أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - زكطة عجل














المزيد.....

زكطة عجل


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3137 - 2010 / 9 / 27 - 01:23
المحور: الادب والفن
    




عندي حساسية كبيرة ضد الشعر الشعبي الركيك والمتشر كوباء في العراق..
ولكن الفيس بوك جلب على حائطي صورة وشعر حمزة الحلفي
بسبب أن الصديقة تمارة علقت على صفحته البارحة وهذا كما تعلمون
يلقي بالصورة على حائط جميع أصدقاء تمارة ....
فذهبت لأقرأ لحمزة الحلفي أربعة سطور سطحية يستطيع كتابتها أي طالب متوسطة
أو أية عجوز بلهاء وتحتها تعليقات المعجبين والمعجبات..
وفوق المشهد صورة ضخمة زرقاء لصاحبنا الأمي وهو يحدق في البعيد وكأنه جبران خليل جبران.
.والمفروض أن أن يضع فوق كلام بهذا المستوى صورة ل عبسي من كارتون عدنان ولينا
وأمام عبسي ضفدعة مشوية .فشعرت برغبة شديدة في التعليق وقلت :
قال ماركس :
إن المرحلة القصوى لشكل تخطاه التاريخ هي مهزلته أو مسخرته......
لكي تفصل الإنسانية نفسها بمرح عن ماضيها...بحسب ماركس
التاريخ لا يعيد نفسه وإذا حدث فإنه يعيده دائماً بشكل هزليّ ...
مثال على ذلك علاقة التكامل والصداقة بين شاعر مثل غوته وموسيقي مثل بيتهوفن
في زمن الإنبعاث الثقافي والفني في ألمانيا ..هذه الصداقة...
والتكامل تعيد نفسها بين شاعر مثل حمزة الحلفي و موسيقي مثل عبد فلك ...
هذا الشكل المكرر بشكل هزلي يعكس مرح التاريخ في زمن الإنحطاط الثقافي في العراق.
ثم جاء آخر وعلق من باب المجاملة أيضاً قائلاً عبارات لم يعد لها معنى في عراق اليوم
بسبب مجانية الإستعمال وكثرته مثل كلمة ألله و رائع و جميل و مبدع ..
هذه الكلمات معناها الحقيقي كلاوات أو الله يساعدهم أو مرحبا. فعلقتُ مجدداً قائلاً :
طبعاً رائع يا نقاد وأنتم أيضاً رائعون
لو آطلع عبد القاهر الجرجاني على شاعر يصف الخصر
(وحزام الطّفل أكبر من حزامك)
لأعاد الجرجاني تأليف كتابه أسرار البلاغة.
حمزة الحلفي آلذي تجرأ وآستخدم إسم آلموسيقي باخ
ليسد به قافية الحسجة الخائية في إحدى قصائده
إسمع باخ بعزف الكندي كلن كولد الذي تبعد عائلته عني نصف ساعة

لكنه مات قريباً بالشيزفرينيا فمتى تموت أنت بزكطة عجل؟؟
://www.youtube.com/watch?v=8-KyL2gMxV8
~~~~~~~~~
كانت النتيجة أن حمزة الحلفي جن جنونه وفقد توازنه
وحط بلوك وأرسل لي رسائل فشار وتهديد فضحكت حتى سقطت من السرير وانكسر الكومبيوتر....



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى خزعل الماجدي وجيل السبعينات
- الرائحة
- بؤس العلمانية في العراق
- و كيف يُمات الموت ؟
- حنين
- تأملات
- نداء إلى العقل
- الموعظة الحسنة
- معطف السياب


المزيد.....




- مثقفون مغاربة يطلقون صرخة تضامن ضد تجويع غزة وتهجير أهاليها ...
- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...
- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...
- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟
- -المتمرد- يطوي آخر صفحاته.. رحيل الكاتب صنع الله إبراهيم
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن 88 عاما
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن عمر 88 عاما
- وزارة الثقافة المصرية تعلن وفاة -أحد أعمدة السرد العربي المع ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - زكطة عجل