أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - مساءات تجرني للتذكر














المزيد.....

مساءات تجرني للتذكر


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3130 - 2010 / 9 / 20 - 21:49
المحور: الادب والفن
    


مساءات تجرني للتذكر

***********

الصداقة

مفردة نبحث عنها ..بين افلاك .اضاعت بهياكل الازمنة الجميلة والمغادرة..

نقلب عنها بين طيات الوفاء الغابر ..ننفض عنها غبار الخديعة ..والمكر الحافل لزمن
ينقض كالباز على وداعة الرقة والنقاء .
هناك من تمتلا كؤوسهم (بطرب الانا ) وغناء الفوز الكاذب ..
بين زحمة الترجي وانتظار المسرات ..نبقى نتامل هطول ازمنة مترفة .ونلم سنين بعثرتها غربة الارصفة المؤثثة بالهجر ..
****************************************************
(2)

مازلت اشحذ ابتسامة تشرق كندى الفجر .مكحلة بالود ومحبة مندسة باضلع لن تهزم باول الغروب ..
تمد يدا بيضاء منحها الله كل براعم الطهارة ودفء الامهات ..
اسير معها بخطى تجتاز اشواك ودموع نخلة من عليها الزمن بان تعطي دون مقابل ..
****************************************************
(3)

قداسة الحب

ان من يفهم قداسة الحب ..وروح الاخلاص في زمن شح فيه ركب الاوفياء .قطعا باق .كبقاء الحور بين العواصف الهوجاء التي تكتسح كل هش وضعيف .

ترتسم ملامحك امامي وانت تقول ..
كم فراشة لدي ؟
كم قلبا كقلبها ..وروح كروحها ..وهي القصيدة المتوهجة بثنايا العمر ...
واي دفء كدفء يديها ..آه ايتها السموات .
لاافترض به سؤال سيسال .انك بالغة الروعة الضاجة بالفرح والمودة وتورد العراقيات .
الصاخب كالجوري المفعم بصباحات بغداد ,وامسيات دجلتها .
كم تدارين التوجع فيشتعل بين وجنتيك ..لن ينفع التواري خلف الاصابع ..وتحت مظاهر القوة المفرطة .
امراة بالغة الخصب ..والانوثة ..وباذخة الوجد والصفاء ..

**********************************
آه ايتها العصية تصوري ان اصعب مفردة قد لاتجدينها في شعري ..كلمة اه .ولكني اكررها هنا الف مرة .ليس سهلا ان اقول .آه .ولكنك تجبرين اشرعتي على الاستسلام لرياحك العا بثة نحو المرافيء القرمزية ..وعذوق النخل العراقي ..



فاطمة العراقية
وقت ليس له ساعة او ثواني



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهاني للوطن
- الى المفعمة بالاسى (غادة )
- هبوط نجم اخر وكوكب من كواكب الادب الرفيع والقلم الناصع
- صوت امل
- بلا عنوان
- لغة الاوباش في جسد الزهور
- الى الدكتور يوسف السعيدي
- اهمية التحاور مع الابناء
- ذكرى خافتة
- عطر ثورة
- هتاف الانسان وقوة مطلبه
- طير المكوث
- توهجات لنازك الملائكة
- اطلالة الراس الشائه
- اوروك ومواعيد الخلود
- عالم عربي
- غناء الليلة السرمدية
- متعبد في محراب الوجيب
- ولادة سردشت
- لايرحل السندباد


المزيد.....




- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - مساءات تجرني للتذكر