ملحمة الأخطاء -4

كريم الثوري

الحوار المتمدن-العدد: 3130 - 2010 / 9 / 20 - 09:09
المحور: الادب والفن
    

ملحمة الأخطاء – 4
76
ما يجمع الخطأ والصواب
ما يفرق بينهما
الكذب المشروع...
وغير المشروع...
77
حين يكذب الخطأ
فتلك سجيته...
وحين يصدق الصواب
فذلك إدعاء...
78
قال الخطأ للصواب
هلُمّ نتبادل الأدوار
رفض الصواب
ومازال العرض جارياً...
79
مازال الخطأ يعول
لجر الصواب جهة الهداية
أن ينزع قناعه
ليرى صحيح البصر
بعد أن يفقد عقله....
80
يعرف الخطأ عن أمور الدنيا
مالم يعرف الصواب
ملتزم بِكتُب الهداية ...؟!
81
لو رأيت صواباً
يمشي في الأسواق
فأعرف أنه فقير الحيلة...
لو رأيت خطأ
يتجول في الطرقات
فأعرف أنه ليستزيد....
82
المرة الأولى
يوم أنتصرالخطأ
على الصواب
يوم أبعد آدم من الجنة...
83
عمر الخطأ طويل...
عمر الصواب قصير...
84
الفرح لباس الخطأ...
الحزن جلباب الصواب...
85
أفراح الخطأ مسرّات
أفرح الصواب
تأنيب ضمير...
86
دعامة الخطأ لكسب الوقت
المال الوفير...
دعامة الصواب لمضيعة الوقت
الشعارات البراقة...
87
حين يجلس الخطأ مع الصواب
يتبادلان الأقنعة...
88
تهمة الخطأ ضد الصواب
مجرد شعارات...
تهمة الصواب ضد الخطأ
تلبيس إبليس...
89
قناع الخطأ
أجمل من
قناع الصواب...
90
الخطأ حمّال أوجه
لوجه يتناسل
بالمكياج...
الصواب حمّال أوجه
لوجه يتناسخ
بالتقيّة...
91
قيل للصواب كُن كاذباً
إستعاذ بالله...
قيل للخطأ كن صادقاً
إستعاذ بمكره...
إستعاذة الصواب كذب الشفاه...
إستعاذة الخطأ مكر العقولْ...
92
حين تتعرف إلى الخطأ
تزداد يقيناً...
وحين تتعرف إلى الصواب
تزداد بؤساً...

93
الصواب كلام الشفاه
دون مصاديق...
الخطأ حركة الشفاه
فعل لقول....
94
حين تكون مع اأثى
تسمو بأخطائك
وحين تكون مُحرَمّاً
تتصالح...
95
المرأة
مرآة الصدق
يوجسها قلبها
أخطاء الرجال....
96
ما شكّت إمرأة بأخطاء التلوين
عند الرجال...؟

97
خطأ المرأة مُسالم
خطأ الرجل مُقاتل
98
لو سألت المرأة عن حقيقة
الخطأ والصواب لاجابت:
كلهم سواء....؟!
99

إجتمع صواب وأمرأة
لمناقشة مصيرهما
كان الخطأ من أعد اللقاء
من وراء الكواليس...

100
ياخطئي
كفاك
ترقيع
المحال
مالَ النصاب...؟!

كريم الثوري

#كريم_الثوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل