أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - ايام خارج التقويم














المزيد.....

ايام خارج التقويم


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 3116 - 2010 / 9 / 5 - 22:25
المحور: الادب والفن
    


1_ القادم جاء وما جاء
في شرفات الليل تنام عواصف روحي
تخنق ريح الموت مصابيحي
تصبح خارطة الحب غصون دماء
فاراك وراء الاسوار بلا اسماء
فامد يديَ ظلالا
احضن وجهك
امنحه الدفء
امحو عن شاطئه
اسفار الزمن المنساب على صحراء الحزن طيور بكاء
لتموت على شفتيً الاسماء
تعانق كفاي الارض
تسد نوافذ روحي
فالم غبارجروحي
عن خارطة الوطن المذبوح
000000000
عانقت الانهار
سكبت على جسد الصحراء دموعي
وطويت شراعا حاكته الظلمة وامتشقته الريح
عب3رت جدار الليل تسلقت صخور الاحزان
وسمعت خطى الاتين
تجوب الطرقات وتقتحم الاسوار
فتجيء الشمس من الاكواخ
عروسا وشحها البردي
وباركت الانهار
طلعتها
0000000
القادم من يحمل للتاريخ دماء نبوءته
ويموت على عتبات الحب
يوحد ما بين الاسماء
القادم جاء وما جاء
0000000000000000000000000000000000
2- ها هو النهر نكتبه ليبقى

سوف تاتي من الشرفات التي تتاكل في صمتها وتعانق اوجهنا
المثقلات باثامنا
كانت الريح ترسم فوق النوافذ شارتها وتعلق وهج النبوءة
في رمش احلامنا
وسعاداتنا المطمئنة اذ نستفيق على هزة من ربيع خجول
ها هو النهر يمضي لغايته وتدور الفصول

3- مدائن فضية
-----------------------------
غادرت ملاجيء حزني فالليلة ميلاد الكلمات
والليلة تورق ساعات الحزن منافذ يغسلها الفرح الاتي
تطرق ريح الميلاد الابواب وتبتديء الخطواتم مدعون
في وجهك ابصرت سماءا
تتطاول خلف عيوني
حيث مرايا العشق تناديني
اذ بيني وعيونك صحراء منسية
فتمر قطارات
وقطارات
لا تحمل غير صفير التيه
وغربة ماض مرتبك
وحديث عن فرح ومدائن فضية

4- القصيدة المرتبكة
نفضت غبار السنين العجاف عن الشفة المتعبة
واحرقت في ليلة الصمت ارديتي وعبرت الطريق
تضم خطاي المسالك ترسم فوق جبيني ارتعاشا
وخارطة مزقتها العواصف والاتربة
اذا الليل احرقني بالهواجس
ناديت روحي افيقي
فقد ضقت ذرعا
وضاق طريقي
اسائل انثى
بحرقة قلبي
لماذا الذين احبوك هم مدعون
لقد البسوك مواسم كاذبة
ورموك بطيش الجنون
فاي الاسى يصنعون
واي الجنون

5-الحجاج يعود ثانية
0000000000000
ياتي الحجاج من الصحراء
يدق الابواب
يصلي في المحراب
والكوفة جائعة
والناس بلا ماوى
ياتي الحجاج
يامرنا ان نسجد تحت ظلال عباءته السحرية
يكتب فوق محاجرنا ادعية البركات
يعلمنا الصبر على الجوع
ان نطرق بوابات مودته
ان نبكي في حضرته
وتولت ايام الاسبوع
والحجاج يبيح الدم
والناس تبايع
والكوفة قتل ودموع
مرت ايام ودهور
ما مات الحجاج
وما انهدم السور
كيف يموت الحجاج
وفي الطرقات ارى لا فتة
تعلن ان الوارث ابن الحجاج
والفتنة نائمة
فاذا ما ايقضها من ايقظ
جاء الحجاج بسيف مرفوع

6 ايام خارج التقويم
00000000000000000
وجهي يطفح بالاصباغ

تغمره الاضواء
وجهي
يتمدد فوق بساط الساعات الخضراء
حين ارى وجهي
اشعر اني لم اولد
حيث فصول الارض مآتم
والنايات بكاء
فوق ركام السنوات وساعات العصيان
من اين اجيء بوجه لا تعرفه الاحزان
والحزن سقاني في المهد حليب امومته
واقام سرادقه في الروح
ولذا مذ كنت صبيا
اغواني
ورماني
في الجب وحيدا
كي ابكي وانوح

07
لحظة ابدية
00000000
ما بين ليل الصمت والشمس الخجولة
الف باب موصدة
وانا اخط على رقيم الطين ناري الموقدة
واهيم في الفلوات
ارقص
حاملا ما استطيع من الندم
ومخاتلا رهطا من الاخطاء
يوقظ شهوة الذئب المتوج بالالم



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غبار المطحنة
- طروادة لن تدخلها بحصانك
- يا لها من احجية
- من ترى اغواك يوما بالسكوت؟
- كاتم الصوت
- السيف والسياف
- احن الى قمر ومرايا
- زمن الفردوس
- لا اصدق ما سوف يحدث
- اذا كان للديمقراطية في العراق كل هذه المساويء فاين حسناتها؟
- حزن عجيب
- طبيب القلب بلا قلب
- انا العراق وطعم الجوع في شفتي
- ولاذوا بالفرار
- لا تحملني ضياعك
- عضو البرلمان
- مغزل الرؤيا
- دع المتنبي يحك بعض الذي به
- كم اخالف غيري
- صمت الحملان


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - ايام خارج التقويم