السيف والسياف

علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 3105 - 2010 / 8 / 25 - 01:09
المحور: الادب والفن
    

بخطيئة اخرى
يقيم ا لسيف مادبة لاعناق الضحايا
ويحدق السياف مبهورا بما صنعت يداه
محدثا اسلافه
عن ليلة الثار العظيم 000عن السبايا
السيف سيدنا
يصيح مهندس الاشلاء
بعد اليوم لا صلح بهذي الارض
طال الصبر فينا منذ الف
فاقتلوا من كان قبل يسوسنا جورا
فنكتم ما بنا والان تنقلب المرايا
0000000000
السيف والسياف000
يبتدان تاج الملك بالذبح المبارك
في بلاد اسلمت للرب حشرجة
واغرت قاتلا بالقتل
والتمويه عما يرسم السياف في غده
ليصنع دولة منزوعة الاطراف غافية
كما العرجون ناحلة
لترحل في مهب الريح محترقة
0000000
السيف يوجز قصة الاسلاف
والسياف
وهو يطيل وقفته
ويشرح للحواريين قصته
ويكتب صفحة اخرى
ولا احد
يصدق ما سيكتبه
فان السيف والسياف
قد جاءا على غفلة
وان مالها النسيان
ان مآلها النسيان

#علي_الانباري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل