحداث والحوادث التاريخية والسياسية العربية والعالمية التي شملها قصيد الجواهري، بشكل متداخل، أو منفرد... ولكي نستشهد بالمزيد عما نحن بصدد التوثيق له، دعونا نتابع الأمر في كتابة قريبة قادمة



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشيد وطني جديد من شعر الجواهري
- الجواهري ... تحديات وتمردات دون مدى
- الجواهري في المقامة الباريسية
- الجواهري في بعض اخوانياته
- الجواهري في قصيدة تكفيرِ...وندم
- صورة العراق في شعر الجواهري
- حول بعض غزليات الجواهري... وعنها
- الجواهري وبعض ذلك الصمت المريب
- ثلاثة عشر عاماً على رحيل الجواهري
- الجواهري ... هموم ولواعج بلا حدود
- الجواهري عن جمهورية الرابع عشر من تموز
- الجواهري في نقد التخلف وتبجيل التنوير
- أيضاً …عن خمسينات الجواهري والعراق
- أيضاً عن خمسينات الجواهري
- في خمسينات الجواهري والعراق
- الجواهري الكبير في المَقامة اليونانية
- رؤيتان عن الجواهري
- عن بعض عراقيات الجواهري.. ووطنياته
- الجواهري بلا حدود
- من مكاشفات الجواهري ..وثوابته


المزيد.....




- أول فنانة ذكاء اصطناعي توقع عقدًا بملايين الدولارات.. تعرفوا ...
- د. سناء الشّعلان عضو تحكيم في جائزة التّأليف المسرحيّ الموجّ ...
- السينما الكورية الصاعدة.. من يصنع الحلم ومن يُسمح له بعرضه؟ ...
- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...
- 6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين
- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...
- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...
- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رواء الجصاني - في بعض عربيات الجواهري وعالمياته