أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - قراءة في كتاب- الزمكان في روايات غائب طعمة فرمان- للدكتور علي إبراهيم















المزيد.....

قراءة في كتاب- الزمكان في روايات غائب طعمة فرمان- للدكتور علي إبراهيم


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 946 - 2004 / 9 / 4 - 11:50
المحور: الادب والفن
    


( الزمان والمكان في روايات غائب طعمة فرمان ) هي دراسة نظرية تطبيقية أعدها الباحث والناقد علي إبراهيم لنيل درجة الدكتوراه من جامعة صوفيا- بلغاريا. وفي الاستهلال المقتضب لهذه الأطروحة يؤكد الباحث الأسباب الحقيقية التي حفزته لتناول موضوعة ( الخرونوتوب في روايات غائب طعمة فرمان ) بالرغم من وجود موضوعات ومباحث نقدية عميقة لا تقل أهمية عن ( الزمكان ) مثل مستويات اللغة، بشقيها الفصحى والمحكية، أو المنحى السيري في حياة فرمان الذي عاش متنقلاً بين بغداد وبيروت والقاهرة وبكين وموسكو، أو الأبعاد السياسية والاجتماعية في نتاجاته الأدبية، أو الغربة والحنين إلى الوطن في تضاعيف منجزه الإبداعي، أو دور المرأة في رواياته، وما إلى ذلك من موضوعات بحثية رصينة يمكن أن تستجيب لها التجربة الأدبية لغائب طعمة فرمان. غير أن الباحث يرى أن هذه الموضوعات قد جرى تناولها من قبل النقاد والباحثين والدارسين، بينما لم يستوفِ ( الزمكان في روايات غائب ) حقه من الدراسة والتحليل بعين نقدية حصيفة. ويوضح الباحث في متن الاستهلال بأنه اعتمد على عدد غير قليل من المصادر والمراجع العربية والأجنبية لتعزيز رؤيته النقدية في هذا المضمار. كما يقر الباحث أنه استخدم مناهج ومقاربات نقدية متعددة، فضلاً عن المنهج ( البنائي – الوصفي ) الذي تسيّد على متن هذا البحث. وبالرغم من توفر الباحث على بعض المصادر والدراسات النقدية المهمة عن الرواية العراقية إلا أنه يتحسر على الأبحاث والدراسات النقدية التي تضمها المكتبة المركزية في بغداد، والتي لم يستطع الحصول عليها بسبب الظروف الاستثنائية التي حالت دون ذلك، والتي حرمته، في نهاية المطاف، من الكثير من الإشارات والمعلومات والإضاءات النقدية لتجربة الكاتب الكبير غائب طعمة فرمان، ومع ذلك فقد استطاع الباحث أن يجترح بأدواته النقدية مقترباتٍ، وكشوفاتٍ، ورؤىً جديدة أمدّت دراسته بكثير من عناصر القوة والرصانة البحثية.
* ديباجة الأطروحة
قسّم الباحث أطروحته إلى قسمين. وقد ضم القسم الأول ثلاثة فصول، وهي ( شيء عن الكاتب غائب طعمة فرمان )، ( بداية الوعي القصصي في العراق ) و ( موضوعات مؤثرة في روايات غائب )، بينما اشتمل القسم الثاني على ثلاثة فصول أخرى وهي ( الزمان والمكان فلسفياً، اجتماعياً، فنياً )، ( الفضاء الروائي في روايات غائب ) و ( الزمن الروائي في روايات غائب )، فضلاً عن الخاتمة والمراجع. ناهيك عن المقدمتين اللتين كتبهما كل من البروفيسور فاسيلف، الأستاذ في جامعة صوفيا، والدكتور توفانوف، الأستاذ في كلية الدراسات الشرقية- قسم اللغة العربية في جامعة صوفيا.
لابد من الإشارة إلى أن الباحث قد اعتمد على كثير من المصادر والمراجع المهمة التي أغنت متن البحث بشكل مباشر، وهناك مصادر أخرى قرأها الباحث ولم يقتبس منها شيئاً لكن قراءته العميقة لها قد خلّفت بصمات واضحة على روح البحث يمكن ملاحظتها واستشفافها من بين السطور، أو ما وراء السطور تحديداً. ففي الفصل الأول من الأطروحة والمعنون ب ( شيء عن حياة الكاتب غائب طعمة فرمان ) وملاحظتي الوحيدة عن هذا الفصل السلس، الجميل هو تسمية العنوان. فبدلاً من ( شيء عن حياة الكاتب ) كان يمكن أن يقول ( لمحات عن حياة الكاتب ) ليغدو العنوان أكثر قوة ودلالة. وقد وردتْ في هذا الفصل معلومات مركزةً غطّت أجزاءً مهمة من حياة الكاتب فرمان، ولعل أبرزها أنه بدأ حياته الأدبية شاعراً جيداً، لكنه اكتشف ميله الشديد للقصة، وولعه بالرواية فانصرف لهما مبكراً. يؤكد الباحث علي إبراهيم بأن أسلوب فرمان كان واقعياً نقدياً، وهذا صحيح فالواقعية النقدية هي السمة الأكثر بروزاً في نتاجاته القصصية والروائية منذ مجموعته القصصية الأولى ( حصيد الرحى ) المنشورة عام 1954 إلى رواية ( المركب ) الصادرة عام 1989، ولكن هذا لا يمنع من تأثره بالتيارات الأسلوبية الحديثة، فقد اطلّع فرمان بشكل جيد على نتاجات الكتاب الروس أمثال دستويفسكي، وغوركي، وتولستوي، وتورجنيف، كما قرأ بنهم تجارب كتاب فرنسيين وأمريكان وروس وأفاد من تقنياتهم، ويكفي أن نشير إلى إفادته، كما ذكر الباحث، من تقنية رواية فوكنر ( القرية والمدينة وبيت الضيعة ) في كتابة روايته ( خمسة أصوات ). يخلص الباحث في هذا الفصل إلى أن فرمان كان قارئاً نهماً، ومطلعاً جيداً على الأدب العربي والعالمي على حد سواء. وفي الوقت نفسه كان فرمان منتجاً غزيراً ففضلاً عن مجموعتيه القصصيتين ورواياته الثماني المهمة، فقد ترجم أكثر من ( 50 ) كتاباً من روائع الأدب السوفييتي والروسي، إذ انقطع إلى الترجمة كمهنة للعيش، ووسيلة لإرضاء ذائقته الأدبية. ولأن ظروف الحياة القاسية سياسياً واجتماعياً قد اضطرته للسفر والتنقل بين عواصم عربية وعالمية عديدة، ناهيك عن إسقاط جنسيته لمرتين، فقد وجد نفسه في الصين ذات مرة. وعندما عاد، بعد أن اختمرت في ذهنه التجربة، أصدر من القاهرة كتابه القيّم ( لاشين عملاق الثقافة الصينية ). كما أصدر كتاباً آخر بعنوان ( قصص واقعية من العالم العربي ) بالاشتراك مع محمد أمين العالم. وفي هذا الفصل أيضاً هناك إشارات إلى حياة غائب الشخصية، وزواجه من السيدة آنا بيتروفنا، المتحدرة من أصل روسي، ثم طلاقها منه، وعودته ثانية إليها فقد ظل يرعاها ويمحضها حباً من نوع خاص حتى في فترة الطلاق آنفة الذكر. كما يزدان هذا الفصل ببعض الشهادات لأقرانه ومجايليه مثل الشاعر عبد الوهاب البياتي، والروائي فؤاد التكرلي، ورسالة واحدة ( يتيمة ) إلى صديقه ( أبي نصير ) الذي لم نعرف حتى اسمه الحقيقي وقد يكون كاتباً أو شخصية سياسية مهمة ومعروفة. كان الروائي غائب طعمة فرمان يمتلك علاقات صداقة طيبة مع كثير من الأدباء العراقيين والعرب من بينهم برهان الخطيب، عبد الرحمن مجيد الربيعي، جلال الماشطة، نجيب محفوظ، محمود أمين العالم، عبد العظيم أنيس، وبعض الكتاب الروس والسوفيات الذين عاش بين ظهرانيهم سنواتٍ طوال. إن تسليط الضوء على بعض رسائلهم، وشهاداتهم كانت ستضيء الكثير من الجوانب المعتمة، والغامضة، والتي لم يتم تناولها من قبل. وكما يتضح من الاستهلال بأن الباحث قد فقد مصدراً مهماً من مصادر البحث الساخنة عندما وافت فرمان المنية في الوقت الذي شرع فيه الباحث العمل في أطروحته. وكما يعرف المعنيون في الشأن الثقافي العراقي في المنفى بأن د. علي إبراهيم هو محاور جيد، وقد برهن من خلال الحوارات التي أجراها مع عدد غير قليل من الأدباء العراقيين بأن حواراته كانت تمس جوهر العملية الإبداعية، ولا يغلب عليها الطابع الصحفي العابر. فلو توفرت له سانحة الحظ والتقى بفرمان في العشر سنوات الأخيرة قبل وفاته لكانت نتائج البحث مختلفة عما هي عليه الآن بكثير.
في الفصل الثاني من الكتاب يعالج الباحث موضوعاً نظرياً مهماً وهو ( بداية الوعي القصصي في العراق ). وقد تنازعت هذا الفصل ثلاثة آراء مفادها أن الرواية بشكلها الحديث - وهذا الكلام ينطبق على القصة أيضاً بوصفها البنت الشرعية للرواية – ( هي ذات جذور غربية نشأت مع الطبقة البرجوازية، وهي الشكل الأدبي المعبّر عن الصراعات في المجتمع البرجوازي ) كما يذهب لوكاتش. وهناك رأي ثانٍ يقول بأن ( الرواية عربية المنشأ، ولها جذور في التراث العربي، وأنها كُتبت بمعزل عن التأثير الغربي. ) ويستشهد بروايتي ( الهيام في جنان الشام ) لسليم البستاني، و ( حديث عيسى بن هشام ) لمحمود المويلحي. أما الرأي الثالث فهو يوفّق بين الاتجاهين، ويقول بأن الرواية هي ذات منشأ أوربي، ولكن هذا لا يمنع من أن تُكتب رواية عربية تعتمد على جذور ثقافية عربية. ويستنتج الباحث من أن القصة والرواية بشكليهما الفنيين الحديثين قد ظهرتا متأثرين بالقصة والرواية الأوربيتين. ويؤكد الباحث بأن النقاد العرب قد أجمعوا على أن رواية ( زينب ) لمحمد حسين هيكل هي أول رواية ظهرت في الأدب العربي الحديث أو في مصر تحديداً. هنا أود أن أشير إلى أن د. عبد الله إبراهيم، وهو المتخصص في السردية العربية،وله كتب مهمة في هذا المضمار أبرزها ( المتخيل السردي ) و ( السردية العربية ) و ( السرد القصصي والروائي الحديث ). يؤكد د. عبد الله إبراهيم على أن ( زينب ) هي ليست أول رواية عربية تحمل مواصفات الرواية الأوربية الحديثة أو تجاريها في الأقل، وإنما هناك عشرات الروايات التي أهملها النقاد العرب لأسباب عديدة منها كسلهم وقصورهم في متابعة المنجز السردي العربي.اعتمد الباحث علي إبراهيم في هذا الفصل على كتاب ( نشأة القصة العراقية وتطورها في العراق ) للدكتور عبد الإله أحمد الذي يرى أن البداية الحقيقية للقصة العراقية تتمثل في المحاولات الأولى لعطاء أمين، والذي يعدّه راداً للقصة العراقية. وفي موضع آخر نراه لا يعد سليمان فيضي رائداً للقصة العراقية حسب، وإنما رائداً للقصة الطويلة أو الرواية. وقد استشهد الباحث بآراء بعض النقاد العراقيين أمثال جعفر الخليلي، وعمر الطالب، وعباس العزاوي، وعزالدين يوسف وغيرهم، ولكنه يتوصل في نهاية المطاف إلى أن رواية ( مجنونان ) هي العمل الروائي المميز الذي يتفق المعنيون على فرادته لتوفره على عناصر نجاح كثيرة بدءاً من البنية والحبكة، ومروراً بالسرد، وانتهاءً بالتجانس بين الشكل والمضمون. غير أن الباحث يتفق مع أغلب النقاد العراقيين الذين يذهبون إلى القول بأن الرواية بشكلها الفني الحديث قد تبلورت على يد غائب طعمة فرمان عندما أصدر باكورة أعماله الروائية وهي ( النخلة والجيران ) ثم أردفها ب ( خمسة أصوات ) التي تعد نصاً متميزاً يمتلك شرط وجوده الفني. ومع ذلك فإن هذا الاستنتاج لا يقلّل من أهمية رواية ( جلال خالد ) لمحمود أحمد السيد التي تناولت موضوعاً شديد الحساسية وهو علاقة خالد بفتاة يهودية. كما قدّم الباحث مسرداً بأسماء القصاصين والروائيين من جيل العشرينات إلى جيل السبعينات، متجنباً الخوض في تناول تجارب الكتاب من جيلي الثمانينات والتسعينات، لعمقها، وغزارتها، وحاجتها الماسة لبحوث خاصة. كما توقف الباحث عند ذكر أبرز الأسماء الأدبية النسوية التي قدّمت نتاجات إبداعية قيّمة لا تقل أهمية عن إبداعات الرجل بالرغم من قلتها ومحدوديتها. في الفصل الثالث من الكتاب يتناول الباحث المدلول الاجتماعي للزمكان في روايات غائب، فهو الروائي الوحيد الذي كرّس كل قصصه ورواياته لتجسيد صورة بغداد بأحيائها الشعبية والباذخة، وربما تكون ( المركب ) هي الرواية الوحيدة التي تشذ عن هذه القاعدة، ولكنها من جانب آخر تعالج موضوعة المنفى، فلا غرابة أن تضيع تفاصيل المكان، فيستجير بالصور الإسترجاعية التي تصف الأمكنة البغدادية التي لم تتضبب في ذاكرته، ولم يقحمها إقحاماًً في نصه الروائي. إن المتتبع لشخصيات غائب فرمان سيكتشف من دون عناء شخصيات لا يمكن أن تكون إلا عراقية، أو بغدادية تحديداً، كما سيجد أمكنة عراقية خالصة. وقد أورد الباحث مسرداً بأمكنة عراقية عديدة تعود إلى العصر الملكي والجمهوري، أو أسماء لها علاقة بالجانب القومي، أو الديني، أو القبلي. وربما يكون المبحث الجوهري في هذا الفصل هو التمييز بين اللغة الفصحى والمحكية، فغائب طعمة فرمان لا يريد أن يحول شخصياته إلى بيادق، وإنما يريد للشاعر أن يتحدث بلغته، مثلما يتحدث الحوذي بلغته البسيطة، البعيدة عن التكلف. في القسم الثاني من الكتاب تناول الباحث ( الزمكان ) من وجهة نظر فلسفية، واجتماعية، وفنية. وقد توقف عند التعريفات التي قدّمها الفلاسفة الماديون والمثاليون. وفي موضوعة ( المكان ) تحديداً استعان الباحث بآراء باختين وغاستون باشلار وغالب هلسا من أجل إضاءة (جمالية المكان ) في روايات فرمان. كما أفاد كثيراً من طروحات حسن بحراوي وحميد لحمداني في توصيف بنية الشكل الروائي، وبنية النص السردي. وقد اختتم الباحث أطروحته بالحديث عن بعض التقنيات المهمة في كتابة النص الروائي، ولعل أبرزها موقع السرد في البناء الزماني في روايات فرمان. وقد قسّمها الباحث إلى ( السرد الإسترجاعي ) و ( السرد الإستشرافي ). وقد قسّم السرد الإستشرافي إلى ( الإستشراف التمهيدي ) و ( الإستشراف الإعلاني ). كما تطرق إلى النسق الزمني للسرد، وقسّمه إلى ( إبطاء السرد ) و ( تسريع السرد ). ثم توقف أخيراً عند موضوع التناوب والتزامن مستعيناً بأمثلة تطبيقية كثيرة دعّمت ما يذهب إليه.
* الخاتمة
ركزّ الباحث علي إبراهيم في أطروحته على موضوع ( الزمكان ) من وجهة نظر فنية، وكيفية توظيفها في العمل الروائي عراقياً وعالمياً مستعيناً بذكر بعض الأمثلة لعيون الأدب العالمي، وكذلك استعراض فكرة ( الزمكان ) في مجمل روايات فرمان. وقد جاء تركيز الباحث على الجانبين السياسي والاجتماعي منذ اندلاع الحرب العالمية الثانية حتى نهايات السبعينات مركزاً على روايات غائب فرمان التي صدرت في تلك الفترة الزمنية، وقد أهمل الروايات التي صدرت في فترة الحرب العراقية- الإيرانية وحرب الخليج الأولى التي لم يُعبّر عنها بصدق، فضلاً هيمنة الشعارات الجوفاء على مجمل المرحلة الزمنية الخاوية التي لم تمس جوهر المعاناة الإنسانية الحقيقية. وقد توصل الباحث إلى عدد من النتائج المهمة لعل أبرزها:
1- امتلاك المكان لدلالة رمزية معبّرة أمدّت نصوص غائب الروائية بمسحة فنية عالية.
2- هيمنة الأمكنة الشعبية في أغلب روايات فرمان، بينما غابت الأحياء الراقية المرفهة من مجمل نتاجاته الأدبية.
3- لم تكن صورة المكان عند فرمان غائمة أو معتمة أو عابرة، وإنما كانت واضحة، معبرة، ودالة، ومنسجمة مع سياق النص الروائي.
4- سلطّ الباحث الضوء على الفترات الزمنية لكل رواية لكي يتسنى له الكشف عن طبيعة العلاقة التي تربط ما بين الجانبين السياسي والاجتماعي حيناً، وتداخلهما مع بعضهما البعض حيناً آخر.
وفي الختام لابد من الإشارة إلى الهوامش التعريفية بالكثير من القصاصين والروائيين العراقيين سواء تلك التي استمدها من ( موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين ) لحميد المطبعي أو تلك التي دبجها الباحث بنفسه اعتماداً على ذاكرته ومعلوماته الشخصية. إنه كتاب جدير بالقراءة، يتمترس خلف عدّة نقدية مرهفة تغوص عميقاً من متن النصوص الروائية لغائب طعمة فرمان، وأعتقد أنه سيسد فراغاً كبيراً في المكتبة النقدية العراقية على وجه التحديد.
* الكتاب: الزمان والمكان في روايات غائب طعمة فرمان
* الكاتب: د. علي إبراهيم
* الناشر: الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى 2002م.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاص والناقد مصطفى المسناوي لـ ( الحوار المتمدن ): الكاتب ل ...
- المخرج الأردني محمود المساد لـ - الحوار المتمدن - لا أميل إل ...
- المخرج السينمائي السوري هشام الزعوقي لـ ( الحوار المتمدن ):ر ...
- الكاتب المصري محفوظ عبد الرحمن لـ ( احوار المتمدن ):الكاتب ي ...
- الروائي المصري رؤوف مسعد لـ ( الحوار المتمدن )المكاشفة تحتاج ...
- هل كان جان دمّو يعيش في المتن أم في الهامش؟
- الفنانة إيمان علي في معرضها الشخصي الجديد - حلم في ليلة مُقم ...
- النهايات السعيدة وسياق البناء التوليفي في فيلم - سهر الليالي ...
- شاعر القصبة لمحمد توفيق: فيلم يتعانق فيه الخط والشعر والتشكي ...
- الفنان إسماعيل زاير للحوار المتمدن: أنظر إلى اللوحة مثلما ين ...
- التشكيلية إيمان علي- تحت الأضواء - عيون مسافرة إلى أقاصي الو ...
- باب الشمس ليسري نصر الله: فيلم يجسّد مأساة الشعب الفلسطيني ط ...
- سينما الموضوع في فيلم- ما يطلبه المستمعون- لعبد اللطيف عبد ا ...
- صورة البطل الشعبي في فيلم - المنعطف - لجعفر علي
- فهرنهايت 11/9 لمايكل مور آلية التضليل عنوان مسروق ورؤية مشوه ...
- أهوار قاسم حول بين سينما الحقيقة واللمسة الذاتية ومحاولة الإ ...
- رصد الشخصية السايكوباثية في فيلم - الخرساء - لسمير زيدان
- المخرج خيري بشارة: من الواقعية الشاعرية إلى تيار السينما الج ...
- المخرج الجزائري- الهولندي كريم طرايدية نجح فيلم العروس البول ...
- المخرج التونسي الطيب لوحيشي السينما فن مرن أستطيع من خلاله أ ...


المزيد.....




- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - قراءة في كتاب- الزمكان في روايات غائب طعمة فرمان- للدكتور علي إبراهيم